هيئة العمل الوطني بالقدس: الاحتلال الإسرائيلي يقتل الحياة في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي بالقدس، إن إسرائيل ما زالت مستمرة في جرائم الإبادة الجماعية، ومحاولة إنهاء وجود أي خدمات، أو بنية تحتية أساسية، في شمال قطاع غزة، من أجل أن تجعله مكاناً غير قابل للسكن، ودفع السكان إلى الهجرة من شمال قطاع غزة، وذلك يعد هدفها الرئيسي من العمليات العسكرية.
وأضافت «النتشة» خلال مداخلتها، ببرنامج مساء DMC، عبر قناة DMC، مع الإعلامية شيرين عفت، أن ما يحدث في الشمال، ومحاولة إبادة كل ما تبقى من البشر، والمدارس والمستشفيات والخدمات، وقتل المرضى وقطع الإمدادات عنهم، ومنع الفرق الطبية من التنقل، بهدف محاولة تهجير أهالي غزة.
«النتشة»: ما نشهده اليوم هو محاولة مؤكدة لإبادة سكان قطاع غزةوتابعت «النتشة» الأماكن التي ادعى الاحتلال الإسرائيلي بأنها آمنة، اُسْتُهْدِفَت، وقصف العديد من النازحين، ومنع سيارات الوصول لإجلاء الإصابات، وتقديم الخدمات الطبية، ما نشهده اليوم هو محاولة مؤكدة، لإبادة سكان قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أطفال ضحايا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسيرين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، استشهاد معتقلين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن جرائم الاحتلال غير المسبوقة بحق الأسرى.
وأكدت مؤسسات الأسرى، استشهاد المعتقلين من قطاع غزة محمد شريف العسلي، وإبراهيم عدنان عاشور في سجون الاحتلال، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وقبل نحو شهر، استشهد الأسير الفلسطيني أشرف محمد فخري عبد أبو وردة، البالغ من العمر 51 عامًا من قطاع غزة، في مستشفى سوروكا بالداخل المحتل.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إنهما علمتا باستشهاد الأسير أبو وردة بعد نقله من أحد سجون النقب إلى مستشفى سوروكا بتاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وبلغ عدد الشهداء المعلن داخل سجون الاحتلال خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 57.
وبحسب مؤسسات الأسرى، فإن هذا الرقم هو الأعلى تاريخيا في هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
وأكدت المؤسسات أن ما يحدث بحق المعتقلين هو مجرد الوجه الآخر لحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف المزيد من الإعدامات والاغتيالات، مشددة على أن أعداد الشهداء تتزايد بوتيرة كبيرة، وقُتل آلاف المعتقلين ويواجهون تحولا أخطر من خلال احتجازهم في سجون الاحتلال واستمرار تعرضهم للجرائم النظامية، خاصة التعذيب والتجويع ومختلف أشكال الاعتداء والجرائم الطبية والاعتداء الجنسي.
واعترفت إدارة السجون الإسرائيلية بأن عدد المعتقلين الفلسطينيين قد تجاوز 10300 معتقل، في حين لا يزال المئات من معتقلي غزة محكومين بتهمة الإخفاء القسري في المعسكرات التي يديرها الاحتلال، وكان من بين المعتقلين 90 معتقلة، وما لا يقل عن 345 طفلا، و3428 معتقلا إداريا.
ونفذ جيش الاحتلال في السابع من أكتوبر لعام 2023 حربا وحشية في قطاع غزة، وصفت بأنها إبادة جماعية، واستمرت لمدة 15 شهرا، وأدى إلى استشهاد نحو 47 ألفا و354 شخصا، إلى جانب 111 ألفا و563 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى وجود أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.