دي لا فوينتي يعلق على مستقبله مع "الماتدور"
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد مدرب منتخب إسبانيا، لويس دي لا فوينتي، اليوم السبت، أنه يرى نفسه يقود "لاروخا" في بطولة الأمم الأوروبية في ألمانيا، لأن الجميع بذل جهداً كبيراً من أجل هذا الهدف"، في الوقت الذي أبدى فيه ثقته أيضاً في الاستمرار في منصبه حتى بطولة كأس العالم 2026.
أشار دي لا فوينتي عشية مواجهة جورجيا على ملعب خوسيه ثوريا، في ختام التصفيات المؤهلة لليورو: "لا أعتقد أن تكون المفاجأة بعد تواجدي في أمم أوروبا، تتبقى 7 أشهر، والجميع يحلم بالوصول إلى هذا الموعد، عندما تحين اللحظة المناسبة، سنجلس من أجل الحديث عن مستقبلي، ولكن إذا كان الطرفان سعيدين، فلن تكون هناك أي مشكلة".
ورغم أن إسبانيا حسمت تأهلها لليورو منذ التوقف الدولي الأخير الشهر الماضي، بعد الفوز على إسكتلندا والنرويج، إلا أن دي لا فوينتي أكد أن الفريق يرغب في الفوز، والظهور بشكل طيب، لأن هذه المجموعة تتميز بالطموح، وهدفنا هو تحقيق صدارة المجموعة".
كما أبدى صاحب 62 عاماً سعادته بأن إسبانيا ضمن المرشحين للفوز باللقب، رغم أن هذا يلقي بمسؤولية كبيرة على عاتق الجميع، ولا يمكن خذلان الجماهير".
واختتم مدرب "الماتادور" تصريحاته بتوجيه الشكر للجماهير في بلد الوليد على المعاملة الرائعة التي حظي بها، لاسيما مع عودة المنتخب للعب هناك بعد 17 عاماً من الغياب، ولهذا أكد على رغبته في "تقديم مباراة قوية، للرد على هذا الاستقبال الرائع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منتخب إسبانيا تصفيات يورو 2024
إقرأ أيضاً:
لماذا قد تكون النقود أفضل صديق لميزانيتك؟ دراسة جديدة تكشف الأسرار!
تركيا الآن
في عالم يتجه بسرعة نحو التحول الرقمي، قدمت دراسة حديثة من جامعة سري البريطانية تحليلًا يكشف أن التعامل بالنقد لا يؤثر فقط على مقدار ما ننفقه، بل يعزز أيضًا شعورًا عميقًا بالملكية النفسية يصعب تكراره مع المدفوعات الرقمية.
النقد..تجربة حسية تعزز الوعي المالي
أظهرت الدراسة، المنشورة في مجلة “كواليتيتف ماركيت ريسيرتش”، أن التعامل مع النقود المادية، بدءًا من لمسها وشمها، يؤدي إلى ارتباط عاطفي أكبر وبصيرة أعمق بقيمة المال. بينما المدفوعات الرقمية، رغم شدة سهولتها، تجعل من الأموال شيئًا “غير مرئي”، مما يؤدي إلى سلوكيات إنفاق غير مدروسة.
الدكتور جاشيم خان، المؤلف الرئيسي للدراسة، يوضح: “إن حاسة اللمس ورائحة النقود وتجربة عدّها تجعلنا ندرك بشكل أعمق ما يعنيه إنفاق المال. فكلما أنفقنا النقود، نشعر وكأننا نفقد جزءًا من أنفسنا”. وهذا الارتباط العاطفي، كما يذكر، ينقص في التعاملات الرقمية.
مقارنة بين الثقافات
وقد أجريت الدراسة في سياقات ثقافية متنوعة؛ حيث تبيّن في الصين أن 50% من المعاملات تتم عبر التطبيقات الرقمية، ما أدى إلى شعور المشاركين بأن أموالهم لا تعود إليهم، حيث وصف أحدهم المال الرقمي بأنه “لا يشبه إنفاق أموالك الخاصة”. بينما في نيوزيلندا، أظهرت النتائج أن التخلي عن النقود يعزز شعورًا بالخسارة، مع مشاعر من الحزن والذنب.
ما الذي يعنيه ذلك؟
هذه الدراسة تعزز فكرة أن النقد ليس مجرد أداة للدفع، بل هو مصدّر لقيمة نفسية قوية. الارتباط الحسي بالنقود يمكن أن يعمل كحاجز ضد الإنفاق العفوي، فعندما نكون أكثر وعيًا بماذا ننفق، نكون أكثر حكمًا في اختياراتنا المالية.