كتائب القسام تفجر مفاجاة ..” فقدنا التواصل مع الأسرى الإسرائيليين والآسرين داخل غزة “
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
حيروت – وكالات
قالت كتائب القسام مساء السبت 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إنه منذ صباح السبت تمكن مقاتلوها من إيقاع قوة لجنود الاحتلال قتلى وجرحى بعد استهدافهم بعبوة مضادة للأفراد.
كما أكدت القسام في بيان عبر تلغرام تدمير 17 آلية للاحتلال كلياً أو جزئياً في كافة محاور التوغل في قطاع غزة.
وفي بيان آخر، أعلنت كتائب القسام أنها قد فقدت “الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية أسرى للعدو، ومصير الأسرى والآسِرين لا يزال مجهولاً”.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن “حماس” تحتجز 239 إسرائيلياً في غزة، بين عسكريين ومدنيين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما اقتحمت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
من جهتها، تقول “حماس” إنها تريد تبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى في السجون الإسرائيلية ووقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للسكان.
وبحسب مصادر فلسطينية، فإن إسرائيل تحتجز أكثر من 7 آلاف فلسطيني في سجونها بينهم نساء وأطفال ومرضى.
ومنذ 43 يوماً يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلاً عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني، صدر مساء الجمعة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني وسط تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى
يمانيون../
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، استشهاد الأسير خالد محمود قاسم عبد الله (40 عاماً) من مخيم جنين، داخل سجن “مجدو” في 23 فبراير الماضي، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكدت الهيئة أن الأسير عبد الله كان معتقلًا إداريًا منذ 9 نوفمبر 2023، دون محاكمة أو توجيه أي تهم، مشيرة إلى أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله، ما يثير شكوكًا قوية حول تعرضه للتعذيب أو الإهمال الطبي المتعمد.
وذكرت الهيئة أن الشهيد عبد الله، وهو أب لأربعة أطفال، ينضم إلى قائمة الشهداء الذين ارتقوا داخل سجون العدو منذ بدء حرب الإبادة، حيث ارتفع العدد إلى 61 شهيدًا من الأسرى والمعتقلين الذين تم توثيق هوياتهم، بينهم 40 أسيرًا على الأقل من غزة.
وأوضحت أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، حيث ارتفع إجمالي شهداء الحركة الأسيرة إلى 298 شهيدًا منذ ذلك الحين، إضافة إلى العشرات من الأسرى من غزة الذين لا تزال سلطات الاحتلال تتكتم على مصيرهم ضمن سياسة الإخفاء القسري.
كما ارتفع عدد جثامين الأسرى المحتجزة لدى العدو إلى 70، بينهم 59 منذ بدء العدوان، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.