46 عاماً على زيارة السادات التاريخية للقدس
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ونحن نعيش حالياً فى ظل المجزرة الإسرائيلية فى قطاع غزة ووحشية تتار العصر الكيار الصهيونى نتذكر اليوم مرور 46 عاماً على زيارة الرئيس الراحل أنور السادات للقدس.
بعد حالة الجمود فى الصراع العربى الإسرائيلى عقب نصر أكتوبر 1973، لم يجد الزعيم الفذ السابق مفراً إلا مواجهة العدو فى عقر داره بالمفاوضات.
فى 7٫5 مساء السبت 19 نوفمبر 1977 هبطت طائرة الرئيس السادات فى مطار بن جوريون واستقبله فى المطار جميع قادة إسرائيل وسط حالة ذهول فى العالم أجمع من تلك المبادرة التاريخية التى حركت المياه الراكدة فى الصراع العربى الإسرائيلى.
فى اليوم الثانى ألقى الرئيس السادات خطابه التاريخى من داخل الكنيست الإسرائيلى ليضع إسرائيل أمام موقف حرج للغاية أمام العالم كله. ويطالبها بالانسحاب من جميع الأراضى المحتلة من منطلق القوة، كما أكد حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره وبعدالة القضية الفلسطينية، وعقب عودة الرئيس من تلك الزيارة التاريخية وجد فى استقباله 5 ملايين مواطن مصرى اصطفوا لتحيته من المطار حتى منزل الرئيس بالجيزة.
أسفرت تلك الزيارة التاريخية عن توقيع معاهدة كامب ديفيد فى 17 سبتمبر 1978 وتوقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية فى 26 مارس 1979.
وبدأت إسرائيل الانسحاب من سيناء على مراحل كان البداية فى 26 مايو 1979 بالانسحاب من العريش وبعد عامين بالضبط فى 19 نوفمبر انسحبت إسرائيل من منطقة سانت كاترين وتم الانسحاب الكامل فى 25 أبرايل 1982 واسترداد طابا بالتحكيم الدولى فى 19 مارس 1989.
ذلك كان باختصار تاريخ زيارة السادات للقدس زعيماً فذاً من الصعب أن يجود الزمان بمثله. رحم الله الزعيم البطل الشهيد محمد أنور السادات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني نصر أكتوبر 1973 الصراع العربي الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: جماعة الإخوان الإرهابية هم كلاب النار وخدام إسرائيل
هاجم الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، بشكل حاد الدعوات المطلقة من جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، واصفا هذه الدعوات بـ «قمة الحقارة والسفاهة».
وأضاف محمود الهباش خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الجماعة الإرهابية تنفذ أجندة الكيان الإسرائيلي وتسير على نهج الاحتلال.
وأوضح الهباش أن جماعة الإخوان توحدت مع الاحتلال ضد الشعب المصري والفلسطيني، قائلًا: «هم كلاب النار، أهل غزة ممتنون جدًا للرئيس السيسي لدعمه لهم ضد الاحتلال، يجب عليكم أيها المصريين ألا تلتفتوا لهم، فهم كلاب النار، وينبحون ضد مصر».
وأشار إلى أن تفعله الجماعة الإرهابية لا يخدم سوى الاحتلال ومجرم الحرب، قائلاً: «كل هذه الأفعال لا تخدم إلا مجرم الحرب والكيان الإسرائيلي، مصر تسير المساعدات وتفتح معبر رفح، المعبر من الجانب المصري مفتوح ولم يغلق، المعبر مغلق من الجانب الآخر اللي دمره الاحتلال الإسرائيلي».
واستنكر الهباش دعوة التظاهر ضد مصر من داخل تل أبيب، وعلّق بلهجة ساخرة: «التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، يجب عليهم الحصول على تصريح من الكيان الصهيوني، لا يمكنهم الخروج إلا بتصريح من شرطة الاحتلال لأجل أن يتظاهروا ضد مصر التي تدعم فلسطين، مفارقة عجيبة وغريبة».
وأكد «الهباش» أن جماعة الإخوان الإرهابية تتظاهر ضد السفارة المصرية ولا تتظاهر ضد سفارات الاحتلال الإسرائيلي، الجماعة تنفذ أجندة نتنياهو، الإخوان هم كلاب النار وخدام إسرائيل»، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يرفض هذه التحركات المشبوهة التي تستهدف ضرب علاقة مصر بالقضية الفلسطينية.
كما أكد مستشار الرئيس الفلسطيني أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بات ضرورة ملحة، مشيدا بموقف فرنسا الأخير الذي وصفه بأنه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، معربًا عن أمله في أن تحذو دول أوروبية أخرى نفس النهج.
وأكد «الهباش» على أهمية موقف مصر الصلب في دعم القضية الفلسطينية، قائلًا: «مصر تقف أمام مخططات إسرائيل، وبتمنع تنفيذ أجندات خطيرة على الأرض.. وهي الحصن الحقيقي».
اقرأ أيضاًالرئيس الفلسطيني يصدر قرارا بشأن إجراء انتخابات المجلس الوطني قبل نهاية العام
الرئيس الفلسطيني: قصف كنيسة دير اللاتين في غزة تطور بالغ الخطورة
الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات لقطاع غزة