حكم يوناني يقرّ باحتساب هدف بعد تهديده بالسلاح
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أقرّ حكم يوناني، السبت، كان قاد مباراة مشبوهة في البلاد، عام 2018 ، اقتحم فيها مالك ناد الملعب بمسدس، أنه سمح بهدف غيّر نتيجة المباراة خوفاً على عائلته.
وقال جيورجوس كومينيس، لموقع "بيتادريس" إنه "شعر بالغثيان" عندما هدد أشخاص خارج غرفة تغيير الملابس زوجته الحامل، بينما كانت الشرطة تقف مكتوفة الأيدي.
وردا على سؤال عما إذا كان قد غير النتيجة في مباراة باوك ثيسالونيكي وأيك أثينا والتي ألغي فيها هدف الفوز في البداية بداعي التسلل، خوفا على عائلته، أجاب كومينيس "بالضبط".
Greek football reaches hew heights of chaos. PAOK owner Ivan Savvidis goes on the field after late disallowed goal v AEK... armed. pic.twitter.com/bmbaXzeVHo
— Earth Care Ghana (@EarthCareGhana) March 11, 2018وقال كومينيس: "لقد طاردت هذه المباراة مسيرتي المهنية".
وتابع "لقد عشت في خوف. كان الناس يتبعون زوجتي إلى السوبر ماركت عندما كانت حاملا في شهرها الثامن. ولم أخبر أحدا من قبل".
وفي واحدة من أكثر المباريات إثارة للجدل في تاريخ الدوري اليوناني، اقتحم مالك باوك، إيفان سافيديس، أرض الملعب لمواجهة الحكم احتجاجا على إلغاء الهدف في الدقيقة 90.
وقال كومينيس، السبت، إن مساعد الحكم قال له: "حرفيا، الهدف كان تسللا. (لكن) من يمكنه إلغاء الهدف هنا؟"، في إشارة إلى جماهير باوك على أرضها.
وحكم على سافيديس، وهو يوناني روسي، يعمل في صناعة التبغ ونائب روسي سابق في حزب رئيس البلاد، فلاديمير بوتين، في البداية بالسجن لمدة 25 شهرا مع وقف التنفيذ بسبب الحادث.
وفي مايو، خفضت محكمة الاستئناف عقوبته إلى ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ. وطُرد كومينيس من قائمة الحكام بعد عامين من الحادث.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
COP29 يحقق التنفيذ الكامل للمادة الـ6 من اتفاق باريس ويفتح أسواق الكربون العالمية
باكو (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزةأعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29)، أمس، اختتام المفاوضات بشأن أسواق الكربون عالية النزاهة بموجب المادة (6) من اتفاق باريس.
كانت هذه واحدة من أهم أولويات رئاسة COP29 لهذا العام، وقد دفعت الأطراف نحو هذا الإنجاز التاريخي من خلال مفاوضات فنية مكثفة ذات مسارين كسرت سنوات من الجمود وأتمت آخر بند معلق في اتفاق باريس.
توفر المادة (6) من اتفاق باريس أسواق كربون موثوقة وشفافة للدول أثناء تعاونها لتحقيق أهدافها المناخية، ومن المتوقع أن يقلل هذا التعاون عبر الحدود من تكلفة تنفيذ خطط المناخ الوطنية للدول، بما يصل إلى 250 مليار دولار سنوياً.
وتشجع رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين.. الأطراف على إعادة استثمار هذه المدخرات في طموح مناخي أكبر.
وقال مختار باباييف رئيس مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين: «أنهينا اليوم انتظاراً دام عقداً من الزمان وفتحنا أداة حاسمة للحفاظ على 1.5 درجة في متناول اليد، إذ يشكل تغير المناخ تحدياً عابراً للحدود الوطنية، وستمكن المادة 6 من وضع الحلول العابرة للحدود الوطنية».
من جانبه، قال يالتشين رافييف كبير المفاوضين في المؤتمر: «فتحنا اليوم أحد أكثر التحديات تعقيداً وتقنية في دبلوماسية المناخ فمن الصعب فهم المادة 6، لكن تأثيراتها ستكون واضحة في حياتنا اليومية، وهذا يعني إيقاف تشغيل محطات الفحم، وبناء مزارع الرياح وزراعة الغابات.. ويعني أيضاً موجة جديدة من الاستثمار في العالم النامي».
قرارات
وأشار إلى أن القرارات التي تم اعتمادها بالإجماع أمس بشأن المادة (6) ستلعب دوراً محورياً في ضمان سلامة البيئة وشفافية ومتانة أسواق الكربون من خلال تخفيضات وإزالة الانبعاثات الحقيقية والإضافية والموثقة والقابلة للقياس مع إطلاق العنان لإمكاناتها الهائلة لدفع الاستثمار المناخي العالمي. وتم تصميم المبادئ التوجيهية والقواعد المعتمدة لضمان أن تحافظ مشاريع الكربون على التطبيق العملي والشمولية، واحترام حقوق الإنسان وتقديم الدعم للتنمية المستدامة، وتمكين البلدان ومطوري المشاريع من التعاون بموجب اتفاق باريس بثقة.