تحولت الرياح ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مرور الحرب الإسرائيلية في غزة بأسبوعها السادس.

وتشير استطلاعات الرأي المتعددة إلى أن التأييد الوطني لنتنياهو وائتلافه الحاكم ينهار، على الرغم من الدعم الساحق المستمر في إسرائيل للحرب على حماس، الجماعة الفلسطينية المسلحة التي تسيطر على غزة.

وفي البداية، احتشدت أحزاب المعارضة لدعم المجهود الحربي الإسرائيلي، مع انضمام زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس إلى الحكومة في زمن الحرب - لكن الشقوق بدأت في الظهور.

وقال زعيم المعارضة في البلاد، يائير لابيد، إن الوقت قد حان لاستقالة رئيس الوزراء الذي تولى ست فترات، ودعا حزب الليكود بزعامة نتنياهو إلى الإطاحة به، لكن لابيد لم يذهب إلى حد الدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة، قائلاً بدلاً من ذلك إنه يجب على الليكود تقديم زعيم بديل.

مفاوضات الرهائن تطول

 إسرائيل وحماس والولايات المتحدة، مع دولة قطر الخليجية التي تعمل كوسيط، تكافح من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن عدد من النقاط الشائكة بشأن فترة توقف للسماح بالإفراج عن الرهائن.

وتشمل النقاط الشائكة عدد الأيام التي سيستمر فيها التوقف المحتمل للقتال، وعدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، ومطالبة حماس بأن تتوقف إسرائيل عن تحليق طائرات استطلاع بدون طيار فوق غزة، وفقا لعدة مصادر مطلعة على المحادثات.

وقد أثارت اللفتات الرامية إلى تخفيف الضغط على السكان المدنيين في القطاع المحاصر بالفعل غضب حكومة نتنياهو الحاكمة الجامحة - والتي تعد الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.

وطالبت بعض العائلات الحكومة بالنظر في صفقة 'الجميع مقابل الجميع'، التي طرحتها حماس. وتشمل مثل هذه الصفقة تبادل الرهائن لجميع الفلسطينيين المحتجزين حاليًا في السجون الإسرائيلية - حوالي 6630 شخصًا، وفقًا لتقديرات جمعية الأسير الفلسطيني.

وعلى الرغم من أن مثل هذا التبادل قد يثير القلق في البيئة الحالية، إلا أن تبادل الأسرى في عام 2011 شهد مبادلة الجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شاليط بأكثر من 1000 أسير فلسطيني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحزاب المعارضة إجراء انتخابات الحرب الإسرائيلية الجميع مقابل الجميع المجهود الحربي

إقرأ أيضاً:

هاغاري يناقض نتنياهو.. ويكشف طول مدة الحرب ضد حماس

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، الإثنين، إن إسرائيل تخطط لقتال حركة حماس في غزة لمدة 5 سنوات.

وأضاف هاغاري لشبكة "آيه بي سي" نيوز: "هل سنتحدث أنا وأنت بعد 5 سنوات عن حماس كمنظمة إرهابية في غزة؟ الإجابة هي نعم".

وتصريح هاغاري يأتي على النقيض تماما من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يواصل التعهد بالتدمير السريع لحماس.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة "آيه بي سي" نيوز: "إن غزة، وحتى حزب الله إلى حد ما، تعتبر حروبا دائمة تشتت انتباه إسرائيل عن عدوها الرئيسي، إيران".

ويترقب العالم بحذر ما قد تؤول إليه المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل في الجولة الأخيرة.

واستبق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مغادرة وفد التفاوض إلى الدوحة بإعلانه شروط الصفقة المحتملة مع حماس، الأمر الذي أثار الاستغراب في الأوساط الإسرائيلية والشكوك من نية نتنياهو حيال تنفيذ أي اتفاق.

مقالات مشابهة

  • “القاهرة الإخبارية”: بن غفير يفتح النار على جميع الجبهات
  • زعيم المعارضة في إسرائيل: سأساند نتنياهو في هذه الحالة
  • حرب غزة تنتظر الهدنة مع دخولها الشهر العاشر
  • قصف إسرائيلي عنيف على أحياء في مدينة غزة وفرار آلاف السكان  
  • هاغاري يناقض نتنياهو.. ويكشف طول مدة الحرب ضد حماس
  • صفقة الرهائن.. شروط نتنياهو تثير "استغراب" فريق التفاوض
  • صفقة الرهائن.. شروط نتنياهو تثير "استغراب" فريق التفاوض
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يحدد نقطة "ضعف جيش الاحتلال"
  • لابيد يحدد نقطة ضعف الجيش الإسرائيلي
  • نتنياهو: وافقنا على اقتراح يسمح بعودة الرهائن دون التنازل عن أهداف الحرب