انقطاع الكهرباء عن مئات البلدات في أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال مسؤولون أوكرانيون، السبت، إن هجمات بطائرات مسيرة أصابت منشآت بنية تحتية في أوكرانيا خلال الليل، مما تسبب في انقطاع الكهرباء عن أكثر من 400 بلدة وقرية في جنوب وجنوب شرق وشمال البلاد.
وهنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سلاح الجو على إسقاط ما قال إنها 29 من بين 38 طائرة مسيرة في عدة مناطق أوكرانية بين الثامنة من مساء الجمعة (1800 بتوقيت جرينتش) والرابعة صباح السبت.
وقال زيلينسكي، في خطابه المسائي المصور "دقتكم يا رجال هي حرفيا ما تمنح الحياة لأوكرانيا"، لكنه حذر من أنه "كلما اقتربنا من فصل الشتاء، سيحاول الروس جعل الضربات أشد".
في الشتاء الماضي، حرم ملايين الأوكرانيين من الكهرباء والتدفئة والمياه خلال الأشهر الأكثر برودة.
وقالت وزارة الطاقة إن هناك ما يكفي من الكهرباء في المنظومة لتلبية احتياجات البلاد، لكن ضربات الطائرات المسيرة قطعت الكهرباء عن الآلاف بسبب الأضرار التي لحقت بالشبكة.
وأفادت الوزارة، في وقت سابق، بأن الكهرباء انقطعت في 416 منطقة سكنية في أوديسا في الجنوب وزابوريجيا في الجنوب الشرقي بسبب الهجمات.
وأضافت الوزارة أن مصفاة نفط أصيبت في منطقة أوديسا. وذكرت القيادة العسكرية الجنوبية، في بيان على تطبيق "تلغرام"، أن مبنى إداريا تضرر أيضا وأصيب مدني في الضربة.
وقال الجيش إن اثنين من مباني البنية التحتية تضررا في منطقة تشيرنيهيف بشمال أوكرانيا على الحدود مع روسيا وبيلاروسيا خلال هجوم الليلة الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أن الكهرباء انقطعت في ست مناطق سكنية في تشيرنيهيف.
وقال مسؤولون إن الطائرات المسيرة استهدفت أيضا كييف في الهجوم الثاني منذ بداية الشهر الجاري، مضيفين أنه تم إسقاط جميع الطائرات المسيرة المتجهة إلى العاصمة لدى اقترابها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تقرير تحليلي: اسقاط 4 طائرات MQ-9 في اسبوع .. «تحول جوي خطير»
وأوضح أرتامونوف أن الطائرات التي تم إسقاطها، والتي تُقدّر تكلفة الواحدة منها بنحو 30 مليون دولار، تمثل إحدى ركائز الهيمنة الأميركية الجوية في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما أنها مخصصة لعمليات التجسس وضرب الأهداف الأرضية وتتمتع بقدرات قتالية واستطلاعية متطورة، حيث تحمل ما يصل إلى 14 صاروخًا من نوع Hellfire ويمكنها التحليق المتواصل لأكثر من 14 ساعة. لكن كل هذه الميزات – وفق الكاتب – لم تمنع سقوط الطائرات الأميركية تباعًا بنيران الدفاعات اليمنية، التي باتت تبرع في اصطيادها بثقة وثبات، ما يعكس تطوراً نوعياً في قدرات أنصار الله التقنية والهندسية التي يجري العمل على تطويرها منذ سنوات في الظل.
ووصف الكاتب هذا التطور بأنه “سقوط للهيبة الجوية الأميركية”، مشيرًا إلى أن اليمنيين لا يسقطون آلات فحسب، بل يسقطون معها عقيدة عسكرية أميركية طالما رُوّج لها بأنها غير قابلة للاختراق.
وأضاف أن هذه الإنجازات لا تأتي من فراغ، بل تقف خلفها بنية دعم وتحالفات إقليمية واضحة، إلى جانب كفاءة ابتكارية متقدمة في تعديل وتطوير منظومات دفاع جوي محلية الصنع.
وأشار التقرير إلى أن خسارة طائرات MQ-9 بهذا المعدل، لا يمكن قياسها فقط بالدولارات، بل بالقدرة السياسية والعسكرية للولايات المتحدة على فرض السيطرة من الجو، وهو ما تزعزع الآن بشكل جدي في الأوساط العسكرية الغربية، لا سيما داخل البنتاغون.
وفي ختام التقرير، لفت الكاتب إلى أن استمرار سقوط الطائرات الأميركية فوق الأراضي اليمنية، خاصة في مناطق شمال غرب البلاد، يؤشر على تحوّل جوي خطير من شأنه إعادة رسم قواعد الاشتباك الجوي في المنطقة.
وأكد أن سماء صنعاء باتت تشكّل “منطقة محرّمة” على الطائرات الأميركية، وأن كل طائرة تسقط ترسم خطًا أحمر جديدًا على خريطة الردع.