فعاليات «مهرجان العين للكتاب 2023» تنطلق اليوم ببرنامج ثقافي حافل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الإمارات للتنمية» يؤكد التزامه بدعم مشاريع الطاقة النظيفة مؤتمر الشرق للطاقة الشمسية يستعرض التقنيات الجديدة بالقطاعتحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، تنطلق اليوم، «الأحد 19 نوفمبر»، فعاليات «مهرجان العين للكتاب 2023» الذي يُنظمه مركز أبوظبي للغة العربية تحت شعار «العين أوسع لك من الدار» خلال الفترة من 19 إلى 25 نوفمبر في استاد هزاع بن زايد (العين سكوير) ومواقع ثقافية أخرى.
ويحتفي المهرجان في نسخته الـ14 بالكتاب والفنون ومختلف جوانب الإبداع من خلال جدول متنوع من التجارب والأنشطة التفاعلية، تعزيزاً لثقافة القراءة، وتحفيزاً لأفراد المجتمع، وخاصة الشباب، على التواصل مع التراث الثقافي الإماراتي والتعرّف إلى أعماله الثرية.
ويمنح الحدث عُشّاق الكتاب فرصة اقتناء أهم الإصدارات في المجالات الثقافية كافة عبر استضافة 150 عارضاً يقدّمون أكثر من 60 ألف عنوان، ويستهدف استقطاب ما يزيد على 82 ألف زائر للاستمتاع بأكثر من 400 فعالية وبرنامج.ووجه مركز أبوظبي للغة العربية الدعوة لجميع أفراد الجمهور لزيارة المهرجان والاستمتاع بفعالياته التي تتوزّع في تسعة مواقع رئيسة. ويُشكّل استاد هزاع بن زايد (العين سكوير) الموقع الرئيس للحدث، مستضيفاً باقة من الأنشطة والبرامج التعليمية والترفيهية المصممة للأطفال والناشئة ضمن ركن مخصّص لكل فئة منهما، إلى جانب جلساتٍ متنوّعة، وورش للكتابة الإبداعية، وفعّاليات تواقيع الكتب. ويشهد الحدث أيضاً عروضاً فنية وموسيقية متجوّلة على مدار اليوم، وورش عمل في ركن الفنون. ويستضيف «بيت محمد بن خليفة»، مجموعة من الندوات الثقافية، فضلاً عن الحفل الختامي للمهرجان.
ويتألّق «قصر المويجعي» بأجواء شعرية بين القافية والنغم خلال أمسيات شعرية لبرنامج «ليالي الشعر: الكلمة المغناة» التي تُكرم رموز العين من فرسان الشعر النبطي المُغنّى، وإرثهم من القصائد المغناة الخالدة التي اشتهرت محلياً وعربياً طوال العقود الماضية.
ويستضيف «مركز القطارة للفنون» مجموعة أعمال لفنّانين من الإمارات، إلى جانب جلسات أنماط الحياة، فيما تعرض صالة المركز أعمالاً فنّية لفنّانين إماراتيين. وتُقام فعّاليات المهرجان أيضاً في «مكتبة زايد المركزية»، التي تحتضن حفل تكريم الفائزين بجائزة «كنز الجيل» في دورتها الثانية. كما يُنظم المهرجان مجموعة من جلسات برنامجه الثقافي في جامعة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين للكتاب الإمارات العين مهرجان العين للكتاب
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد».. استعراضات آسيوية تعكس ثقافة تايلاند والصين
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
لوحات استعراضية جمالية تقدمها الفرق الآسيوية الفنية في ساحات «مهرجان الشيخ زايد»، الذي يقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، وبالقرب من الشارع الصيني وسوق الوثبة العائم الجديد «سيام براديس»، المقام لأول مرة ضمن فعاليات المهرجان المستحدثة، حيث تؤدي هذه الفرق عروضاً متنوعة من الفلكلور التايلاندي والصيني الباهر.
