دبي- «الخليج»
في إطار استراتيجية شرطة دبي بتفعيل دور الشركاء والتعريف بالخدمات الشرطية لمختلف الجاليات في إمارة دبي، شهد العميد عادل الجوكر مساعد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون البحث والتحري في شرطة دبي، ولي شانغ القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية، فعاليات ورشة العمل التعريفية والتوعوية بخدمات شرطة دبي، والمخصصة للجالية الصينية في إمارة دبي، وذلك في نادي ضباط شرطة دبي.

في بداية الورشة، ألقى العميد عادل الجوكر كلمة الافتتاح، قال فيها: «يطيب لي أن أُرحب بكم جميعاً في هذه الورشة التوعوية المشتركة مع الإخوة في قنصلية جمهورية الصين الشعبية، كما أنني من هذا المقام، أنقل لكم تحيات الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، الذي يسعى دوماً إلى توفير سبل الأمن والأمان لكافة أفراد المجتمع، وتوفير الإمكانات التطويرية وأحدث الطرق الأمنية والوسائل التوعوية التي تسهم في جعل إمارة دبي إمارة الأمن والسلام».

وتابع: «في هذا اليوم، ومن خلال هذه الورشة التوعوية المشتركة التي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي، بالتعاون مع قنصلية الصين الشعبية، سيتم تسليط الضوء على أهم المبادرات الرئيسية لشرطة دبي، وكذلك البرامج الأمنية والثقافية التي تسهم في زيادة مستوى الوعي الأمني، وترسيخ الأمان المجتمعي، فهدفنا من هذا اللقاء هو تعزيز العلاقات بين المشاركين، وفتح قنوات التواصل بين الشرطة وكافة فئات المجتمع».

وألقى القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية، كلمة تقدم فيها بالشكر إلى القيادة العامة لشرطة دبي والتعاون المستمر دائماً لتوعية الجالية الصينية في إمارة دبي، والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والأمان، مشيداً في الوقت ذاته بالخدمات الذكية المتوفرة من قبل شرطة دبي باللغة الصينية والتي يستفد منها أبناء الجالية والزوار منهم إلى إمارة دبي.

وأشاد باللقاءات المستمرة وورش العمل التعريفية التي تنفذها شرطة دبي بالتعاون مع القنصلية الصينية، مؤكداً أن المشاركين في الورش سعيدون بالإجابة المباشرة لشرطة دبي عن استفساراتهم التي رفعت من مستوى الوعي والسلامة العامة، والتعرف إلى الخدمات الذكية التي يستطيعون الاستفادة منها.

وفي ختام الورشة، تبادل العميد عادل الجوكر والقنصل العام لجمهورية الصين الشعبية الدروع التذكارية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي الصین الشعبیة إمارة دبی لشرطة دبی شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

كيف تفوقت صناعة السيارات الكهربائية في الصين رغم العقبات الغربية؟

تسارعت صناعة السيارات الكهربائية في الصين على نحو كبير، وهو ما أدى سريعا إلى استحواذها على حصة كبيرة من السوق العالمية وأثار قلق الحكومات الأجنبية.

وقالت وكالة بلومبيرغ إنه مع إغراق السيارات الكهربائية الصينية بالأسواق الدولية، فرضت دول مثل كندا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعريفات جمركية لحماية صناعات السيارات لديها.

ويسلط تقرير الوكالة الضوء على العوامل الرئيسية وراء نجاح السيارات الكهربائية في الصين، بما في ذلك الإعانات الحكومية الكبيرة، والقيادة الحكيمة، والتحركات الإستراتيجية للصناعة.

الرؤية الإستراتيجية والدعم الحكومي

تقول بلومبيرغ إن أحد أهم العناصر الحاسمة في نجاح صناعة السيارات الكهربائية في الصين هو الرؤية الإستراتيجية لقادة مثل وان غانغ، وزير العلوم والتكنولوجيا من عام 2007 إلى عام 2018.

وقد حدد "وان" في وقت مبكر أن شركات صناعة السيارات الصينية سوف تكافح من أجل التنافس مع العلامات التجارية الأجنبية في محركات الاحتراق الداخلي، لكنها رأت فرصة فريدة في تكنولوجيا الطاقة الجديدة وفقا لبلومبيرغ.

وقال الرئيس السابق لغرفة تجارة الاتحاد الأوروبي في الصين يورج ووتكي، للوكالة: "إن رؤية وان وإجراءاته المبكرة كانت أساسية لجعل الصين رائدة على مستوى العالم في مجال السيارات الكهربائية".

وقدمت الحكومة الصينية ما لا يقل عن 231 مليار دولار من الدعم لقطاع السيارات الكهربائية في الفترة من عام 2009 إلى نهاية العام الماضي.

