استخباراتي أوكراني سابق: الغرب مذهول من فشل الهجوم المضاد ولا يدري ما العمل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اعتبر الضابط السابق في جهاز الأمن الأوكراني، أوليغ ستاريكوف، أن الدول الغربية مصدومة من نتيجة الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية ولا تعرف كيفية المضي قدما.
ووصف ستاريكوف الرواية التي روجتها سلطات كييف بأن الجيش الأوكراني سيكون قادرا على الوصول إلى شبه جزيرة القرم بأنها خطأ كبير.
إقرأ المزيد "لوموند": الوقائع أثبتت نجاح استراتيجية بوتين في مواجهة الغرب وأن القوات الروسية صمدتوأضاف: "لا يعرفون الآن كيفية الخروج من هذه الورطة.
وأكد أن الشكوك تساور الدول الغربية في الوقت الحالي حول ما إذا كان ينبغي الاستمرار في تمويل كييف.
ذكرت صحيفة "فورين أفيرز" أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بحاجة للبدء بالتفاوض مع روسيا للاتفاق على هدنة في أوكرانيا.
ورأت "فورين أفيرز" أن أهداف الغرب والسلطات في كييف والتي تتمثل في السيطرة على خمس مناطق روسية، من بينها شبه جزيرة القرم، لا تتناسب مع قدراتها وإمكاناتها. وهذا الخطأ الاستراتيجي يستوجب إعادة تقييم السياسة الخارجية الأوكرانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في أوكرانيا، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قصفت القوات الروسية بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك، ما أسفر عن إصابة امرأتين وإلحاق أضرار بمبنى إداري ومدرسة وعدد من المجمعات السكنية.ويأتي هذا القصف ضمن الهجمات المستمرة التي تشهدها المنطقة، في ظل تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، تتعرض بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بعد 16 كيلومترًا فقط من خط الجبهة، لقصف متكرر يكاد يكون يوميًا، ما أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية.ووفقًا لرئيس الإدارة العسكرية في البلدة، فولوديمير بروسكونين، فقد أسقطت القوات الروسية خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما تسبب في تدمير خطوط الأنابيب وشبكات التزود بالطاقة حيث يشهد الكهرباء انقطاعا متكررا بسبب الضربات المتواصلة.
قبل اندلاع الحرب، كان عدد سكان ميكولايفكا يقارب 16 ألف نسمة، إلا أن الصراع دفع الغالبية إلى الفرار، ولم يتبقَ في البلدة سوى 4,655 شخصًا. ورغم تصاعد المخاطر الأمنية، يفضل العديد من السكان البقاء في منازلهم خشية فقدان ممتلكاتهم، في ظل ظروف معيشية تزداد صعوبة مع استمرار القصف والانقطاع المتكرر للخدمات الأساسية.