معرض «معًا» للتوعية الأمنية يقدم أحدث الوسائل والأنظمة للوقاية من الظواهر السلبية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
في إطار دوره الأمني يستمر برنامج مكافحة العنف والإدمان «معًا» إقامة معرض معًا للتوعية الأمنية 2023 تحت شعار «معًا نتعلم لنزدهر» في محافظات المملكة والذي كان آخرها إقامته في محافظ المحرق، وذلك بهدف نشر رسالة البرنامج يعد ضمن سلسلة من المبادرات التوعوية التي تساهم في رفع مستوى الوعي الأمني لدى الأفراد والمجتمع، حيث يعتبر برنامج مكافحة العنف والإدمان «معًا» أحد مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا».
وخلال جولته في المعرض، أكد المحافظ أن محافظة المحرق تدعم كافة المبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي الأمني والمسؤولية الاجتماعية، تجسيداً لمعاني الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، مشيداً بما يتضمنه المعرض من أقسام توعوية ومواد تعليمية تستخدم التكنولوجيا الحديثة بطرق مبتكرة وجذابة، وتهتم بحماية النشء والأطفال من الظواهر السلبية. وأوضح «ها نحن اليوم نجني ثمار هذا البرنامج الذي ساهم في نشر ثقافة توعوية تحصن أبناءنا من المخاطر والسلوكيات السلبية التي قد تنتشر في المجتمع، حيث تعمل المحافظة دائما على مواجهة هذه الظواهر السلبية التي قد تطرأ على المجتمع وبين الشباب خاصة في اجازة الصيف ووقت الفراغ لذلك يجب ان تتضافر جهود كافة مؤسسات المجتمع سواء الحكومية أو الأهلية لوضع الخطط والبرامج». وقد أشاد محافظ المحرق بجهود القائمين القائمين على برنامج مكافحة العنف والادمان «معًا»، حيث إن هذا البرنامج طموح ونتوقع منه دائما تحقيق نتائج كبيرة على مستوى الوعي لدى الشباب، والمحافظة تبارك للقائمين عليه هذه النجاحات المستمرة للبرنامج وهي مستعدة للتعاون مع القائمين على البرنامج لكل ما فيه خير وصالح افراد المجتمع حتى يمكن الاستفادة منه للوصول الى أكبر شريحة ممكنه من الشباب والنشء. ومن جانبه، أكد علي أحمد أميني مدير برنامج مكافحة العنف والإدمان «معًا»، بأنه تنفيذاً لتوجيهات الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، للارتقاء بمنظومة الأمن المجتمعي والتوسع في استخدام التقنيات الحديثة والأساليب المتطورة والاستمرار في تعزيز مبادئ الشراكة المجتمعية للوصول إلى الجمهور المستهدف وتحقيق الأهداف المطلوبة، سعى القائمين على برنامج «معًا» إلى إعداد وتنفيذ معرض معًا للتوعية الأمنية 2023 والذي تم تدشينه من قبل معالي الوزير في شهر يونيو من العام الجاري، ويتضمن أحدث الوسائل والأنظمة التي تم دمجها مع محتوى المناهج التوعوية في دروس البرنامج للوقاية من الظواهر السلبية والحد من معدلاتها في أوساط النشء والشباب، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم لأولياء الأمور لحماية أبنائهم وفق المعايير التربوية العالمية ذات الأثر الإيجابي على مجموعة من الجوانب الرئيسية مثل السلوكية والمهارية والنفسية مما يساعد على صقل شخصيتهم للمساهمة الفاعلة كأفراد في المجتمع. وأوضح مدير برنامج «معًا» بأنه قد تم العمل وفق الخطة التنفيذية لإقامة المعرض في المجمعات التجارية الحيوية بكافة محافظة المملكة بهدف زيادة رقعة المستفيدين من مضمون المعرض وتحقيق أهدافه المرصودة مسبقًا، مضيفًا إلى ذلك بأن برنامج مكافحة العنف والإدمان (معًا) هو من أهم مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا» ويرتكز على توعية الطلبة في المدارس ويمثل العماد الرئيس لمنظومة توعية النشء والأطفال في وزارة الداخلية. هذا وتضمن المعرض العديد من الأقسام ومنها، تطبيق «معًا» الالكتروني والذي يمثل منصة تفاعلية تعرض العديد من دروس منهج برنامج «معًا» التوعوية يمكن للأطفال وأولياء الأمور الاطلاع عليها، حيث تأتي على شكل ألعاب تعليمية ومسابقات تتناسب مع مختلف الفئات العمرية، ويهدف التطبيق إلى تعزيز المهارات الحياتية للطلبة من خلال التفاعل مع الأسئلة والمسابقات التوعوية، بالإضافة إلى تزويد النشء بنموذج «معًا» لاتخاذ القرار السليم، والارتقاء بالحس الأمني للنشء وتعزيز المسؤوليات الاجتماعية تجاه أنفسهم والمجتمع. كما شمل معرض على عرض لمنصة «معًا» الافتراضية للتوعية الأمنية، وتضمن هذا القسم مجموعة من المعارض الافتراضية والتي تحتوي على أقسام ومباني متعددة منها، مبنى مدرسة معًا النموذجية: وتحتوي على جميع الصفوف التعليمية التي يشملها برنامج معًا بالمناهج الدراسية التوعوية، ومبنى معرض معًا للتوعية الأمنية والذي من خلاله يمكن للزوار الاطلاع على عدة أقسام للتوعية الأمنية، إضافة إلى متحف الشرطة والذي هو قيد الإنشاء حاليًا، ويهدف هذا القسم إلى تعزيز دور أفراد المجتمع في المسؤولية الأمنية، وتزويد أولياء الأمور بطرق وأساليب الوقاية من الظواهر السلبية وعواقب العنف والإدمان، ومشاركة النشء في المناهج التوعوية لبرنامج معاً، وتعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية. وتضمن المعرض كذلك قسم الواقع الافتراضي لمناهج معًا (VR)، والذي تضمن بيئة افتراضية من واقع الطالب ومطورة بحيث تحتوي على مجموعة من الأسئلة التوعوية المستوحاة من مجموعة من الدروس التوعوية لمنهج معًا ومن خلالها سيتمكن الزائر من المشاركة والتفاعل بشكل واقعي في اختيار الحلول المناسبة للأسئلة والفوز بالنقاط في نهاية الجولات، ويهدف هذا القسم إلى تعزيز المهارات الحياتية لدى النشء، وتزويد النشء بنماذج اتخاذ القرارات السليمة، وتنمية قدرات النشء الوقاية من الظواهر السلبية، إضافة إلى تسليط الضوء على العواقب الإيجابية وترسيخها. بالإضافة الى قسم محاكاة تأثير الكحول والمواد المخدرة على الإنسان وتأثيرها على مدى وضوح الرؤية والإدراك لمحيط الشخص، والذي اشتمل على النظارة التي تم تصميمها خصيصًا لتوضح الآثار الصحية والجسدية على الإنسان بسبب تعاطيه لمادة الماريجوانا المخدرة، ويهدف هذا القسم إلى عرض مخاطر تعاطي مادة الماريجوانا المخدرة وتأثيراتها السلبية على الجسم، والتوعية والإرشاد فيما يخص مخاطر تعاطي المخدرات. ويشتمل قسم دروس معًا، على عرض جميع أفلام الكارتون التوعوية التي تم إعدادها للوقاية من الظواهر السلبية مثل التنمر بجميع أنواعه الجرائم الإلكترونية، بالإضافة إلى روابط الدروس المتلفزه التي تم إعدادها وتحميلها على البوابة التعليمية لوزارة التربية والتعليم منذ انتشار جائحة كورونا، حيث يهدف هذا القسم إلى تعزيز المهارات الحياتية لدى النشء، وتزويد النشء بنماذج اتخاذ القرارات السليمة، إضافة إلى تنمية قدرات النشء الوقاية من الظواهر السلبية، وزيادة نسبة المستفيدين من البرنامج من خلال الحضور والتعليم عن بعد عبر البوابة التعليمية. أما قسم حافلة معًا للتوعية الأمنية، فهو عبارة عن معرض توعوي متنقل يكون بداخل حافلة مدرسة