وقد حفز هذا الدعم المالي، إلى جانب قرارات إستراتيجية أخرى، مثل دعوة شركة تسلا التابعة لـإيلون ماسك للتصنيع في الصين، على تطوير سلسلة توريد قوية للسيارات الكهربائية.

وتتجلى كفاءة سلسلة التوريد هذه في دلتا نهر اليانغتسى، حيث يمكن لشركات صناعة السيارات الكهربائية الحصول على جميع الأجزاء الضرورية في غضون 4 ساعات.

بكين قدمت ما لا يقل عن 231 مليار دولار من الدعم لقطاع السيارات الكهربائية في الفترة من عام 2009 إلى 2023 (رويترز) تحديات تواجه المنافسين العالميين

ومع دخول نماذج السيارات الكهربائية الصينية، المعروفة بقدرتها على تحمل التكاليف، إلى الأسواق العالمية، تشعر الحكومات الأجنبية بقلق متزايد بشأن تأثيرها على صناعات السيارات لديها وفقا لبلومبيرغ.

وانضمت كندا مؤخرا إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في فرض رسوم جمركية على المركبات الكهربائية الصينية. وتهدف هذه التعريفات إلى حماية الصناعات المحلية، وهو ما يتيح لها الوقت لتصبح قادرة على المنافسة مع أسعار السيارات الكهربائية الصينية.

ومع ذلك، فإن التعريفات وحدها قد لا تكون كافية. ويشير المحللون في بلومبيرغ إيكونوميكس إلى أن "الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا ستحتاج إلى الرؤية وريادة الأعمال والابتكار لتتناسب مع وتيرة الصين في سوق السيارات الكهربائية".

وفي حين أن التعريفات الجمركية قد توفر تخفيفا مؤقتا، فإن بناء ميزة تنافسية سيتطلب جهدا كبيرا واستثمارا على المدى الطويل.

التوجهات المستقبلية

وتشير بلومبيرغ إلى أن التقدم السريع الذي حققته الصين في صناعة السيارات الكهربائية يأتي وسط تحديات اقتصادية أوسع نطاقا، بما في ذلك تراجع سوق العقارات، والضغوط الانكماشية، وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب.

ومن المرجح -وفقا لبلومبيرغ- أن تتم معالجة هذه القضايا في الجلسة المكتملة الثالثة المقبلة للحزب الشيوعي الحاكم في الصين، المقرر عقدها في الفترة من 15 إلى 18 يوليو/تموز المقبل. ومن المتوقع أن يرسم هذا التجمع مسار السياسة الاقتصادية طويل المدى لثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وتتوقع وكالة بلومبيرغ إنتليجنس أن تركز الجلسة المكتملة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال التكنولوجيا، وهو ما يمثل أولوية للرئيس الصيني شي جين بينغ.

وحذر شي من أن "التكنولوجيات الأساسية تخضع لسيطرة الآخرين"، مؤكدا على حاجة الصين إلى سد هذه الفجوة. ويتماشى هذا التركيز مع التقارير التي تفيد بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس فرض المزيد من القيود على وصول الصين إلى تكنولوجيا الرقائق المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

ورغم أن نتائج الجلسة المكتملة تظل غير مؤكدة، فإن التوقعات تشير إلى اتخاذ تدابير لتعزيز الاستهلاك وإنعاش سوق الأوراق المالية الراكدة. ومع ذلك، قد لا يكون هناك تحفيز اقتصادي كبير في المستقبل القريب، حيث تبنت الصين حتى الآن نهجا حذرا.

مقالات مشابهة

  • العبيدلي يكرم عدداً من شركاء شرطة دبي
  • اتفاقية يمنية صينية لإحياء العلاقات في مجال الكهرباء والطاقة
  • كيف تفوقت صناعة السيارات الكهربائية في الصين رغم العقبات الغربية؟
  • الصين: لا تقارير عن تفشي أمراضٍ معدية أو طوارئ صحية عامة في مناطق الفيضانات
  • بالفيديو.. الكنيدري: النسخة 53 لمهرجان الفنون الشعبية بمراكش تختار الصين ضيفة شرف
  • شرطة أبوظبي تتعاون مع «الإنتربول» لتعزيز الخبرات في مجال الجرائم الإلكترونية
  • شرطة أبوظبي تتعاون مع «الإنتربول» لتعزيز الخبرات في مجال الجرائم الإلكترونية
  • شرطة أبوظبي تتعاون مع “الإنتربول” لتعزيز الخبرات في مجال الجرائم الإلكترونية
  • شرطة دبي تنظم ملتقى للتعريف بالخدمات الذكية عبر منصاتها
  • رقم صادم.. حصاد حملات شرطة الكهرباء خلال 24 ساعة