اكد اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن دعم الحزب للرئيس عبد الفتاح السيسي في انتخابات رئاسة الجمهورية 2024؛ يأتي انطلاقا من منظور وطني، مرتبط بظروف مرحلة حرجة تمر بها الدولة المصرية، في ظل محيط إقليمي ملتهب، وظروف دولية متوترة على كافة الأصعدة.


جاء ذلك خلال كلمة له منذ قليل في مؤتمر تحالف الأحزاب المصرية لدعم الرئيس السيسي، حيث قال: إننا في يوم من أيام الوطنية المصرية، يوم يعكس وجود إرادة حقيقة لدي كل المشاركين بضرورة الحفاظ علي ما تحقق في الوطن من مكتسبات تحفظ له امنه واستقراره وبقاؤه قوياً متماسكاً بعيداً عن الصراعات الإقليمية التي سبق وأسقطت دول وخربت أوطان وشردت شعوب .

وتابع رئيس الحركة الوطنية المصرية قائلاً : نحن هنا اليوم ليس لمجرد دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية الجارية؛ وإنما من أجل مصلحة الدولة ومن أجل مصير الشعب وحقه في ان يعيش داخل حدوده آمنًا مستقراً بعيداً عن أي نزاعات إقليمية ، فما نشهده في محيطنا الإقليمي وعلي كافة الحدود من توترات وحروب وصراعات، يؤكد حجم الخطر المحيط بنا وبدولتنا، ويعكس جسامة المؤامرات الدولية التي تستهدف جر مصر وتوريطها في أتون حروب ونزاعات تستهدف إسقاط الدولة وإفقار الشعب والاستيلاء علي مقدراته وثرواته .


وأضاف اللواء رؤوف خلال كلمته بمؤتمر تحالف الأحزاب المصرية ان الخطر المحدق بنا يدفعنا نحو ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية وتوحيد الجبهة الداخلية ضد كل مساعي الاختراق الداخلي والخارجي وضد حملات التشكيك والتشويه وضد كل من يريد النيل من أمن مصر وسلامتها.

وأشار إلى أننا أمام مهمة وطنية ومسئولية قومية تقع علي عاتق الأحزاب ورموز العمل السياسي ورجال النخبة مهمة توعوية تبين للناس حقائق الأمور وطبيعتها وتشرح لهم حجم الإنجازات التي تحققت علي أرض الواقع مهمة تستهدف استكمال مشوار البناء والمضي قدماً في المسار الذي الذي رسمه الشعب المصري العظيم خلال ثورته العظيمة في 30 يونيو عام 2013 واستكمال كل ما بدأته الدولة المصرية والقيادة السياسية من إنجازات يشهد بها القاصي والداني في مختلف أنحاء الجمهورية.

كما أوضح اللواء رؤوف خلال كلمته بمؤتمر تحالف الأحزاب المصرية، أن مهمتنا الحقيقية هي قدرتنا الحقيقية في الوصول إلى الناس، والحشد أمام اللجان، وتحفيز الناخبين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، علي اعتبار أنها انعكاس لأهمية شعور الناخب بمدى تأثير صوته الانتخابي في إحداث التغيير المطلوب الذي يخدم المسار الديمقراطي، ويخلق حراكا سياسيا يخرج بنا من حالة الغبن والشعور بالتهميش أو الإقصاء لهذا أو ذاك.

واختتم رؤوف السيد علي، كلمته، قائلاً: نحن أمام مرحلة مهمة، وتوقيت مفصلي، يلقي على عاتقنا مسئولية ضخمة، لا بد وأن نكون جميعا أهلاً لها، وأثق أنكم جميعا قادرون على تحملها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الحركة الوطنية الأحزاب المصرية الحركة الوطنية المصرية الحركة الوطنية الرئيس عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

