نادي التلال يدشن أول متجر رياضي في الوطن بالتزامن مع تقديم قمصانه الجديدة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عدن ((عدن الغد ))خاص:
يستعد نادي التلال، عميد أندية الجزيرة العربية، لتدشين متجره الرسمي كأول متجر لناد رياضي في اليمن، بالتزامن مع إطلاق أطقمه الرياضية الجديدة لفريق كرة القدم برعاية شركة إعمار هاوس للتجارة الراعي الرسمي للنادي
وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها في بلادنا ، وتهدف لتعزيز الموارد المالية للنادي ، وايجاد قنوات مالية مستدامة، إضافة إلى تعزيز التفاعل مع القاعدة الجماهيرية الكبيرة للنادي في مختلف أرجاء الوطن
وبحسب اللجنة الإعلامية للنادي ، فإن عملية التدشين للمتجر ستكون الخميس القادم بحضور رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي وعدد من مسؤولي الرياضة والسلطة المحلية في العاصمة المؤقتة عدن
كما سيتبع عملية التدشين للمتجر ، تقديم النادي لأطقمه الجديدة في المباراة التي سيواجه فيها الفريق نظيره الروضة الجمعة على هامش منافسات دوري عدن الممتاز لكرة القدم
وتشمل هذه الأطقم فئات الفريق الأول، والشباب والناشئين، والأجهزة الفنية ، بالإضافة إلى تيشيرتات مخصصة للجمهور الرياضي، بهدف توفير تجربة مثالية لمحبي ومشجعي النادي
وسيتاح للجماهير الرياضية مبدئيا " الحصول على التيشيرتات الخاصة بالمشجعين وأطقم
الفريق بسهولة من خلال صفحات النادي على وسائل التواصل الاجتماعي
كما سيوفر النادي خدمة البيع لأطقمه الرسمية من خلال الموقع الرسمي للنادي الذي سيتم إطلاقه ديسمبر القادم، إضافة إلى المتجر الإلكتروني الرسمي الذي سيضم مجموعة من المقتنيات الرياضية الحصرية بعد اتمام عملية الربط النقدي للشراء عبر وسائل الدفع الإلكترونية
المتاحة
وتأسس التلال في العام ١٩٠٥ كأول نادي أهلي في عدن تحت مسمى نادي الاتحاد المحمدي" .
كأول نادي رياضي في اليمن و الثالث في العالم العربي بعد شباب قسنطينة و سكة الحديد
نادي التلال السبت 18 نوفمبر 2023
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تلال الشكولاتة الغامضة في الفلبين.. لغز أربك العلماء وأساطير أثارت الفضول
تلال الشوكولاتة في الفلبين واحدة من أكثر الظواهر الجيولوجية إثارة للدهشة حول العالم، وتقع بالتحديد في جزيرة «بوهول»، وتتميز بشكلها المخروطي المنتظم، وتغطيها طبقة من الحجر الجيري، وما يجعلها أكثر إثارة هو تحول لونها خلال السنة؛ حيث تصبح بنية اللون في موسم الجفاف، مما أطلق عليها هذا اسم، فما قصتها؟
لماذا يعجز العلماء عن تفسير وجود تلال الشوكولاتة؟على الرغم من الأبحاث العلمية التي تسعى لفهم تكوين هذه تلال الشوكولاتة، ولا يزال أصلها موضع جدل، وتعد النظرية الأكثر قبولًا تشير إلى أن هذه التلال تشكلت بسبب التعرية المائية التي أثرت في الصخور الجيرية على مدى ملايين السنين، لكن العديد من النظريات الأخرى، مثل تلك التي تشير إلى النشاط البركاني أو الشعاب المرجانية القديمة، تم دحضها بسبب عدم وجود أدلة على تلك العمليات في المنطقة، ولا تشكل التلال منظرًا خلابًا فقط، بل تمثل غرابة جيولوجية، والمجموعة الوحيدة المماثلة من التلال المعروفة موجودة في جزيرة «جاوة بإندونيسيا»، لكنها أقل انتظامًا من تلك الموجودة في «بوهول»؛ وفقًا لما جاء في «national geographic».
حقائق عن تلال الشوكولاتة تقع تلال الشوكولاتة في جزيرة بوهول بالفلبين، وتغطي مسافة حوالي 50 كيلومترًا مربعًا، مع وجود أكثر من 1,200 تل متوزعة في المنطقة. مكونة من الحجر الجيري وتتميز بشكلها المخروطي الفريد الذي تشكل نتيجة لعمليات التعرية. سميت «تلال الشوكولاتة» بسبب تحول لونها من الأخضر في موسم الأمطار إلى اللون البني في موسم الجفاف، مما يعطيها مظهر يشبه الشوكولاتة، وهي ظاهرة تستمر لعدة أشهر. تكونت التلال نتيجة لعوامل التعرية المائية التي أثرت على الطبقات الجيرية عبر ملايين السنين. يعتقد بعض العلماء أن نشاطات بركانية قد تكون لعبت دورًا في تشكيل المنطقة. أساطير حول تلال الشوكولاتة تحيط بتلال الشوكولاتة العديد من الأساطير الغربية، ووفقًا لإحدى القصص تقول الأسطورة: أن اثنين من العمالقة كانوا في معركة وحشية، وأدى ذلك إلى تشكيل هذه التلال بعد أن مزقت الصخور عندما غسلتها دموعهم، وهذه القصص تثير فضول السياح وتضيف طابعًا سحريًا للمكان. تعد هذه التلال واحدة من أهم المعالم السياحية في الفلبين، حيث تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، وتعتبر مقصدًا سياحيًا شهيرًا ويستمتع الزوار بمشاهدتها والتقاط الصور. خلال السنوات الأخيرة هناك جهود لحماية هذه التلال من الأنشطة غير القانونية التي تهدد بيئتها، مثل «عمليات التعدين» غير القانونية التي يمكن أن تضر بالمنطقة. تساهم تلال الشوكولاتة بشكل كبير في الاقتصاد المحلي من خلال السياحة، وتعتبر جزءًا من التراث الطبيعي للبلاد تم إعلان تلال الشوكولاتة ثالث معلم جيولوجي وطني في البلاد في 18 يونيو 1988، وفقًا لما جاء في «مركز التراث العالمي لليونسكو». لا تشكل هذه التكوينات منظرًا مذهلًا فقط، بل إنها تمثل أيضًا غرابة جيولوجية.