أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، أن تشكيل الحكومة سيكون له صبغة حزبية، موضحًا أن المقصود من هذا التشكيل هو الوصول إلى تنمية التي نريدها والإصلاح السياسي.

 

وأشار "يمامة"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، عبر شاشة "صدى البلد"، إلى أن الاصلاح في مصر يحتاج إلى مجموعة اقتصادية، موضحًا أن التشاور بين رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية مطلوب في ظل الظروف الصعبة.

 

وأوضح أن لابد أن يكون رئيس الحكومة اقتصادي أكثر، مشددًا على أن التخصص مهم جدًا ومطلوب، منوهًا بأن مشكلتنا تستدعى وجود اساتذة في المالية والاقتصادي والإدارة والتجاري، موضحًا أن هذه المجموعة الذي تشكيل منها المجموعة الاقتصادية والتي لا يجوز التدخل في عملها.

 

أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، والمرشح لرئاسة الجمهورية، ضرورة تفعيل منصب نائب رئيس الجمهورية، مضيفا أنه سيعين أكثر من نائب له حال توليه المنصب. 

وأضاف الدكتور عبدالسند يمامة، خلال لقائه مع برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد” اليوم لسبت، أنه يجب إعادة النظر في مدة رئاسة الجمهورية، قائلا: “في دستور 12 و14 ماكنش من الملائمة ازاي رئيس الجمهورية 4 سنين والنواب والشيوخ 5 سنين”. 

وأوضح أن علم النفس قال إن المدة المحدودة لرئاسة الدولة هي مدتين 8 سنوات، مضيفا: "التعديل الجديد هيخلي الرئيس السيسي 16 سنة في الحكم". 

وأشار إلى أنه يرى أن الإصلاح السياسي هو وجه ثانٍ ومقدمة للإصلاح الاقتصادي، مشددًا على أن الإصلاح السياسي ضرورة وليس ترفًا فقط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يمامة حزب الوفد رئيس حزب الوفد الدكتور عبدالسند يمامة الإصلاح رئيس الحكومة عبدالسند یمامة

إقرأ أيضاً:

تأخر تشكيل الحكومة: خلافات داخلية أم ربط بمصير وقف إطلاق النار؟

الحكومة الجديدة تبدو حتى اللحظة عالقة في دوامة من الشروط والطلبات والطلبات المضادّة، ما عزّز احتمال تأخير موعد ولادتها حتى الأسبوع المقبل، وأربَك الساحة الداخلية، وأثار تساؤلات ما إذا كان التأليف فقد الزخم المحلي والخارجي.

وكتبت" الاخبار":فجأة انقلبَت الأجواء من إيجابية، إلى رمادية، خصوصاً بعدَ إعلان الرئيس المكلّف القاضي نواف سلام، من قصر بعبدا أولَ أمس، ما فُهم منه أنه ملتزم بثلاثة معايير ينطلق منها في التشكيل، وهي أن لا المالية في عهدة الثنائي ولا لثلاثية جيش وشعب ومقاومة ولا للثلث الضامن، وهو ما ينافي كل ما تسرّب عن اللقاءات التي جمعته بالنائب محمد رعد والحاج حسين الخليل والنائب علي حسن خليل، وأثمرت تفاهماً معهم حول هذه الأمور.

وقالت مصادر مطّلعة إن «الولادة عسيرة نوعاً ما، والمشكلة هي أنّ أحداً لا يعرف أين هي العقدة. فالشيعة يقولون إنهم تفاهموا مع سلام. والسنّة يؤكدون أن لا مشكلة معه. والفريق المسيحي يشدد على أن التعطيل ليسَ من عنده». فيما صارَ معروفاً أن سلام، منذ تكليفه، عقد لقاءات مع غالبية الكتل النيابية وأجرى مشاورات مع مسؤولين عرب وأجانب، خلُصت إلى أن الحكومة «يجب أن تكون من 24 وزيراً ويتمثّل الجميع فيها». فيما بقي كل من الأطراف الرئيسية يؤكد حتى أمس أن «لا خلاف مع الرئيس المكلّف»، فالثنائي يؤكد أنه «أنجز تفاهماً معه»، ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل اعتبر بعدَ اجتماعه به أنه «تأكّد من صوابية تسميته»، و«القوات» تؤكد أنه «تمّ الاتفاق مع الرئيس المكلّف حول تمثيلها في الحكومة»، وقد تقصّدت إصدار بيان حمّلت فيه الثنائي حزب الله وحركة أمل مسؤولية التعطيل، معتبرة أن «محاولة الممانعة تكرار الشيء نفسه في التأليف، إن بالعرقلة أو برمي تهمة العرقلة على المسيحيين في محاولة لإثارة الغبار السياسي لتغطية وضعها للعصي في دواليب التأليف». يُضاف إلى كل ذلك، تأكيد سلام نفسه أنه «لمس من خلال الاجتماعات التي عقدها مع عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري وجود مناخ إيجابي ومتعاون»، وبناء على ذلك يُفترض أن تكون الحكومة قد أصبحت جاهزة، لكن لا يبدو أنها كذلك.

ما هو مؤكد حتى الآن، أن سلام، بعيداً عن الضجيج القائم خصوصاً من «التغييريين» الذين يطالبون بتركيبة تخالف توجهات القوى السياسية، وإصرار البعض على تحميل كل المسؤولية للثنائي، حسم أمره لناحية أنه هو من يختار الأسماء من لوائح تسلّمه إياها القوى السياسية، وهو يريد شخصيات يعتبرها أهلاً للمنصب وتعبّر سياسياً عن التمثيل. كما أنه يميل إلى إبقاء الوزارات السيادية وفقَ توزيعها الطائفي الحالي، لكنّ اختيار الوزراء فيها يحصل بعدَ تشاور بينَ الرؤساء الثلاثة. كما يسعى إلى توزير شخصيات لها وزن سياسي ومعنوي، يُعطي الحكومة ثقلاً، ويريد أن تكون هذه الشخصيات معروفة لديه.

وعليه، بقيَ السؤال عن سبب «العرقلة»، فهل هي مرتبطة بخلافات حقيقية حول الحصص والحقائب، أم أن هناك إشكالات داخلية وخارجية حول برنامج عمل الحكومة؟ وماذا عن علاقة ذلك بالحديث عن تأخير الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان إلى ما بعد الإثنين المقبل؟ وهل لا يزال هناك دور للجنة «الخماسية» التي اجتمع سفراؤها أمس، للبحث في آخر المستجدات، وتحدّث باسمها السفير المصري علاء موسى؟ مؤكداً أن «لا للضغط على رئيس الحكومة المكلّف القاضي نواف سلام، وليأخذ وقته في تشكيل حكومة متجانسة تترجم خطاب القسم للرئيس عون والأمور تسير بشكل جيد».
 

مقالات مشابهة

  • الحكومة تتفادى “التراشق السياسي” وتؤكد تماسكها للوفاء بالتزامات البرنامج الحكومي
  • محاولات لإشراكها في الحكومة... كيف يكتمل المشهد السياسي من دون المرأة؟
  • تأخر تشكيل الحكومة: خلافات داخلية أم ربط بمصير وقف إطلاق النار؟
  • رئيس الجمهورية: للترفع عن كافة الصغائر كيّ يتمّ تأليف الحكومة لتنطلق عجلة العمل
  • تشكيل مجموعة استشارية للإشراف على وحدات خفض الانبعاثات الكربونية
  • الرقابة المالية تتيح تشكيل مجموعة استشارية لخفض الانبعاثات الكربونية
  • البعريني: إمّا أن تتمثّل القوى السياسيّة كافة في الحكومة أو نخرج جميعًا
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفد أئمة من ستِّ دول برئاسة الدكتور المحرصاوي
  • بدء اجتماع لجان تشكيل الحكومة للحزبين الحاكمين في كردستان
  • رئيس الجمهورية استقبل وزيرة الدفاع الإسبانية