مصطفى بكري: قطاع غزة خط أحمر لمصر.. والدولة لن تسمح بحل القضية على حساب أطراف أخرى
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يدرك جيدا المخطط الإسرائيلي بعد عدوانه على غزة، مؤكدا أن الرئيس حذر وأكد أن الحدود خطر أحمر، ولن تسمع مصر بحل القضية على حساب أطراف أخرى، كما حذر من أن ما يحدث الآن يستهدف مصر وجرجرتها إلى حرب جديدة.
وأضاف بكري، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم» عبر فضائية «TeN»، مساء اليوم السبت، أن الرئيس السيسي، قال في وقت سابق إن "سيرت" خط أحمر في إطار المحافظة على الأمن القومي، ولا يغيب على أحد أن قطاع غزة خط أحمر أيضا، ولا يجب أن ننتظر للدفع بالفلسطينيين إلى الدخول لمصر.
وأكد أن الفلسطينيين على وعي بالمخطط ولا يوافقون عليه، مؤكدا أنه تحدث مع قادة فلسطينيين وأكدوا أن المخطط هدفه تصفية القضية الفلسطينية، لأن إسرائيل لن تسمع بعودة من تركوا غزة.
وتساءل عن تواجد المعدات الأمريكية المتواجدة في المنطقة، مؤكدا أن هناك سيناريو كامل تريد أمريكا تنفيذه، وأن حزب الله محكوم بعدة اعتبارات منها الداخلية خوفا من التورط في أي معركة، لأن ذلك سيؤدي إلى تدمير لبنان، ومع ذلك يشتبك مع الإسرائيليين.
ولفت إلى أن إسرائيل تعطي الأولية للضفة وغزة، ومع تطور الأمور قد تضطر إلى استهداف للحوثيين والعراق، وهو ما حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأنه سيؤدي إلى تغيير المعادلة في المنطقة، مؤكدا أن مصر لن تصمت على أي تهديد لأرضها، مشددا على أن هذه اللحظة تستلزم الاصطفاف الوطني.
وأشار إلى أن قطر والقيادة المصرية بذلتا جهودا من أجل إطلاق سراح الأسرى، منوها بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتينياهو قال: «لا هدنة إلا بعد الإفراج عن الرهائن، والإدارة الأمريكية وافقت على ما تقوله إسرائيل، وهو ما يؤكد أننا أمام حائط صد».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: الاحتلال لم يصل إلى أسير واحد رغم مضي 44 يوما على طوفان الأقصى
مصطفي بكري يكشف أبرز مطالب قانون التصالح بمخالفات البناء: «سيتم طلب شطب هذا البند» (الفيديو)
الإعلام الحكومي بغزة: 12.3 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة منذ بداية العدوان الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري الفلسطينيين الإدارة الأمريكية الكاتب الصحفي مصطفى بكري مصطفى بكري عضو مجلس النواب برنامج بالورقة والقلم مؤکدا أن
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تريد بعودة الحرب أن توقع حماس على اتفاق استسلام
قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى إن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية في غزة بهدف ممارسة أقصى درجات الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لإجبارها على قبول ما وصفه بـ"اتفاق استسلام".
وأكد مصطفى خلال مداخلة على شاشة الجزيرة أن الاحتلال يتبع سياسة ممنهجة تقوم على استهداف المدنيين والقيادات السياسية للحركة بهدف إضعاف موقفها التفاوضي.
وأوضح أن إسرائيل وضعت مقترحا لحماس يفرض عليها إطلاق سراح نصف الأسرى والرهائن الإسرائيليين فورا، في حين يتم التفاوض على النصف الآخر في مرحلة لاحقة.
وبيّن أن استمرار الحرب مرتبط بموقف حماس من هذا الطرح، إذ تهدد تل أبيب بتصعيد العمليات العسكرية في حال رفضه.
واستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت عن استشهاد 412 فلسطينيا وإصابة أكثر من 500 آخرين، وفق وزارة الصحة في غزة.
وشاركت 100 طائرة إسرائيلية في تنفيذ الهجمات التي استهدفت مناطق عدة، من بينها مخيم المغازي (وسط القطاع) ومدينة رفح (جنوب) وبيت حانون (شمال).
وأشار مصطفى إلى أن التغييرات في قيادة الجيش الإسرائيلي تعكس توجها نحو تصعيد القتال، لافتا إلى أن تعيين إيال زامير رئيسا لأركان الجيش جاء بتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضمان تنفيذ هذه المرحلة من الحرب.
إعلان صلاحيات واسعةوأوضح أن زامير مُنح صلاحيات واسعة لاستهداف غزة بلا قيود، لافتا إلى أنه ليس معنيا بهدف الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة كما كان عليه رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي.
وأضاف الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن تل أبيب حصلت على دعم غير مسبوق من واشنطن، وهو ما وفر لها غطاء سياسيا لاستمرار المجازر بحق المدنيين.
ووفقا لمصطفى، فإن إسرائيل كانت تتدرج في الضغط على حماس عبر وسائل متعددة بدأت بمنع إدخال المساعدات الإنسانية، ثم رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، وصولا إلى القصف المكثف.
وبيّن أن استقالة هاليفي جاءت نتيجة رفضه نهج نتنياهو الذي يسعى إلى إفشال أي اتفاق غير قائم على استسلام حماس بالكامل.
وأكد مصطفى أن إسرائيل ترى أن إنهاء العمليات العسكرية دون تحقيق مكاسب سياسية سيؤدي إلى انهيار حكومة نتنياهو، لذا فإنها ماضية في التصعيد العسكري لإجبار حماس على التفاوض تحت النار.
وأشار إلى أن تل أبيب كانت تستعد لهذه المرحلة منذ البداية، إذ لم تكن لديها نية للالتزام بأي وقف طويل الأمد لإطلاق النار، بل كانت تسعى إلى استئناف الحرب عندما تحين اللحظة المناسبة.