شاركت اعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين، أمس السبت، في المسيرة التضامنية الكبيرة «لبيك يا غزة» التي أقامتها جمعية مناصرة فلسطين بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية، وذلك في محافظة المحرق، تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة. وشهدت المسيرة مشاركة واسعة من فئات مختلفة من المجتمع، كما شهدت حضورًا لكوادر طبية، إذ حضرت لتسجيل التضامن ضد ما تتعرض له المستشفيات في غزة من انتهاكات واقتحامات من القوات الاسرائيلية.

ورفع المشاركون في المسيرة العديد من الشعارات ضد استمرار الهجوم الاسرائيلي، إذ استنكر المشاركون حصار مستشفى الشفاء واقتحام باقي المستشفيات ومنع ادخال المساعدات الإنسانية للأهالي في قطاع غزة، منددين بالهجوم المستمر على النساء والأطفال والمدنيين والاعتداء على المدارس والمساجد والجوامع والكنائس والمؤسسات الأهلية وتدمير البنى التحتية. وطالب المشاركون المجتمع الدولي باتخاذ الموقف الرسمي الحازم بوقف الحرب.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

شبكة المنظمات الأهلية تحذّر من التداعيات الخطيرة للعدوان في غزة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة

حذّر قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من التداعيات الخطيرة للعدوان الاسرائيلي المتصاعد والمستمر في قطاع غزة على واقع الاشخاص ذوي الإعاقة وحياتهم في ظل الكارثة الانسانية غير المسبوقة على كافة المستويات.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

بيان صادر عن قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية

يحذر قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية من التداعيات الخطيرة للعدوان الاسرائيلي المتصاعد والمستمر في قطاع غزة على واقع الاشخاص ذوي الإعاقة وحياتهم في ظل الكارثة الانسانية غير المسبوقة على كافة المستويات. 

ويشير قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بالشبكة إلى استشهاد المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة وإصابة الآلاف منهم بجراح، كذلك إصابة عشرة آلاف مواطن بإعاقات مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي، هذا بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف النزوح الصعبة بالإضافة إلى الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها. 

ويؤكد أن قيام الاحتلال بتدمير البنى التحتية والطرق الرئيسية وتدمير المواءمات ومقار المنظمات العاملة في مجال التأهيل تسبب في الحد من قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحركة والوصول للخدمات، وبالتالي الحد من فرص التنقل والإخلاء مما عرض ويعرض حياتهم للخطر الشديد، بالإضافة لخسرانهم/ن لأدواتهم المساعدة بسبب اضطرارهم/ن لترك الأدوات المساعدة بسبب القصف. 

ويضيف أن حياة الاشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر بسبب النقص الحاد في مصادر المياه والغذاء والطاقة، والأدوية، والعلاج الطبي، والتأهيلي، وفيما يتعلق بالنزوح، حيث أن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين وغير المواءمة والتي لا تتوفر فيها مقومات الشمول، ما يضاعف صعوبة حصولهم/ على المساعدات الإنسانية واستخدام الحمامات وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية. 

ويوضح أن الأشخاص ذوي الإعاقة يتعرضون كغيرهم/ن من المواطنين الفلسطينيين/ات لجرائم الاحتلال، إلا أن وقعها يكون مضاعفاً عليهم/ن، حيث أن نقص مقومات الشمول في البيئة المحيطة أو تدمير هذه المقومات بفعل الاحتلال أو تدمير أدواتهم/ن المساندة، يقلل من فرص نجاتهم/ن، حيث يعيق قدرتهم/ن على الإخلاء والوصول للمرافق الصحية ومراكز الإيواء كما ويمنع الحصار المطبق وإغلاق المعابر الإنسانية من حصولهم/ن على الأدوية الدورية والاغذية الخاصة التي يحتاجونها، بالإضافة لخدمات التأهيل وغيرها. 

ويشدد على أن عدم مواءمة مراكز الإيواء بالإضافة للاكتظاظ، يشكل إشكالية إضافية تحد من وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات المتوفرة على قلتها، حيث يعاني الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر من غيرهم من سوء التغذية مما يعرضهم للأمراض المزمنة، واحتمال الوفاة. 

ويؤكد أن النساء ذوات الإعاقة يواجهن تحديات مضاعفة خلال الحرب، خصوصاً مع انعدام المستلزمات الصحية الخاصة بهن كنساء ذوات إعاقة يضاف إلى ذلك النقص الحاد في متطلبات الشمول، والازدحام الشديد داخل الملاجئ، ووجود بعض النساء في الخيام على الرمل وحاجتهن للوصول للحمامات والتي في معظمها غير مواءمة، بالإضافة إلى ذلك تواجه النساء ذوات الإعاقة صعوبات تتعلق بالحصول على الغذاء والدواء والمتابعات الصحية والتأهيلية والتي قد تؤثر بشكل كبير على وضعهن الصحي، ونتيجة الاكتظاظ وانعدام الخصوصية فهن عرضة أيضاً للانتهاكات والعنف مما يفاقم أوضاعهن النفسية. 

ويشير قطاع التأهيل إلى أن الارتفاع الكبير في عدد الإعاقات التي سببتها الحرب والتي تقارب العشرة آلاف حالة إعاقة نصفها من الأطفال، في وقت يمنع فيه الاحتلال دخول الأدوات المساعدة والمستلزمات الطبية، ويمنع سفرهم للعلاج في الخارج في ظل تدمير البنية التحتية الصحية وتدمير معظم المرافق الصحية والمستشفيات ومراكز التأهيل من شأنه أن يعرض حياتهم للخطر، وذلك في انتهاك واضح للاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية المدنيين ويمس بالمادة 11 من الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تدعو كافة الأطراف إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة، ويمس بقرار مجلس الأمن رقم 1325 والذي يدعو لحماية النساء والفتيات من العنف في أوقات الحروب والطوارئ.

ويطالب قطاع تأهيل الاشخاص ذوي الإعاقة إلى أهمية وضرورة توفير الحماية العاجلة للأشخاص ذوي الإعاقة، ويدين الجرائم التي يقوم بها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبشكل خاص ما يقترفه هذا الاحتلال من مجازر وإبادة جماعية مقصودة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كما يدعو إلى الإسراع في توفير الاحتياجات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة بما في ذلك الأدوات المساعدة كالكراسي المتحركة والعكاكيز والسماعات الطبية والعصا الخاصة بالإعاقة البصرية والفرشات الطبية وغيرها ودعم المؤسسات التي تعمل في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز قدرتها على الاستجابة لاحتياجاتهم.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • ضجة كبيرة داخل المجتمع اليهودي الأمريكي بسبب الاحتجاجات الجامعية المناهضة لإسرائيل
  • تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا باستمرار العدوان الصهيوني على غزة
  • 43 شهيداً… جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا باستمرار العدوان على غزة
  • تظاهرات عالمية منددة باستمرار العدوان على غزة
  • رئيس جامعة القاهرة: نبذل جهودا كبيرة لتطوير المستشفيات
  • مدن وعواصم عالمية تشهد تظاهرات تنديدا بالعدوان على غزة
  • تظاهرات في مدن عالمية تنديدا باستمرار عدوان الاحتلال على غزة
  • تظاهرات في مدن أوروبية تنديدا باستمرار حرب غزة
  • شبكة المنظمات الأهلية تحذّر من التداعيات الخطيرة للعدوان في غزة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة