بعد اتهامه بمعادة السامية.. إيلون ماسك يغير سياسة منصته ويضيق الخناق على "داعمي فلسطين"
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن الملياردير إيلون ماسك اعتزامه تعليق أي حساب داعم لفلسطين يستخدم مصطلحات مثل "إنهاء الاستعمار" و"من البحر الى النهر" على "X" بزعم أنها تدعو إلى الإبادة الجماعية بحق اليهود.
إقرأ المزيدواعتبر ماسك مالك منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن مصطلح "إنهاء الاستعمار"، الذي تستخدمه حسابات داعمة لفلسطين "يدعو إلى الإبادة الجماعية بحق اليهود".
وأضاف في منشور عبر المنصة "كما قلت في وقت سابق من هذا الأسبوع، فإن "إنهاء الاستعمار" و"من النهر إلى البحر" وما شابه ذلك من العبارات الملطفة، تعني بالضرورة الإبادة الجماعية".
وأكد ماسك على عزمه تعليق أي حساب يتداول هذه المصطلحات عبر منصة "إكس" على اعتبار أنها "دعوات واضحة للعنف الشديد"، على حد زعمه.
As I said earlier this week, “decolonization”, “from the river to the sea” and similar euphemisms necessarily imply genocide.
Clear calls for extreme violence are against our terms of service and will result in suspension. https://t.co/1fCFo5Lezb
At risk of stating the obvious, anyone advocating the genocide of *any* group will be suspended from this platform
— Elon Musk (@elonmusk) November 17, 2023يأتي ذلك، بعدما أدان البيت الأبيض الجمعة ما وصفه بـ"الترويج البغيض" لمعاداة السامية من قبل ماسك، بعد تبنيه منشورا على منصة "إكس".
وكان ماسك، أعرب عن تأييده لمنشور أحد الحسابات على "إكس" جاء فيه أن "اليهود يستخدمون ضد البيض نفس الكراهية التي يطلبون من الناس التوقف عن استخدامها ضدهم"، وعلق ماسك على المنشور قائلا: "لقد قلت الحقيقة".
إقرأ المزيدواتهم المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بايتس، ماسك بـ"الترويج البغيض" لمعاداة السامية، حيث قال "ندين بأشد العبارات هذا الترويج البغيض لمعاداة السامية والكراهية العرقية".
وصرح أندرو بايتس "علينا جميعا مسؤولية جمع الناس ضد الكراهية".
وفي تطور جديد بعد أن أوقفت كل من شركة IBM العملاقة وشركة ديزني إعلاناتهما التجارية على شبكة "X"، قررت شركة آبل للصناعات الالكترونية والهواتف الذكية هي الأخرى إيقاف جميع إعلاناتها بشكل مؤقت على المنصة، حسبما أفادت مصادر لموقع "Axios".
وتأتي هذه الخطوة، بحسب الموقع في أعقاب تأييد ماسك للنظريات المعادية للسامية بالإضافة إلى تقارير عن وضع إعلانات آبل جنبا إلى جنب مع "المحتوى اليميني المتطرف".
وتعتبر شركة "آبل" معلنا رئيسيا على موقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك البيت الأبيض تويتر جو بايدن مواقع التواصل الإجتماعي واشنطن لمعاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
المجاعة في غزة.. عمرو خليل: إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية |فيديو
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ جريمة إبادة جماعية كاملة الأركان يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وموثقة صوتا وصورة على مرأى ومسمع من كافة دول العالم والهيئات والمنظمات الأممية دون أن يحرك أحد ساكنًا.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ومنذ أحداث السابع من أكتوبر عام 2023 ومع خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي تزايد عدد الشهداء لأكثر من 51 ألف شهيد وأكثر من 116 ألف مصاب وجريح".
وتابع: "ووفقا لجهاز الإحصاء الفلسطيني، فإن 70% من شهداء في غزة من النساء والأطفال حيث استشهد 18 ألف طفل.. منهم 274 رضيعا ولدوا واستشهدوا تحت القصف، و876 طفلاً أقل من عام واحد، و17 طفلاً ماتوا جراء البرد في خيام النازحين، و52 طفلاً استشهدوا بسبب الجوع وسوء التغذية الممنهج".
وأكد: "ووفقا للإحصائيات فإن العدوان على غزة خلّف ما يقرب من 40 ألف طفل يتيم، فقدوا أحد الوالدين أو كليهما، بينهم حوالي 17 ألف طفل حرموا من كلا الوالدين، ليجدوا أنفسهم في مواجهة قاسية مع الحياة دون سند أو رعاية، حيث يعيش هؤلاء الأطفال في ظروف مأساوية، واضطر الكثير منهم للجوء إلى خيام ممزقة أو منازل مهدمة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الاجتماعية والدعم النفسي".
وواصل: "ووفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فإن 15 طفلا على الأقل يصابون يوميا بإعاقات دائمة بسبب استخدام أسلحة ومتفجرات محظورة دوليا، وحذر التقرير من عودة مرض "شلل الأطفال" إلى قطاع غزة بعد 25 عاما، في ظل الصعوبات والتحديات التي تواجه حملات التطعيم وسط أزمة صحية خانقة، وأيضا من المجاعة وسوء التغذية التي تهدد حياة الأطفال في قطاع غزة".
وأردف: "كما كشف التقرير الأممي تصاعد غير مسبوق في اعتقالات الاحتلال الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين، حيث وثّق خلال العام الماضي 2024، وحده، اعتقال ما لا يقل عن 700 طفل، ليرتفع إجمالي الأطفال المعتقلين منذ اندلاع الحرب إلى أكثر من ألف طفل، حرموا من طفولتهم وحقهم في التعليم، وتعرضوا لانتهاكات جسيمة أثناء الاعتقال، فيما يعاني سكان غزة من أزمة غذائية ومجاعة حقيقية بعد توقف دخول المواد الغذائية والوقودـ، وتعطل المخابز والمطاحن بسبب نفاد الدقيق والوقود، وتوقفت المستشفيات عن تقديم الرعاية الطبية بسبب نقص الإمدادات والوقود".
وأكمل: "وتعد الجرائم الإسرائيلية انتهاك صارخ للقانون الدولي والمادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية التي تصنف "التجويع المتعمد للسكان المدنيين" كجريمة حرب. ورغم ذلك، يواصل الاحتلال منع إدخال المساعدات الإنسانية، ومن ثم، فإن ما يحدث في غزة هي جرائم إبادة جماعية لا يمكن أن يظل المجتمع الدولي صامتا أمامها فمع سقوط كل شهيد في هذا القطاع المنكوب هو بمثابة وصمة في جبين الهيئات والمؤسسات الأممية والنظام العالمي".