دعا وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح إلى التطبيق الفاعل لمعايير النظافة الشخصية ومنها غسيل اليدين بالصابون والحرص على شرب المياه النظيفة وغسل الخضراوات والفواكه لمواجهة احتمالات ظهور حالات من الاسهالات المائية الحادة.


وقال الدكتور بحيبح في حديث متلفز لقناة عدن الفضائية إن حالات من الاسهالات المائية الحادة ظهرت مؤخرا بين صفوف المهاجرين الأفارقة وتم رصدها في كل من عدن وشبوة ومأرب وجرى التعامل معها بمهنية وتحديد عزلها في ثلاثة مراكز عزل في المحافظات الثلاث.


وأشار وزير الصحة إلى أن ظهور هذه الحالات يأتي ضمن المضاعفات التي تعاني منها الصحة جراء الهجرة غير الشرعية، داعياً المنظمات الدولية إلى الاستجابة السريعة للإسهام في الحد من انتشارها.


لافتا إلى أن الوزارة اتخذت سلسلة من الإجراءات القاضية بمنع انتشار الاسهالات المائية الحادة في أوساط المواطنين وأن فرق الاستجابة السريعة تعمل على رصد الوضع الوبائي المطمئن في البلاد حتى الان؛ كون حالات الاصابة ما تزال محدودة ومعظمها بين المهاجرين غير الشرعيين.


وفي معرض رده على سؤال حول الأدوية المهربة أكد وزير الصحة أن مشكلة تهريب الأدوية تحتاج إلى تعاون كل القطاعات المعنية في مكافحة التهريب والمرتبطة باكثر من جهة.


ووجه الوزير بحيبح مكاتب الصحة بالمحافظات بتفعيل النزول الميداني المستمر للصيدليات ومتابعة هذه الأدوية، لافتا إلى أن هناك خط ساخن يتبع وزارةالصحة يمكن الابلاغ من خلاله عن أي مخالفات صحية، كما يوجد خط اخر وموقع سلامتك خاص بالهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية تتلقى من خلاله البلاغات عن أي آثار جانبية لاي دواء


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

ائتلاف مناصري الحد من المخاطر يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالمية

أثار بيان صادر عن ائتلاف مناصري الحد من المخاطر في آسيا والمحيط الهادئ (كابرا) جدلاً واسعًا حول دور منظمة الصحة العالمية (WHO) في إدارة سياسات الصحة العامة، لا سيما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأعرب الائتلاف عن قلقه إزاء تقارير تتعلق باتهامات لمنظمة الصحة العالمية بالفساد وسوء الإدارة، مشددًا على ضرورة تعزيز الشفافية لضمان مصداقية المنظمة وفعاليتها.  


وأشار البيان إلى التأثير غير المتناسب للمنظمة في بعض الدول الأعضاء، مسلطًا الضوء على دور جهات خارجية، مثل "مؤسسة بلومبرج الخيرية"، في صياغة السياسات الصحية في الفلبين والهند، ثم لاحقًا في إندونيسيا، فيتنام، وباكستان. 

وأكد الائتلاف أن هذا الأمر يتطلب مراجعة لضمان أن تعكس القرارات الصحية احتياجات الدول وأولوياتها الوطنية، بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية قد تؤثر على استقلالية السياسات الصحية.  

أسعار الحديد محليا وعالميا اليوم الإثنين 14 أبريل 2025أسعار الدولار في البنوك مستهل تعاملات اليوم الإثنين وفقا لآخر تحديث


وشدد "ائتلاف كابرا" على أن معالجة هذه المخاوف بشكل شفاف أمر ضروري للحفاظ على الثقة في منظمة الصحة العالمية ودورها في قيادة الجهود الصحية الدولية. كما دعا الائتلاف إلى حوار مفتوح مع الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة لتعزيز الحوكمة الرشيدة وضمان أن تستند القرارات إلى الأدلة العلمية والمصلحة العامة.  


وفي هذا السياق، أشار الائتلاف إلى الحاجة إلى آليات رقابة أكثر وضوحًا على عملية اتخاذ القرار داخل المنظمة، للحد من أي تضارب محتمل في المصالح، وضمان أن تكون توصياتها قائمة على معايير مهنية وعلمية بحتة، خاصة في القضايا التي تمس الصحة العامة بشكل مباشر.  


تعليقاً على ذلك، قالت نانسي لوكاس، المنسق التنفيذي لائتلاف مناصري الحد من الضرر في آسيا والمحيط الهادئ: "لقد حان الوقت لمساءلة منظمة الصحة العالمية عن دورها الأساسي في حماية الصحة العالمية، وذلك استنادًا إلى العلم وليس الأيديولوجيا، مع ضمان إشراك جميع الأطراف المعنية دون تحيز أو أحكام مسبقة."
من جانبه، قال ديريك ياتش، الخبير في الصحة العالمية: "يجب على منظمة الصحة العالمية إعادة النظر في استراتيجياتها واعتماد الابتكار كوسيلة فعالة لإنقاذ حياة الملايين.

 كما أن على الحكومات التي حققت تقدمًا في تقليل مخاطر التبغ أن تستفيد من بياناتها وتؤكد سلطتها على المنظمة لضمان سياسات أكثر واقعية وإنصافًا لمواطنيها."


ومع استمرار هذا الجدل، تبقى منظمة الصحة العالمية أمام تحدٍ لتعزيز ثقة الدول الأعضاء وضمان فعالية سياساتها. وبينما يطالب البعض بمزيد من الإصلاحات داخل المنظمة لضمان شفافيتها واستقلاليتها، يرى آخرون أن المنظمة بحاجة إلى توسيع نطاق التعاون مع الدول الأعضاء والاستماع إلى آرائها لضمان تحقيق التوازن بين الاستراتيجيات الصحية العالمية والاحتياجات الوطنية لكل دولة.  
وفي ظل الدور المحوري الذي تلعبه المنظمة في تنسيق الجهود الصحية عالميًا، فإن ضمان نزاهتها وفعاليتها يمثل أولوية قصوى، لضمان استجابة صحية أكثر شفافية وإنصافًا، تخدم جميع الدول بشكل عادل وتساهم في تحسين الصحة العامة على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • صحة النواب: 9% من الأدوية غير الموجودة في السوق بسبب نقص المواد الخام
  • هيئة الدواء تؤكد الالتزام بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتوفير الأدوية الأساسية
  • وزير الصحة يلتقي وفداً أمميا لبحث تعزيز التعاون في تنمية صناعة الأدوية واللقاحات
  • وزير الصحة يلتقي وفد «UNIDO» لبحث تنمية صناعة الأدوية واللقاحات
  • دعم قطاع الصناعة وتوافر الأدوية.. تفاصيل لقاء وفد الصحة العالمية وهيئة الدواء
  • صحة غزة: أزمة نقص الأدوية تعوق عمل الطواقم الطبية
  • وزير الصحة يلتقي وفد «UNIDO» لبحث تعزيز التعاون في تنمية صناعة الأدوية واللقاحات
  • وزير الري: مصر أصدرت قانونًا جديدًا للموارد المائية نتيجة تغيرات قطاع المياه
  • لجنة فرعية ببنغازي تبحث توصيات الحد من مسببات الأورام ومراقبة الأدوية
  • ائتلاف مناصري الحد من المخاطر يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالمية