أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، اليوم السبت بمراكش، أن المملكة المغربية قامت بإصلاحات اقتصادية ومالية مهمة.

وأوضحت الوزيرة فتاح في كلمة خلال أشغال المؤتمر السنوي السادس والأربعين للاتحاد العربي للمتداولين في الأسواق المالية، أن المغرب في إطار هذه الإصلاحات نفذ عددا من البرامج والإستراتيجيات، ولا سيما في مجال شفافية السياسات الاقتصادية وتحسين مناخ الأعمال، وإصلاح نظام سعر الصرف.

وأبرزت أن المملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحظى بمكانة متميزة على المستوى الاقتصادي العالمي والإقليمي، مشيرة إلى أن “استضافة المغرب لهذه التظاهرة تعزز تموقعنا كمنصة استثمارية متميزة، لا سيما تجاه إفريقيا”.

وأضافت الوزيرة أن المغرب يتمتع بالاستقرار السياسي والشمول المالي، وتعزيز مقاربة النوع الاجتماعي وكفاءة منظومة الحكامة، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، لافتة إلى أن المملكة تعد همزة وصل حيوية بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين باعتبارها ملتزمة بتعزيز الشراكات الاقتصادية القوية.

وأشارت الوزيرة فتاح، إلى أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل وضع اقتصادي يتسم بتحولات كبيرة في الأسواق المالية العالمية، بسبب عدد من العوامل أبرزها ارتفاع أسعار الفائدة والتغيرات الجيوسياسية والأزمات المتعددة، مبرزة أن المغرب يظل مستعدا ومنخرطا للدفع بعجلة الابتكار والاجتهاد لتعزيز جهود التعامل مع هذا الوضع.

يشار إلى أن المؤتمر السنوي الـ46 للاتحاد العربي للمتداولين في الأسواق المالية، الذي تنظمه الجمعية المغربية لغرف التداول، تحت شعار “كيفية التغلب على تحديات السوق وبناء اقتصاد مستدام ومرن عبر التكنولوجيا”، تشارك فيه نخبة من صناع القرار والخبراء والمهتمين بالقطاع المالي.

ويجمع الاتحاد العربي للمتداولين في الأسواق المالية أكثر من 400 خبير في الأسواق المالية العالمية، تمثل مجالات مختلفة منها أسواق الرأسمال، وإدارة الأصول، والخدمات المصرفية الاستثمارية، وإدارة المخاطر، وبيانات الموردين، وناشري البرامج المتخصصة.

ويلعب الاتحاد دورا فاعلا في أسواق رأس المال، لا سيما في الأمور المتعلقة بمنتجات الصرف الأجنبي وأسعار الفائدة والأسهم والسلع ومختلف الأصول الأخرى.

وتحتل الجمعية المغربية لغرف التداول موقعا مركزيا في تشجيع أنشطة أسواق الرأسمال في المغرب، من خلال التركيز على تحسين كفاءة السوق وزيادة الشفافية وتوسيع النطاق الدولي، وتعزيز الخبرات المشتركة وتنسيق الاستراتيجيات المشتركة والدفاع عن مكانة السوق المغربية على المسرح العالمي.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: فی الأسواق المالیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ستيلانتس تواصل التوسع في المغرب..ثالث أكبر سوق في إفريقيا والشرق الأوسط

في خطوة تؤكد على أهمية السوق المغربي في قطاع صناعة السيارات، أظهرت شركة ستيلانتس (Stellantis) أنها ستظل ثالث أكبر سوق لها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في عام 2024، حيث من المتوقع أن تحقق مبيعات تبلغ 35 ألف سيارة في السوق المغربي.

وفي إطار تعزيز طموحاتها التجارية في السوق المغربي، أكملت ستيلانتس عملية الاندماج الكامل مع شركة “سوبريام” (Suprem) مقابل 137 مليون يورو، مما سيمكنها من تعزيز حضورها وتوسيع شبكتها التجارية في المملكة.

وفي خطوة أخرى، تستعد ستيلانتس للاستحواذ على 80% من أسهم شركة “أكسا كريدي” (AXA Credit) في المغرب، وهو ما يساهم في دعم خططها لتوسيع نطاق عملها في القطاع المالي وتقديم حلول تمويلية مبتكرة لعملائها في المنطقة.

وتعتبر هذه الخطوات جزءًا من الاستراتيجية الشاملة لشركة ستيلانتس لتوسيع أعمالها في الأسواق الناشئة، وفي مقدمتها السوق المغربي الذي يعد من الأسواق الواعدة في صناعة السيارات في منطقة شمال إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تؤكد حرصها على تموين السوق ومراقبة الجودة خلال رمضان
  • ستيلانتس تواصل التوسع في المغرب..ثالث أكبر سوق في إفريقيا والشرق الأوسط
  • خبير مالي: تخصيص 10% للأفراد بالاكتتابات يحرم السوق من سيولة ضخمة .. فيديو
  • السوق الرمضاني بأبها.. نافذة اقتصادية ووجهة اجتماعية خلال الشهر الكريم
  • سوق الأسماك بسمد الشأن يرفع مستوى المنافسة وجودة المنتجات البحرية
  • السياحة: السوق الألمانية في صدارة الأسواق المصدرة للحركة السياحية إلى مصر
  • عمدة سبتة يقول إن الشاحنات المغربية التي مرت بالجمارك التجارية تحمل أختاما "تشير إلى أن مدينته "جزء من إسبانيا"!
  • وزيرة المالية تخلف وعدها للمرة الثانية بشأن موعد طرح مشروع إصلاح التقاعد
  • الجمعية المغربية لحماية المستهلك تستنكر الارتفاع غير المسبوق لأسعار اللحوم والمواد الغذائية وتدعو لتدخل عاجل
  • المملكة وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول