100 مليون دولار .. ما هي أهمية مصنع بيكو الجديد في مصر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قدم أحمد دياب مذيع صدى البلد، تغطية عن الاستثمارات الجديدة داخل مصر، حيث أوضح أوميت جونيل، مدير عام شركة بيكو، أن مصنع بيكو مصر، الذي يُقام من خلال استثمارات تركية في مدينة العاشر من رمضان الصناعية، يُعد من أوائل المُنشآت الصناعية التي حصلت على الرخصة الذهبية التي تمنحها الحكومة للمستثمرين الراغبين في تسريع وتيرة مشروعاتهم.
وأكد أن المصنع سيكون له إمكانات كبيرة، داعيا جميع الشركات العالمية إلى استثمار هذه الفرصة، والقدوم إلى مصر؛ للاستفادة من الرخصة الذهبية، كما فعل مصنع بيكو مصر، وغيره من الشركات التي بدأت بالفعل عملها في السوق المصرية.
وقال أيضا، إن المصنع يُقام على مساحة إجمالية تبلغ 114 ألف متر مربع، باستثمارات تُقدر بـأكثر من 100 مليون دولار، مؤكدا سعادته بزيارة رئيس الوزراء لتفقد الأعمال الإنشائية للمصنع.
ووجه أيضا الشكر للحكومة المصرية على جهودها في تقديم الحوافز اللازمة، وخاصة الرخصة الذهبية، ضمن الإجراءات التي تتخذها الحكومة لتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، وهو ما يشجع على ضخ استثمارات جديدة تُلبي احتياجات السوق المحلية، ويُعزز من تعميق التصنيع المحلي.
https://www.youtube.com/watch?v=9vBBYdKl4CYكما أكد أيضا أن المصنع يعتبر خطوة مهمة في إطار استراتيجية الشركة لتوسيع استثماراتها في مصر، وزيادة الصادرات المصرية من الأجهزة المنزلية، حيث تستهدف الشركة بجانب خدمة السوق المحلية تصدير أكثر من 60% من الإنتاج إلى الأسواق العالمية، كما أن الشركة تدعم رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة؛ من خلال توفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتقديم حلول تكنولوجية مُبتكرة صديقة للبيئة تُلبي احتياجات السوق المصرية، حيث يرفع المصنع شعار "صفر نفايات".
وقال إنه من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى للمصنع، خلال الربع الأول من عام 2024؛ لإنتاج أجهزة منزلية تضم “ثلاجات، وأفران” بتكنولوجيا صديقة للبيئة وموفرة للطاقة، وبطاقة إنتاجية حوالي 1.2 مليون جهاز سنويا، وهو ما يتناسب مع جهود الدولة للتنمية الشاملة، والتحول للاقتصاد الأخضر، وخطتها لتوطين الصناعة، ودفع عجلة التنمية، وهو ما سينعكس آثاره على ازدهار الاقتصاد الوطني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: تكلفة إعادة إعمار غزة تتجاوز 53 مليار دولار حسب الخطة المصرية
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في بداية الشهر الجاري، حظيت بموافقة السلطة الفلسطينية، مشددًا على أن الهدف الرئيسي منها هو تحقيق الأمن والاستقرار في القطاع.
مراحل الخطة.. تأمين داخلي وإعمار شاملوأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن الخطة المصرية تمر بعدة مراحل، تبدأ بإرساء الأمن الداخلي بمشاركة مصر والأردن، مع إمكانية وجود قوات دولية لحماية الفلسطينيين.
رفض إسرائيلي للخطة المصريةوأشار بكري إلى أن السلطات الإسرائيلية أبدت رفضها للخطة المصرية، حيث ترفض أي محاولات لفك الحصار عن غزة وتسليم القطاع مجددًا للسلطة الفلسطينية، وهو ما يعقد الأوضاع على الأرض.
تكلفة الإعمار تتجاوز 53 مليار دولاروشدد على أن تكلفة الإعمار والبناء تتجاوز 53 مليار دولار، مشيرًا إلى أن أغلب الدول أبدت موافقتها على الخطة التي قدمها الرئيس السيسي، إذ ترى فيها فرصة حقيقية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
الهدف: استعادة الحياة وإعادة الإعماروأضاف بكري أن الخطة تستهدف إعادة إعمار القطاع، وإعادة تأهيل بنيته التحتية المتضررة بشدة، بالإضافة إلى تحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين من خلال مشاريع تنموية توفر لهم حياة كريمة واستقرارًا اقتصاديًا.