أحمد: نعمل على تعزيز النشاط السياحي الداخلي خلال الموسم القادم اليعقوب: حرب تكسير أسعار على قيمة التذاكر أضرّت بمكاتب السفر عدنان: تعاون مكاتب السفر في رحلات «الشارتر» لإنجاح موسم الربيع
أجمع أصحاب مكاتب سفر وسياحة على انخفاض في عدد رحلات «الشارتر»، أو ما يعرف بالطيران العارض، بنسبة تتراوح بين 30% إلى 40% خلال موسم عطلة الربيع 2023 مقارنة بالعام الماضي، عازين ذلك إلى الأحداث السياسية التي تشهدها المنطقة وخوف الناس من السفر لمسافات بعيدة تحسبًا من توسّع رقعة الأحداث، بالإضافة إلى انفتاح الطيران في الأسواق المجاورة التي توفر للمسافر خيارات أوسع وأكثر وأشمل من حيث الوجهات المقصودة والتنوع والأسعار، فضلاً عن اتباع بعض المنافسين سياسة تكسير الأسعار عبر تقديم عروض غير منطقية.

واستدركوا بأنهم لن يستسلموا لهذه الظروف، ويعملون على تقديم أفضل ما لديهم خلال موسم عطلة الربيع لخلق تجربة سفر رائعة وممتعة للمسافرين، وذلك من خلال الابتكار في تقديم العروض والخدمات الراقية بأسعار في متناول الجميع. وتوقعت المدير التنفيذي لـ«ابن فرناس للسفر والسياحة»، فاطمة أحمد، أن تسجل رحلات الطيران العارض «الشارتر» انخفاضًا في عدد رحلات تصل نسبته إلى 40% خلال موسم عطلة الربيع مقارنة بالعام الماضي، لافتة إلى أن أغلب المكاتب التي تشغّل رحلات طيران «الشارتر» ستقلل من عدد رحلاتها، بمعنى آخر ستلغي عددًا من الرحلات هروبًا من المخاطرة المقدّرة خلال الفترة القادمة، فهنالك تخوّف من عدم اكتمال أعداد المسافرين على ظهر الطائرة، وبالتالي ستتكبد المكاتب خسائر كبيرة، فضلاً عن التراجع في حركة السفر بسبب الأحداث السياسية الأخير، وما يؤكد ذلك هو البطء الملحوظ في عملية الحجوزات على عروض السفر الخاصة بهذا الموسم. وأضافت: «نتأمل خيرًا من السياحة الداخلية، خصوصًا مع تحسّن الطقس، فإن البحرين ستكون وجهة لعدد من الدول من بينها دول الخليج، ونحن نتطلع لتعزيز دور مكاتب السفر من السياحة الداخلية». من جانبه، قال رئيس مكتب سفريات اليعقوب، عبدالمنعم اليعقوب: «سيشهد موسم السفر في عطلة الربيع تراجعًا في رحلات «الشارتر» يتراوح بين 30% إلى 40% مقارنة بالعام الماضي، بيد أننا سنسعى دائمًا لابتكار وتقديم خدمات وعروض المميزة لترغيب الناس في السفر والسياحة، فهي وسيلة لتجديد النشاط والراحة النفسية». وأرجع اليعقوب هذا التراجع إلى الأحداث السياسية التي تشهدها المنطقة، ما دفع الكثير من الناس إلى التردّد عن السفر خوفًا من أي تطوّرات سلبية، بالإضافة إلى أن ماتب السفر والسياحة في المملكة خسرت شريحة كبير من المسافرين السعوديين بسبب انفتاح سوق الطيران في السعودية على العديد من الوجهات، والتي أصبح ينطلق لها بصورة مباشرة، بالإضافة إلى التنوع في المعروض من حيث الأسعار والوجهات والمميزات، فضلاً عن حرب تكسير الأسعار التي تقودها بعض شركات الطيران في البحرين، إذ بلغت أسعار التذاكر المطروحة لدى البعض 80 دينارًا. ولفت اليعقوب إلى أن موسم السفر في إجازة الربيع سيكون امتحانًا قويًا لمكاتب السفر والسياحة، و«سنسعى بكل عزم لتنشيط السوق بالعروض والخدمات الراقية والأسعار المناسبة لإنجاح الموسم قدر الإمكان». من جانبه، أكد صاحب مكتب البيان للسفر والسياحة، سيد محمد حسين عدنان، أنه ألغى جميع رحلات «الشارتر» التي كانت لديه في موسم عطلة الربيع، خصوصًا إلى تركيا، بسبب عزوف الناس عن الوجهة بصورة نسبية نظرًا إلى الأحداث التي مارسها بعض الأتراك ضد العرب مؤخرًا، ناهيك عن الأوضاع السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. وتوقع عدنان أن يستمر وضع الإقبال على السفر متذبذبًا حتى نهاية شهر رمضان، داعيًا في الوقت ذاته مكاتب السفر والسياحة إلى العمل بجد لإنجاح الموسم بالتعاون فيما بينهم بخصوص رحلات «الشارتر»، عبر الشراكة في حجز الطائرات والمقاعد، لتقليل المخاطر وزيادة الربحية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا السفر والسیاحة عدد رحلات

إقرأ أيضاً:

تراجع الأسهم الآسيوية وارتفاع الدولار وسط قلق رسوم ترامب الجمركية

شهد اليوم الجمعة الموافق 31 يناير، تراجع الأسهم الآسيوية تحت ضغط عودة أسهم كوريا الجنوبية ذات التكنولوجيا الثقيلة من العطلات، بينما دفعت تهديدات الرسوم الجمركية أسعار الدولار والذهب إلى الارتفاع.
ووفق لرويترز، كان المستثمرون يتابعون تحركات البنوك المركزية هذا الأسبوع، حيث أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، بما يتماشى مع التوقعات، وقال رئيس البنك جيروم باول إنه لن يكون هناك اندفاع لخفضها مرة أخرى، وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة أمس الخميس.

انخفاض الأسهم التكنولوجية في بورصة وول ستريت

ومع استمرار إغلاق الأسواق في البر الرئيسي للصين وهونج كونج وتايوان بمناسبة رأس السنة القمرية الجديدة، استحوذت عودة كوريا الجنوبية على الأضواء في آسيا، وانخفضت أسهم التكنولوجيا في بورصة وول ستريت بنسبة 1%، بعد أن كشفت شركة DeepSeek الصينية في وقت سابق من هذا الأسبوع عن اختراق في نماذج الذكاء الاصطناعي الرخيصة التي أثارت موجة من الاضطراب في السوق العالمية .

وانخفضت أسهم شركة SK Hynix التي توقعت نموًا محدودًا في أرباح الربع الأول اليوم الجمعة بنسبة 3%، وانخفضت أسهم شركة إنفيديا، المورد الرئيسي لشركة إنفيديا، بنسبة 8%، وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.3% لكنه لا يزال في طريقه لتحقيق مكاسب بنسبة 1% هذا الشهر، مما أنهى سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أشهر.

فيما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.6% في الساعات الآسيوية بعد إعلان شركة أبل (AAPL.O)، ويتوقع المسؤولون التنفيذيون في آبل نموًا قويًا نسبيًا في المبيعات، وهي علامة على أن الشركة ستتعافى من انخفاض مبيعات آيفون مع طرح ميزات الذكاء الاصطناعي.
وتراجعت الأسهم التكنولوجية بشكل سيئ يوم الاثنين حيث أخذ المستثمرون في الاعتبار الآثار المترتبة على نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني منخفض التكلفة، حيث انخفضت أسهم أسماء التكنولوجيا البارزة مثلNvidia، برودكوم، وأوراكل.

ولكن أسهم التكنولوجيا استعادت بعض تلك الخسائر، مع دفاع الرئيسين التنفيذيين لشركتي مايكروسوفت وميتا عن الإنفاق الضخم، قائلين إنه أمر حيوي للبقاء قادرين على المنافسة في المجال الجديد.

كما قال فاسو مينون، المدير الإداري لاستراتيجية الاستثمار في OCBC، إن تطوير DeepSeek قد يخلق بعض عدم اليقين ويضع بعض الضغوط على تقييمات اللاعبين في مجال الذكاء الاصطناعي على المدى القصير، لكنه لا يغير التوقعات على المدى المتوسط إلى الطويل.
وأضاف:"ستستمر الحاجة إلى زيادة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ويجب أن يتم استيعاب أي قدرة حوسبة جديدة من خلال الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي والذي يمكن أن ينمو بشكل كبير في السنوات القادمة."

التهديد بالرسوم الجمركية

وعلى جانب آخر أظهرت بيانات أمس الخميس أن نمو الاقتصاد الأميركي تباطأ في الربع الرابع من العام، لكنه ظل قويا بما يكفي ليتوقع المستثمرون أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة تدريجيا هذا العام.

بورصة لندن..توقعات بخفض أسعار الفائدة 

وأظهرت بيانات بورصة لندن أن الأسواق تتوقع خفض أسعار الفائدة بمقدار 45 نقطة أساس هذا العام، حيث أصبح المتداولون مرتاحين لفكرة خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام.
وسيتحول تركيز المستثمرين الآن إلى تقرير مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر، وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، والمقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم.
وتظل سياسات الرئيس دونالد ترامب تشكل خطرا على آفاق سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، ومن المرجح أن نشهد يوم السبت فرض تعريفات جمركية جديدة على كندا والمكسيك وربما الصين.

مقالات مشابهة

  • رقم قياسي... إيرادات السفر تتجاوز 112 مليار درهم العام الماضي
  • وهم السفر للحج والعمرة.. تفاصيل ضبط 10 شركات تنصب على المواطنين
  • تراجع تداولات بورصة مسقط في يناير الماضي إلى 75.3 مليون ريال
  • تراجع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 3ر10% في يناير
  • ما الصلاة التي يجوز فيها ترك القبلة؟ عالم أزهري: في هذه «الصلوات فقط»
  • آبل تحقق أرباحاً قياسية رغم تراجع مبيعاتها في الصين
  • القطاع السياحي في الصين يشهد نمواً قياسياً خلال مهرجان الربيع
  • تراجع الأسهم الآسيوية وارتفاع الدولار وسط قلق رسوم ترامب الجمركية
  • الكشف عن أرباح مراكز التسوق في تركيا
  • كيف ستكون الأجواء خلال عطلة نهاية الأسبوع ؟