شوارع مبتكرة
تجتمع الفرق في الساحات وعبر الشوارع المبتكرة التي تعكس الثقافة الآسيوية بتصاميمها ومكوناتها الخاصة، وتجذب زوار المهرجان، وهي تؤدي استعراضاتها بانسجام وتناغم كبيرين، ويرتدي أعضاؤها أزياء تقليدية بألوانها الزاهية المختلفة التي تعكس جمالية وسحر الثقافة والفنون الآسيوية، مصحوبة بمعزوفات وأنغام من التراث الآسيوي، خصوصاً الفنون التقليدية التايلاندية والصينية.
لوحات فنية
أكد سواسيدي أحد أعضاء الفرق المشاركة أن الاستعراضات واللوحات الفنية الراقصة التي تقدم في المهرجان تهدف إلى الترويج للفنون التايلاندية والآسيوية بشكل عام، والتي تحظى بإقبال وتفاعل كبيرين من زوار المهرجان من مختلف الجنسيات والأعمار من مختلف أنحاء العالم، لافتاً إلى أن الفرق تقدم استعراضات يومية متنوعة تعكس أداء الفنون التقليدية، والفنون العريقة للفلكلور الآسيوي، بما فيه من رقص شعبي وموسيقى فلكلورية، إلى جانب العروض الفردية الاستعراضية، والرقص التعبيري عن التراث الآسيوي من مناطق مختلفة.
فنون شعبية
أوضح سواسيدي أن الفرقة تقدم بعض الاستعراضات الآسيوية التقليدية التراثية، احتفاءً بالفنون الشعبية التي تعبر عن روح وجمال تايلاند، ومن بينها: استعراض «سوكوتاي» الذي يهدف إلى استرخاء الأعصاب، «سيرنغ كراتيب كواش»، وهي رقصة شعبية للاحتفالات التقليدية، تكون مصحوبة بالموسيقى ذات الإيقاعات الحية، و«سيرينغ آي سان»، وهو نوع من أنواع الرقص الشعبي، ويتميز راقصوه بارتداء ملابس بألوان الزاهية تعبيراً عن فرحهم بالاحتفال.
تبادل الثقافات
وصف سواسيدي «مهرجان الشيخ زايد» بالحدث الفني الثقافي الأبرز في المنطقة، الذي يسهم بشكل كبير في إتاحة الفرصة للزوار من أنحاء العالم، للتعرف إلى تقاليد الثقافة الآسيوية المتنوعة، كما يتيح فرصة التعرف على فنون العالم، حيث تبادل الخبرات والثقافات.
«مورلام»
تشتهر تايلاند بثقافتها الغنية والمتنوعة والتي تضم العديد من الفنون والحرف اليدوية والاستعراضات التي تقام في مهرجانات عدة، ويُعتبر استعراض «مورلام» التقليدي من أكثر الأنماط شهرة في تايلاند، ويستخدم آلات موسيقية، مثل «رانات أوت» و«كيم» و«هون» و«توي» و«جاب»، إلى جانب استعراض «كلونغ تو» التقليدي الذي يمزج بين فنون «لوك كروانج» و«رام موي» و«فانغ دانس».
«سري نوان»
الاستعراض الشرقي هو أحد أنواع الرقص الأكثر شعبية في تايلاند، ويضم رقصة «سري نوان»، وهي نوع من أنواع الرقص الشرقي المعروف بجماله وفن تصميمه المتناغم الذي تصحبه بعض الموسيقى التقليدية، ورقصة «تيوت تيونغ» أو «رقصة الطبل» التي تعتمد على أصوات الطبول مع الموسيقى الشعبية التايلاندية، وهي من الاستعراضات الشهيرة في المسيرات والمهرجانات التقليدية، إضافة إلى رقصات المزارعين الحديثة حيث تقوم بها الراقصات لتحفز نشاط المزارعين على العمل.