5 نصائح للإقلاع عن التدخين بسهولة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وفقا للإحصائيات عدد المدمنين على التدخين في العالم ليس قليلا. ولكن على الرغم من الضرر الهائل الذي يلحقه بالصحة، قلة منهم يقلع عن هذه العادة السيئة.
ومن أجل الإقلاع عن التدخين يقترح الخبراء اتباع 5 قواعد بسيطة للتخلص من هذه العادة السيئة.
1 - القاعدة الأولى، "هنا الآن وفورا"- وتعني التخلص من الأشياء التي تثير التدخين كالسجائر والولاعات وغيرها.
2 - القاعدة الثانية، يجب على الراغب بالإقلاع عن التدخين التعهد أمام شخص مهم بالنسبة له عن هذا القرار. لأنه بسبب عدم كفاية قوة الإرادة لدى الشخص يمكن أن يتراجع عن قراره. ولكن في هذه الحالة سيكون التراجع عنه أكثر صعوبة.
3 - القاعدة الثالثة، يجب استغلال وقت التدخين للقيام بعمل ما. فمثلا بدلا من التدخين بين فترة وأخرى في العمل أو أثناء الراحة، عليه ممارسة تمارين التنفس الهادئ لمدة خمس دقائق. هذه التمارين لها تأثير مهدئ يفوق تأثير السيجارة.
4 - القاعدة الرابعة، تغير عادة "الفم المشغول"، حيث بدلا من وضع السيجارة في فمه عليه وضع القلم مثلا أو الجزر أو أي شيء آخر.
5 - القاعدة الخامسة، استخدام التوابل، تستخدم التوابل في أحيان كثيرة، لأنها تقلل من الرغبة الشديدة بالنيكوتين. ويمكن في هذه الحالة مثلا استخدام بذور اليانسون التي لها مذاق مشبع ولذيذ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدخين الاقلاع عن التدخين السجائر
إقرأ أيضاً:
كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا
ويوضح التقرير، للكاتب مارك كورتيس في موقع " declassifieduk" البريطاني، مراحل عشرية النار التي شهدتها دمشق والمنطقة بدءاً من التدخّل الدولي، حيث دعمت الولايات المتحدة وبريطانيا جماعات ما يسمّى "المعارضة السورية" عسكرياً ومالياً، بالتعاون مع دول مثل قطر والسعودية.
وكان أحد المستفيدين الرئيسيين من الحملة السرية "جبهة النصرة" التكفيرية، وهي فرع لجماعة "القاعدة" في سوريا الذي أسسه "أبو محمد الجولاني"، والذي أطلق فيما بعد على قواته المسلحة اسم "هيئة تحرير الشام".
مالياً، قُدّرت المساعدات الأمريكية للجماعات المسلحة في حينها بمليار دولار، بينما ساهمت قطر والسعودية بمليارات أخرى.
عسكرياً، يكشف التقرير، مسار الأسلحة التي أُرسلت من ليبيا عبر تركيا بدعم من حلف "الناتو"، وتضمّنت أنظمة متطوّرة من الاتصالات وعتاداً عسكرياً، وُجّهت إلى "الجيش السوري الحرّ"، لكنها انتهت غالباً في أيدي جماعات أخرى مثل "جبهة النصرة".
ويتحدّث الكاتب كيف درّبت بريطانيا الجماعات المسلحة في حينها، داخل قواعد عسكرية تمّ تجهيزها في الأردن، وخلال هذه الفترة أشرفت الاستخبارات البريطانية والأمريكية على التدريب والتوجيه والتنسيق.
في العام 2015، أرسلت بريطانيا 85 جندياً إلى تركيا والأردن لتدريب الجماعات المسلحة، وكان الهدف تدريب 5 آلاف مسلح سنوياً على مدى السنوات الثلاث التالية.
ووفّرت بريطانيا مسؤولين لغرف العمليات في تركيا والأردن للمساعدة في إدارة البرنامج، الذي نقل أسلحة مثل الصواريخ المضادة للدبابات والقذائف إلى عدد من مجموعات التدريب المستحدثة.
وباعتراف الكاتب فإنّ فصول السنوات العشر الماضية من تدريب ودعم "أطال أمد الحرب"، مما فاقم معاناة الشعب السوري وخلق أزمة لاجئين ضخمة.
وركّزت الدول الغربية من خلال ماكناتها الإعلامية على تحميل النظام السوري السابق المسؤولية، في تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وبين التقرير أن سياسة بريطانيا وحلفائها في سوريا، القائمة على دعم ما أسماهم بالمعارضة بما في ذلك الجماعات المسلحة، قد عزّزت الفوضى وأطالت الصراع، طارحاً في الوقت عينه إشكالية "مع من سيعمل المسؤولون البريطانيون الآن لتعزيز أهدافهم؟"، وهل من المحتمل جداً أن تستمر رغبة المؤسسة البريطانية في تحقيق حكومة موالية للغرب في سوريا بأيّ ثمن، وهل يتكرّر سيناريو السنوات الماضية من تداعيات أمنية واقتصادية على الشعب السوري.