مصر بتتغير .. ولكن

الحقيقة ان هناك تغييرًا كبيرًا يحدث فى مصر بدأ بالتغيير الوزارى وحركة المحافظين وأخيرًا التغييرات فى الهيئات الإعلامية وبعض الهيئات الأخرى.
التغيير سنة الحياة، ودائما يحمل فى طياته الخير بسبب دفعة التفاؤل التى تصاحبه، وقوة الدفع الذاتى بفعل ضخ دماء جديدة فى شريان الجهاز الإدارى للدولة.
صحيح هناك بعض الملاحظات على بعض الأسماء التى شملتها التغييرات، ولكن فى النهاية لا يمكن لحركة تغيير كبيرة أن تخلو من ثغرة هنا اوهناك فالاختبار فعل بشر يصيب ويخطئ. 
اهم ما فى الأمر هو الجرأة والقدرة على أحداث تغيرات كبيرة بدون اهتزاز فى أركان الدولة، وهذا يحسب للنظام السياسى الحالى، وقدرته على إحداث تجديد لنفسه خاصة مع ولاية جديدة لرئيس البلاد. 
الملاحظة الجديرة بالاهتمام فى هذه التغييرات هى الغياب التام للأحزاب السياسية وعدم حصولها على نسب حتى ولو قليلة من حركة التغييرات الأخيرة
وهو ما يستدعى أن تقف الأحزاب السياسية مع نفسها فى محاولة للبحث فى الأمر وأسباب تراجع تمثيلها.
الحقيقة ان بعض المؤسسات التدريبية والسياسية التى نشأت تحت رعاية الدولة وفى الغالب تأتى منها معظم الأسماء خاصة فى نواب الوزراء والمحافظين لا يمكن أن تحل محل الأحزاب السياسية رغم القيمة المضافة من وجودها ودقة الاختيارات التى تدخل إليها قبل الانتقال للمناصب القيادية.
الأصل فى الحياة السياسية وطبقا للدستور هو تداول السلطة بشكل سلمى بين الأحزاب.
وهنا لا بد من مد النظر الى الانتخابات البرلمانية القادمة وضرورة أن تفرز كتلتين كبيرتين إحداهما تكون اليوم الموالية والاخرى المعارضة، وغدا تتبدل الأدوار بينهما. 
صحيح أن الرئيس الحالى لا يرأس اى حزب سياسى ولكن بعض الأحزاب تعتبر نفسها أحزاب الرئيس وهذا ليس عيبا بشرط إتاحة فرص متساوية بين الجميع قبل اعلان نتائج الانتخابات بعدها تتجمع أحزاب السلطة فى تكتل كبير واحزاب المعارضة فى تكتل آخر.
التغييرات التى حدثت لا بد ان يتبعها أمران الأول هو الاتجاه الى العمل بقوة على المستوى الاقتصادى، والثانى فتح المجال السياسى أمام الأحزاب للوصول الى الدولة المدنية الحقيقية التى تقوم على الديمقراطية والتداول السلمى للسلطة.

‏[email protected]

مقالات مشابهة

  • جولة ميدانية مفاجئة لمحافظ سوهاج الجديد عقب تسلمه المهام.. قرارات وتوجيهات مهمة
  • مصر بتتغير .. ولكن
  • تشيع رسمي وشعبي كبير لفقيد الوطن المناضل اللواء خالد باراس بصنعاء
  • الرئيس السيسي يوجه بالحفاظ على ما تحقق من مكتسبات في مجالات مكافحة الإرهاب
  • السامعي يعزّي في وفاة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى اللواء باراس
  • الصناعات الكيماوية: يجب وضع الصناعة في مقدمة الأولويات الوطنية بالحكومة الجديدة
  • سياسي لأنصار الله ينعى اللواء خالد باراس رئيس مكون الحراك الجنوبي
  • الحركة الوطنية: بيان 3 يوليو نقطة تحول تاريخية لانتصار إرادة الشعب
  • وزير الخارجية الجديد: الدولة المصرية راسخة وقوية
  • للمزارعين.. توصيات مهمة للحفاظ على المحاصيل مع ارتفاع درجات الحرارة