قدم الشيف هشام ماجد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، طريقة عمل الفسيخ
الطريقة..
قومى بشراء السمك البورى وتأكدى من سلامة السمكة من خلال النظر إلى لون الخياشيم والتأكد من لونها الوردى، وملاحظة تماسك جسم السمكة وقشرها.
2- قومى بغسل السمك جيدًا بحيث تسمحين لمرور الماء من الخياشيم إلى الداخل حتى تتخلصين من كل الأشياء العالقة بقلب السمكة، واحضرى مصفاة كبيرة الحجم وضعى فيها السمك بشكل طولى بحيث تكون الرأس إلى الأسفل والذيل إلى أعلى واتركى السمك لمدة 8 ساعات حتى تتخلصين من الماء والدماء الموجودة داخل السمك
3.
4- لحشو السمك، ضعى الملح والشطة من الخياشيم إلى الداخل وتأكدى من حشو السمك بشكل كامل، واحضرى أكياس بلاستيكية وضعى كل سمكة فى كيس على حدة واغلقيها جيدًا حتى لا يدخل لها الهواء، وبعد تكرار هذه الخطوة مع كل السمك، ضعى الأكياس فى كيس بلاستيكى كبير، وضعيه فى دولاب المطبخ أو فى درج البوتاجاز، مع مراعاة تقليب الأكياس 5 مرات يوميًا.
5_اتركى الأكياس مدة تتراوح من 20الي 25 يوم حتى تنضج جيدًا.
6- يقدم الفسيخ بعد تنظيفه من الداخل وقطع الرأس، وإزالة الشوك ووضعه فى الزيت والليمون والطحينة حتى تتخلصين من الأملاح الزائدة به.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: هذه خطورة وعد ترامب... وأحذّر بعض الداخل من الوهم
كتب عماد مرمل في" الجمهورية": لا يتعامل جنبلاط مع موقف ترامب في اعتباره عرضياً أو طارئاً، بمعزل عمّا إذا كانت ترجمته إلى حقيقة جيو-سياسية ممكنة أم لا، بل هو يقاربه من زاوية ما يختزنه من نمط تفكير وسلوك لدى الإدارة الأميركية الجديدة - القديمة، الأمر الذي يضع المنطقة ولبنان أمام مزيد من التحدّيات الصعبة.وبناءً عليه، يضع جنبلاط الشأن اللبناني ضمن السياقات الاستراتيجية الأوسع، مع ما يستوجبه ذلك من اعتماد الحكمة في معالجة القضايا العالقة من دون أي استقواء بالمتغيّرات.
ويقول جنبلاط لـ "الجمهورية" :" منذ وعد بلفور إلى وعد ترامب والمسار الصهيوني، لم يتغيّر في الاستيلاء على أرض العرب في فلسطين ومحاولة إبادة الهوية التاريخية والوجودية للشعب العربي الفلسطيني ".
ويضيف: "منذ107أعوام، والقوى الغربية المؤيّدة للصهيونية، وفي طليعتها الولايات المتحدة الأميركية، لم تبدّل نهجها، خصوصاً في هذه المرحلة، حيث الرؤية الإنجيلية ذات البُعد التوراتي هي في أوجّها".
ويعتبر جنبلاط أنّ "دعوة ترامب الصريحة إلى تهجير الفلسطينيّين من قطاع غزة واستملاك الولايات المتحدة للقطاع إنّما تعكس جوهر المشروع الصهيوني وتشكّل ترجمة له". ويشير إلى أنّ ترامب يتماهى بنحو أوضح من أي وقت مضى مع المشروع الإسرائيلي الرامي ليس فقط إلى تهجير الفلسطينيين وإنما إبادة الهوية الفلسطينية.
وينبّه جنبلاط إلى أنّ "طرح ترامب يُهدّد السلم والاستقرار في المنطقة"،مشدّداً على أنّ "المطلوب اتخاذ موقف عربي موحّد وصارم في مواجهة مخطّطه الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية المحقة ومقايضتها بمنطقة سياحية تُبنى على أنقاض غزة وحقوق سكانها".
ويؤكّد أنّ "العالم العربي هو الآن أمام تحدّي الوقفة الأخيرة لرفض طرح ترامب ودعم دول الطوق، الأردن ومصر ولبنان، بغية منع تنفيذ مشروع إبادة الشعب الفلسطيني وتفتيت المنطقة العربية".
ويلفت جنبلاط إلى أنّه "لا يجب الإطمئنان إلى فرضية أنّ مشروع ترامب الجهنّمي غير قابل للتنفيذ بعد الاعتراضات الواسعة التي واجهته » منبّهاً إلى أنّه "يعكس جوهر الإمبريالية الأميركية".
أمّا بالنسبة إلى لبنان، فيحذر جنبلاط من أن يتوهّم البعض في الداخل أنّ في امكانه أن يستفيد من مفاعيل العدوان الإسرائيلي الأخير في مواجهة فريق آخر، "وليتذكّروا حكمة الرئيس صائب سلام الشهيرة "لا غالب ولا مغلوب" التي نحتاج إلى الإحتكام إليها حالياً على مستوى إدارة الوضع الداخلي المعقّد ومعالجة الاستحقاقات الوطنية وضمنها تشكيل الحكومة.