أسفرت نتيجة الأوقاف في التصفيات الأولية للمسابقة القرآنية الكبرى بين الدارسين بمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم للعام الدراسي 2023 /2024م عن صعود ممثلي مركز إعداد محفظي القرآن الكريم بمسجد ناصر– بالبحيرة ومركز إعداد محفظي القرآن الكريم بمسجد البحر بمحافظة دمياط للتصفيات النهائية على حساب ممثلي مركز إعداد محفظي القرآن الكريم بمسجد سيدي جابر بالإسكندرية ومركز إعداد محفظي القرآن الكريم بالمسجد الكبير - بمطروح .


وتمت المسابقة بين الفريقين الفائزين ، والتي انتهت بفوز مركز إعداد محفظي القرآن الكريم بمسجد البحر بمحافظة دمياط ، حيث حصل على درجة 405 من 500 ، وحصل ممثلو مركز إعداد محفظي القرآن الكريم بمسجد ناصر بالبحيرة على درجة 397.5 درجة من 500 .
 

و وجه أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بصرف إثابة تميز قدرها ألف جنيه لكل من حقق 80 % فأكثر على المستوى الفردي من جميع الفرق المتسابقة ، وهم بالترتيب: 
• عبد الرحمن يوسف عطا عبد المحسن - مركز مسجد سيدي جابر - الإسكندرية - 94.5% - ألف جنيه.
• عمرو محمد عبده حسن - مركز مسجد سيدي جابر - الإسكندرية 91% - ألف جنيه.
• محمد سعد إبراهيم عبد المقصود - مركز مسجد ناصر - البحيرة - 89.5% - ألف جنيه .
• مريم علاء الدين محمد حنفي - مركز المسجد الكبير - مطروح 88% - ألف جنيه.
• هاني سعد مصطفى المنير - مركز مسجد البحر - دمياط 88% - ألف جنيه.
• محمد فؤاد عبد التواب جوهر - مركز مسجد البحر - دمياط 88% - ألف جنيه.
• محمد يوسف عطا عبد المحسن - مركز مسجد سيدي جابر - الإسكندرية - 87% - ألف جنيه.
• محمد حسني محمود الفار - مركز مسجد البحر - دمياط - 84% - ألف جنيه .
• محمد حسني عبد الراضي حماد - مركز مسجد ناصر - البحيرة - 84% - ألف جنيه .
• علي سعد علي سالم - مركز مسجد ناصر - البحيرة - 82.5% - ألف جنيه.
• كريم حسن حسن سليم - مركز مسجد البحر - دمياط 80% - ألف جنيه.
• عبد الواحد أحمد حسين شبانة - مركز المسجد الكبير - مطروح 80% - ألف جنيه .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسجد ناصر ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: السنة النبوية آتت بما لم يأت به القرآن الكريم في بعض الأحكام

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك تكاملاً بين القرآن الكريم والسنة النبوية في تفسير الأحكام الشرعية.

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "القرآن الكريم يضع لنا العناوين العامة، بينما السنة النبوية تشرح لنا التفاصيل وتوضح الأحكام من خلال النصوص القرآنية".

وأضاف أن البعض يعتقد أن القرآن الكريم يكفي بمفرده دون الحاجة إلى السنة، مشيرًا إلى أن هذا الاعتقاد غير صحيح، حيث أن السنة ليست فقط مفسرة للقرآن، بل تأتي أحيانًا بأحكام جديدة لم تذكر في القرآن.

وأوضح أن السنة تنقسم إلى قسمين من حيث موضوعها: "السنة المبينة" التي تشرح وتوضح ما غمض من ألفاظ في القرآن، و"السنة المنشئة" التي تقدم أحكامًا لم ترد في القرآن الكريم.

وأشار إلى مثال على ذلك هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن تحريمه لزواج الرجل من امرأة وعمتها أو خالتها في نفس الوقت، وهو حكم لم يرد في القرآن لكنه جاء في السنة النبوية.

وأوضح أن هذا التوازن بين القرآن والسنة يعكس حكمة الشريعة الإسلامية في تأكيدها على أن السنة تساهم في إيضاح وتفصيل معاني القرآن الكريم، بل وتأتي أحيانًا بما لم يرد فيه، مما يجعلها مصدرًا مهمًا لفهم الشريعة وتطبيقها بشكل صحيح.

ما الفرق بين التسبيح والتقديس ؟ خالد الجندي يجيبهل ثبت أن ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب؟.. اعرف موعدها الصحيح وكيفية إحيائها

 السنة النبوية المطهرة محفوظة بحفظ الله 

ونبه أ.د. أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، على أن السنة النبوية المطهرة محفوظة بحفظ الله عز وجل، وذلك بنص القرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: {ثم إن علينا بيانه}، لافتًا إلى أنَّ الصحابة والتابعين كانوا يستذكرون الحديث كما يستذكرون القرآن، فكل ما صَدَرَ عن الرسول قولًا أو فعلًا أو تقريرًا كان محفوظًا في أذهان الصحابة ثم التابعين وتابعيهم انتهاءً إلى مرحلة التدوين.

السنة النبوية قد مرت بمراحل متعددة

وألمح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إلى أن السنة النبوية قد مرت بمراحل متعددة، وأنه يجب التفرقة بين مراحل الحفظ والكتابة والتدوين؛ حيث بدأت هذه المراحل بمرحلةِ الحفظ التي كانت عند مَن يمارسها أقوى من الكتابة في هذا العهد، لافتًا إلى أنَّ الحفظ كان هو السلاح الأمضى في حفظ السنة، فكان الحفظ تيسيرًا لا ضياعًا.

وذكر العلَّامة الشيخ أحمد معبد، أن السنة النبوية بدأت كتابتها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان كلامُه للصحابة: "اكتبوا"، منبهًا في الوقت نفسه أن الكتابة وقتها لم تكن تغني عن الحفظ، فكانت الكتابة بجانب الحفظ، ثم كانت الكتابة متواصلةً في عهد التابعين وتابعيهم، موضِّحًا أن المرحلة التي تلت مرحلتي الحفظ والكتابة كانت التدوين، والتي تعني كتابة السنة النبوية منظمة على أبوابٍ وموضوعاتٍ تمثل العقيدة والشريعة الإسلامية، بما تشمله بما صدر عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قولًا أو فعلًا أو تقريرًا.


 

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: السنة النبوية آتت بما لم يأت به القرآن الكريم في بعض الأحكام
  • محمد بن حميد يكرم 162 فائزاً وفائزة بجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية
  • 3 شهادات آيزو لمجمع القرآن الكريم بالشارقة
  • سبب تسمية سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس في القرآن الكريم
  • المقصود بـ"مكر الله" في القرآن الكريم
  • بدء حفل عيد الشرطة بآيات القرآن الكريم
  • رئيس جامعة الأزهر: انطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير المقبل
  • رئيس جامعة الأزهر يعلن جاهزية الجامعة لانطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير
  • رئيس جامعة الأزهر يعلن جاهزية انطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير
  • الإفتاء: آيات القرآن الكريم وضعت في أماكنها بمعرفة النبي محمد