ويحتوي هذا المعرض على عدة أقسام تحتوي أنشطة تفاعلية للنشء على شكل مسابقات وأسئلة وعرض للمخاطر والعواقب السلبية للسلوكيات الخاطئة التي يواجهها النشء في الحياة، والهدف من إعداد هذه الحافلة هو زيادة الوعي لدى الطلبة لكافة المراحل الدراسية بطرق مبتكرة ومشوقة مع استخدام التكنولوجيا والأساليب الغير تقليدية لإيصال المعلومة. ويتضمــن قسم معرض الكتاب، جميع النتاج الفكري والأدبي الذي انتجته إدارة برنامج معًا وإدارة الوقاية من الجريمة ويحتوي على 25 كتابًا متنوعًا ومنه الدراسات التحليلية والميدانية لبرنامج معًا ودليل المناهج ودليل المنفذ والكراسات الجديدة ومناهــج التعايش السلمي ومكافحة التطرف ومناهج الأمن السيبراني ودليل مؤشرات قياس الأداء والمنهجية العامة لإدارة المخاطر في برنامج معًا، والذي يهدف إلى إبراز جهود البرنامج في توثيق الأعمال ونشر النتائج والإحصائيات التي تم تحقيقها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هذا القسم إلى برنامج مع ا الوقایة من إلى تعزیز مجموعة من التی تم
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض «بريطانيا بعدسة وريشة كويتية» في المكتبة الوطنية
افتتح أمس بمكتبة الكويت الوطنية معرض «بريطانيا بعدسة وريشة كويتية» بمناسبة ختام فعاليات العلاقات الكويتية البريطانية والذي يضم مجموعة منتقاة من أعمال الفنان التشكيلي جابر الهندال، برعاية وحضور الشيخة هالة البدر، والسفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس، وسفير رومانيا لدى البلاد موغوريل ستانيسكو، ومديرة مكتبة الكويت الوطنية سهام العازمي، والباحث عيسى دشتي.
من جهتها، قالت الشيخة هالة البدر: «تزامنا مع احتفالنا بعلاقة الشراكة مع بريطانيا والتي تمتد إلى 125 عاما، حضرنا معرضا فنيا لجابر الهندال والذي جسد من خلال اعماله هذا التعاون في علاقاتنا مع بريطانيا، وقد اختار الهندال صورا لأماكن مشهورة في بريطانيا ورسمها بالألوان المائية وأدخل فيها بصمات السدو الكويتي».
وتمنت البدر في العام الجديد «أن تتطور العلاقات مع المملكة المتحدة بشكل أكبر وأوسع، وخصوصا أن علاقاتنا مع بريطانيا ليست فقط سياسية واقتصادية وعسكرية، انما أيضا اجتماعية، لأن بريطانيا صديق قديم وشريك قوي، وأرجو أن تدوم هذه الصداقة وتتعزز أكثر».
من جانبها، أعربت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس عن سعادتها لحضور المعرض العاشر في مكتبة الكويت الوطنية الذي يقام بمناسبة مرور 125 عاما من الشراكة الكويتية -البريطانية.
وأضافت ان «هذا المعرض يتميز بتمازج الوان اللوحات فيه بطريقة بريطانية – كويتية وجمعت ثقافة البلدين في عمل فني».
وتابعت: «سنحتفل خلال العام 2025 بالذكرى الـ 250 لتوقيع اول اتفاقية تجارية بين الكويت وبريطانيا، تتعلق بالخدمات البريدية عبر السفن البريطانية إلى الهند ومختلف الدول الخليجية».
من جانبه، أعرب الفنان التشكيلي جابر الهندال عن سعادته لافتتاح معرضه الخاص «بريطانيا بعدسة وريشة كويتية» بمناسبة 125 عاما من الشراكة الكويتية -البريطانية، حيث يحتوي المعرض على لوحات رسمها بالألوان المائية، والتي دمجت التراث والآثار والمعالم الكويتية مع الآثار والتراث البريطاني باستخدام عناصر فنية وجمالية تعبر عن الشراكة والتعاون الكويتي – البريطاني، مضيفا أنه اختار الألوان المائية لأنها نفس نوع الرسم المفضل لدى الملك تشالز الثالث.