مجموعة العشرين تناقش تداعيات الحرب في غزة وأوكرانيا خلال قمة افتراضية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تعقد مجموعة العشرين، يوم الأربعاء 22 نوفمبر، قمة افتراضية، من المقرر أن تناقش خلالها النتائج الرئيسية ونقاط العمل التي أكدها الاجتماع السنوي للمجموعة في سبتمبر الماضي تحت رئاسة الهند.
وإلى جانب ذلك، تناقش القمة الافتراضية الملفات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا، وكذلك الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وبحسب وزارة الشؤون الخارجية الهندية، فإنه من المتوقع أن تدفع القمة المقبلة من أجل التنفيذ الفعَّال لمختلف القرارات التي اتخذت في القمة السنوية للكتلة في نيودلهي.
واعتبرت أن الملفات التي ظهرت خلال قمة صوت الجنوب العالمي الثانية التي استضافتها الهند يوم الجمعة 17 نوفمبر ستغذي أيضًا المناقشات في قمة مجموعة العشرين الافتراضية.
وكان رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، قد أعلن في ختام قمة مجموعة العشرين التي احتضنتها بلاده سبتمبر الماضي، عن التوافق بخصوص القضايا التي تواجه المجموعة خلال القمة، بما في ذلك الموقف من الحرب في أوكرانيا، لجهة مناشدة جميع الدول المعنية بالتصرف بما يتفق مع أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ككل، ودعوة موسكو وكييف إلى تسليم فوري ودون عوائق للحبوب والأسمدة.
كما تضمن البيان الختامي، الإشارة إلى تعزيز الإنفاق على الطاقة المتجددة، ودعم البلدان النامية، وتسهيل التمويل منخفض التكاليف لها، غيرها من المحاور. كما تم منح الاتحاد الإفريقي عضوية دائمة في المجموعة في مستهل أعمال القمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين حماس حركة حماس رئيس الوزراء الهندي قمة مجموعة العشرين حركة حماس الفلسطينية رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إسرائيل وحركة حماس مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
بعد تنصيب ترامب..رئيسا الصين وروسيا يناقشان العلاقات مع أمريكا وأوكرانيا وتايوان
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ، الثلاثاء، كيفية إقامة العلاقات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وآفاق اتفاق سلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ودعم موسكو القوي لموقف بكين من تايوان.
واقترح شي وبوتين، اللذان تحدثا طيلة ساعة و 35 دقيقة عبر الفيديو بعد تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة الاثنين، تطويراً إضافياً للشراكة الاستراتيجية بين بلديهما التي تثير قلق الغرب.وأعلنت الصين وروسيا شراكة "بلا حدود" في فبراير (شباط) 2022 عندما زار بوتين بكين قبل أيام من غزو روسيا لأوكرانيا. ووصف بوتين الصين في الأشهر القليلة الماضية بـ "حليفة".
وتحدث بوتين من مقر إقامته في نوفو-أوغاريفو على مشارف موسكو، وشي، من قاعة الشعب الكبرى في بكين، ووصف كل منهما الآخر بـ "صديقي العزيز"، وتحدث شي لبوتين عن اتصال هاتفي مع ترامب يوم الجمعة حول تيك توك والتجارة وتايوان.
وقال يوري أوشاكوف أحد مساعدي السياسة الخارجية للكرملين للصحافيين في موسكو إن شي وبوتين "أشارا إلى استعدادهما لإقامة علاقات مع الولايات المتحدة على أساس المنفعة المتبادلة، والاحترام المتبادل، إذا أظهر فريق ترامب اهتماماً حقيقياً بذلك".
وأضاف "لوحظ من جانبنا أيضاً أننا على استعداد للحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة حول الصراع الأوكراني".
وأوضح أوشاكوف أن بوتين يريد سلاماً طويل الأمد في أوكرانيا وليس مجرد وقف إطلاق نار لفترة قصيرة، وتابع أن أي اتفاق يجب أن يأخذ في الاعتبار مصالح روسيا. وأضاف أن لا مقترحات محددة لإجراء مكالمة مع ترامب.
وتوعد ترامب باتخاذ موقف صارم من الصين وبالتحدث إلى بوتين عن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال للصحافيين بعد تنصيبه إن على بوتين التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب لأنها "تدمر" روسيا.
ودعا شي إلى محادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا واتهم الولايات المتحدة بتأجيج الحرب بإمدادات الأسلحة إلى كييف التي تقول إنها مستعدة لحل تفاوضي يحترم مصالحها.
وقال غراهام أليسون، الأستاذ في جامعة هارفارد، دوغلاس ديلون: "العلاقة بين الرئيسين الصيني شي والروسي بوتين هي أهم تحالف غير معلن في العالم".
وأضاف "شي سيلعب دوراً حاسماً في النهاية المبكرة للحرب في أوكرانيا التي وعد بها ترامب، وأراهن على أنها ستحدث".
وذكر أوشاكوف أن اتصال الفيديو بين بوتين وشي كان مقرراً قبل تنصيب ترامب.
وترى الولايات المتحدة في الصين أكبر منافس، وفي روسيا هي أكبر تهديد.
وعن تايوان، قال أوشاكوف إن روسيا "أكدت موقفها الثابت من دعم مبدأ الصين الواحدة".
وتعتبر الصين تايوان، التي تتمتع بنظام حكم ديمقراطي، جزءاً من أراضيها. وقال شي بمناسبة العام الجديد إنه لا يمكن لأحد أن يوقف "إعادة الوحدة" بين الصين وتايوان.
وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين. وتقول إن لشعبها وحده حق تقرير مستقبله وعلى بكين أن تحترم اختياره.