متحدث الحكومة الفلسطينية: ما يحدث في غزة محرقة وقودها الأطفال والنساء
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
وصف الدكتور إبراهيم ملحم، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، ما يحدث في غزة بالمجزرة والمحرقة وقودها الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن جيش الإبادة الجماعية يواصل المقتلة اليومية المتدحرجة على نحو يمكن له أن يغير اسم البحر الأبيض المتوسط.
استهداف المستشفيات وإبادة جماعيةوقال "ملحم" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم السبت إن جيش الاحتلال يستهدف المستشفيات والآوين إلى مراكز الإيواء، وهذه مشاهد تنفجر اللغة لوصفها وفظاعتها ولفداحة المصاب الذي يصاب به الشعب الفلسطيني منذ 42 يوما في هذه الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أنه بهذه المقتلة الجماعية التي تجري فصولها بصورة ممنهجة تدمر المستشفيات وترتكب المجازر ويسعى قادة الإبادة الجماعية لاستصدار صورة نصر مزعوم وموهوم من مستشفى الشفاء عندما يخرج المرضى والمصابون والجرحى والأطباء يحملون أوجاعهم وآلامهم ودماءهم وهم مكبلون.
صورة النصر لنيتنياهوولفت أن هذه هي صورة النصر التي تصدرها اليوم نيتنياهو من بين أوجاع المرضى وآلامهم الذين خرجوا من المستشفى ليسيروا عشرات الكيلومترات وهم يتعكزون على آلامهم وأوجاعهم ويحملون فلزات أكبادهم بين أحضانهم.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، أن هذه مجزرة مروعة لا يمكن وصفها، ويجب أن يتوقف ما يجري فورا لكي يلجم شهوة القتل التي تستبد بقادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الشعب الفلسطيني الحكومة الفلسطينية الإبادة الجماعية المحرقة أمة جرحى إبادة جماعية متحدث الحكومة المتحدث باسم الحكومة
إقرأ أيضاً:
أدان الإبادة ورفض التجويع والتهجير.. الكوفية الفلسطينية حاضرة في جنازة بابا الفاتيكان ردا للجميل
أكد عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" من الفاتيكان، أن المشيعين لجنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يصل إلى 250 ألف شخصا.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية ، خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن البابا فرنسيس يتمتع بشعبية جارفة بسبب مواقفه المناصرة للمهاجرين والفقراء والضعفاء، ورغم وصيته بأن تكون جنازته أبسط مما هى عليه الآن، إلا أن الشعبية الجارفة والأعداد الضخمة لم يكن أحدا يتوقعها.
وتابع: "كان للبابا فرنسيس موقف داعم للفلسطينيين رافضا التهجير لأهالي القطاع، ورأيت العديد من المشيعين يرتدون الكوفية الفلسطينية تعبيرا منهم لتأييد موقف فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية".
وواصل: "أوصى بابا الفاتيكان نظرا لتواضعه الشديد، بألا يكون له أكثر من نعش وعدم المغالاه في أنواع الأخشاب المصنوع منها النعش الخاص به، وبالفعل هذا ماحدث وتم إغلاق النعش الخاص به بالزنك، ومن ثم نقله إلى كنيسة سانتا ماريا".
وأكد أن قداسًا يوميًا سيُقام خلال هذه الفترة، يقوده في كل يوم كاردينال مختلف، على أن تبدأ بعدها الاستعدادات لانتخاب بابا جديد للفاتيكان، وهي عملية قد تمتد من أسبوعين إلى عدة أشهر، مشيرا إلى أن إيطاليا لم تشهد حدثًا بهذه الضخامة منذ جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005، مبينا أن دونالد ترامب، حضر برفقة عائلته رغم التوترات السابقة بينه وبين البابا، وهو ما يحمل دلالات رمزية خاصة.