إسرائيل استخدمت قنبلتين نوويتين لتنفيذ هولوكست في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قالت الكاتبة والروائية فكرية احمد مديرة تحرير الوفد إن تهديد وزير التراث الإسرائيلي باستخدام القنابل النووية ضد الأهالي في غزة، تهديد ليس له معنى، لأن إسرائيل استخدمت في الواقع ما يعادل قوة تدمير لقنبلتين نوويتين في عمليات الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد المدنيين العزل في غزة منذ يوم 8 أكتوبر المنصرم وحتى الآن، وهو ما اعترف به المرصد الأوروبي لحقوق الإنسان، والذي أكد أن القنابل التي استخدمتها إسرائيل تفوق في قوتها القنبلتين النوويتين اللتين ألقتهما أمريكا على هيروشيما وناجازاكي باليابان في أعقاب الحرب العالية الثانية.
جاء ذلك في كلمتها أثناء مشاركتها في الاعتصام المفتوح الذي نظمه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب تحت رئاسة الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام للاتحاد، وبتنسيق مع مجلس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، حيث يستمر الاعتصام ثلاثة أيام بمقر النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بشارع حسن صبري بالزمالك.
وقالت فكرية احمد أن ما يتم في غزة من إبادة ومحاولات تهجير قسري يتعدى المخطط الإسرائيلي ، بل تشارك فيه دول كبرى لتنفيذ مصالح اقتصادية بعينها من وراء هذا التدمير للأراضي الفلسطينية.
وأدانت الكاتبة التشرذم العربي وعدم اتخاذ قرارات عقابية صارمة ضد إسرائيل لوقف أعمال الإبادة وجرائم الحرب التي ترتكبها، وأكدت أن الكيان الصهيوني يتمتع بذكاء في إدارة الآلة الإعلامية العالمية لصالحة، وهو نفس الذكاء الذي يثير به البكائيات منذ الحرب العالمية الثانية لابتزاز ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية، حيث لا تزال تلك الدول تدفع لليهود تعويضات هائلة عما أصابهم في أكذوبة الهولوكوست التي تفنن اليهود في تضخيمها، في حين لا يجيد العرب استخدام الإعلام ولا الترويج لقضيتهم ولجرائم إسرائيل كما ينبغي أمام العالم للتأثير في صناع القرار.
وأشارت فكرية احمد إلى أن الحكومة الهولندية أقامت متحفاً في بيت فتاة يهودية تدعى "أنا كارينا"، لمجرد أن الألمان قطعوا شجرة في بيتها قبل أن يطردوا عائلتها من البيت في الحرب العالمية الثانية، وان هذا المتحف يعد مزاراً للهولنديين والسياح من كل العالم، وتنظم له رحلات المدارس لزيارته وللترويج لمأساة الفتاة ولكل اليهود على يد الألمان حتى ذلك الحين، فهكذا يروج اليهود لبكائياتهم، فيما يتساقط في فلسطين الألاف من الشهداء منذ عام 48، ولم يقام متحفاً واحداً حتى ولا نصباً تذكاريا في أي بلد عربي لهؤلاء الشهداء، ليكون شاهدا على جرائم إسرائيل أمام العالم ضد الشعب والحق الفلسطيني.
كان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب قد بدأ ظهر اليوم السبت اعتصاماً مفتوحاً لمدة ثلاثة أيام وذلك بمقر النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، جاء الاعتصام بدعوة من الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام للاتحاد وبتنسيق مع مجلس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، وذلك احتجاجاً على المجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزه، وتعبيراً عن الرفض لقتل النساء والأطفال والتهجير القسري لأهل غزة.
الكاتبة الروائية فكرية أحمد تشارك في اعتصام اتحاد الأدباء والكتاب العرب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاوروبي أمريكا العالمي الاسرائيلي الفلسطينية النساء الزمالك الجماعية اتحاد نووية الروائية اتحاد كتاب مصر النقابة العامة الهولوكوست حقوق الإنسان فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشارك في افتتاح الدورة 57 للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت
شارك الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في مراسم افتتاح الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية التي انطلقت في الجامعة الدولية بدولة الكويت بحضور د.عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، ود.عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وعدد من رؤساء الجامعات العربية والمصرية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في التعليم العالي من مختلف أقطار الوطن العربي.
أُعلن خلال الجلسة عن جوائز الاتحاد لأفضل رسائل الماجستير والدكتوراه، حيث حصلت طالبة مصرية من كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة على جائزة أفضل رسالة ماجستير، وفاز ثلاثة باحثين مصريين بجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للباحثين الشباب، مما يعكس التميّز العلمي المصري على الصعيد العربي.
استعرض الدكتور عمرو عزت سلامة أبرز الإنجازات في الخطة الاستراتيجية للاتحاد للفترة ٢٠٢٠- ٢٠٣٠، والتي جاءت ثمرة جهد مشترك بين الجامعات العربية والمؤسسات والمنظمات العربية والدولية المعنية بالشأن الأكاديمي.
كرّم اتحاد الجامعات العربية د.محمد أيمن عاشور تقديرًا لجهود الوزارة والدولة المصرية في دعم التعاون الأكاديمي العربي.
يُعد المؤتمر منصة مهمة لمناقشة أبرز التحديات والفرص في مجال التعليم العالي بالوطن العربي، بما في ذلك مبادرة منطقة التعليم العالي العالمية، ويسهم في تعزيز التكامل الأكاديمي والتعاون بين الجامعات العربية.