أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهدا غير عادي لإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية، إن العالم يقدر ويعي حجم الدور الذي تقوم به مصر، في دعم القضية الفلسطينية، وحجم المجهود في معبر رفح، لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، مما غير كثيرًا من موقف الاتحاد الأوروبي، الذي كان مؤيدًا بشكل كامل لإسرائيل، أما الآن تحول المشهد للاعتراف بحقوق الفلسطينيين.
وأضافت «الشيخ» خلال مداخلتها، عبر قناة DMC، مع الإعلامية شيرين عفت، أن مصر قامت بجهد غير عادي، للدفع بالمساعدات ومرورها إلى قطاع غزة، وإدراك خطورة الموقف في فلسطين، من جانب الاتحاد الأوربي، الذي يتغنى بحقوق الإنسان.
«الشيخ»: المأساة الإنسانية تتسع يومًا بعد يوموتابعت «الشيخ» أن المأساة الإنسانية تتسع، يومًا بعد يوم، وتطالب مصر بوقف إطلاق النار، وإذا الإدارة الأمريكية بتحقيق إنجاز يحسب لها، يجب أن تعيد الأطراف المختلفة لطاولة المفاوضات، خاصة أن هناك تعنت إسرائيلياً واضحاً برفض المفاوضات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين شهداء الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الأطراف الخارجية الرابح الأكبر مما يجري في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمور تمضي في سوريا وفق أطر وتفاهمات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف المعنية وهي تركيا وإيران وأمريكا وروسيا، وهي التي تدير قواعد اللعبة في سوريا، مؤكدا أن إسرائيل خارج هذه العملية وتقوم بترتيباتها الأمنية في الجولان والمنطقة العازلة.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأطراف في سوريا تتحرك وفق تفهمات والأطراف الخارجية هم الرابح الأكبر مما يجري في سوريا، مؤكدًا أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار من خلال قواتهم في سوريا، وهناك تواجد أمريكي وسيزيد بسوريا ولن يقل كما يدعي البعض، مشددًا على أن سحب القوات الأمريكية من سوريا لن يحدث، والأطراف في سوريا ستنفذ استراتيجيتها.
وتتبع: هناك أطراف تلعب بالنار وتتعامل بالواقع السياسي، وسيتم تحديد مهام الحكومة السورية بعد تعيينها، موضحا أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لضوابط ومعايير للتأكيد على أن ما يجري هو لصالح وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، مؤكدًا أن تسويق النموذج السوري سيحتاج إلى ضوابط وترجمة الأقوال إلى أفعال وعدم إقصاء أي طرف.
واستكمل: "أهداف تركيا معلومة للجميع وتعمل على تأمين الوجود التركي في مناطق التماس وإقامة مناطق كاملة والتواجد على الأرض في إطار العملية السياسية في سوريا"، منوهًا إلى أن الوفد الذي ذهب إلى سوريا الآن ليس هدفها فقط التعرف على أحمد الشرع، ولكن تأتي للتأكيد على أن هناك مخاوف من تدويل الشأن السوري، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك تحرك عربي سريع وعاجل بشأن سوريا.