حكومة فلسطين: 500 شهيد في غزة يوميا.. والقصف يستهدف غرف الرعاية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال الدكتور إبراهيم ملحم، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إن أي معنى للهدنة بينما يتولى القتل وارتكاب المجازر يوميا أكثر من 500 شهيد، مجزرة تلو مجزرة وهكذا هي يوميات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وجرحى يسعفون مصابين، ونازحين يغيثون منكوبين، مردفا: «إنها القيامة التي تقوم في غزة منذ 42 يوما وتتوالى فصولا».
وأضاف «ملحم»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الوضع الصحي منهار في قطاع غزة ولم يتبق أي شيء بخروج المرضى والجرحى والمصابين قسرا من مستشفى الشفاء الذي تحول لمقبرة لا ماء ولا كهرباء ولا دواء ولا علاج، وهناك اقتحام من جنود الإبادة.
الاحتلال الإسرائيلي يقصف غرف العنايةوأشار إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي يقصف غرف العناية المركزة بمستشفى الشفاء واعتقال للأطباء وتكبيل وتحقيق معهم واختطاف لبعضهم، وهناك اختطاف لبعض المرضى، وهناك آلام لا يمكن تصورها وحجم وفداحة المصاب الذي يتعرض له الشعب في قطاع غزة وهم يقفون في طابور المحرقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مستشفى الشفاء الأطباء الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أكثر من 3 آلاف شهيد جراء العدوان الإسرائيلي المستمر ضد لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3002 شهيد و13 ألفا و492 جريحا.
وقالت الوزارة، في بيان لها الاثنين: إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، الأحد، أسفرت عن 16 شهيدا و90 جريحا".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ويواصل جيش الاحتلال تفجير بلدات حدودية جنوبية بكاملها، حيث يقول إنها مراكز لحزب الله ومواقع لإطلاق هجماته.
والأسبوع الماضي، دمر جيش الاحتلال قرية مطمورة جنوبي لبنان، قرب كيبوتس آدميت وقرية عرب العرامشة في الجليل الغربي.
وفي وقت سابق، نفى حزب الله اللبناني الاثنين، ادعاءات ادعاءات الاحتلال إسرائيلي باغتيال القيادي البارز لديه أبو علي رضا، في منطقة برعشيت بجنوب لبنان، وهو الذي يتولى قيادة وحدة "بدر"، إحدى أبرز التشكيلات العسكرية في الحزب.
وقال حزب الله في بيان له: "لا صحة للادعاءات الصهيونية حول اغتيال الأخ المجاهد الحاج أبو علي رضا، وهو بخير وعافية".
والاثنين، ادعى جيش الاحتلال في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن طائراته الحربية التابعة لسلاح الجو، قامت "بتوجيه من الفرقة 36 (فرقة مدرعة نظامية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية)، بمهاجمة وقتل المخرب أبو علي رضا، قائد موقع برعشيت التابع لحزب الله".
وأضاف الجيش، أن رضا كان "يوجه ويقود عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدروع على قوات الجيش وكان يقود النشاطات العسكرية لحزب الله في المنطقة".
وهذه المرة الثانية التي ينفي فيها الحزب اغتيال رضا، حيث ادعى إعلام الاحتلال من بينه إذاعة الجيش في أيلول/ سبتمبر الماضي، اغتياله بالضاحية الجنوبية لبيروت.