أخبار الاقتصاد والأعمال بيانات التضخم في الصين تهبط باليوان والدولار يعوض خسائره
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بيانات التضخم في الصين تهبط باليوان والدولار يعوض خسائره، الوظائف في القطاع غير الزراعي بالولايات المتحدة 209 آلاف وظيفة الشهر الماضي لتخالف توقعات السوق للمرة الأولى منذ 15 شهرا. الأجور، مما .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بيانات التضخم في الصين تهبط باليوان و الدولار يعوض خسائره، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الوظائف في القطاع غير الزراعي بالولايات المتحدة 209 آلاف وظيفة الشهر الماضي لتخالف توقعات السوق للمرة الأولى منذ 15 شهرا.
الأجور، مما يشير إلى أن نقص العمالة لا يزال مستمرا في بعض قطاعات السوق.
الدولار في التعاملات الآسيوية بعد انخفاضه حوالي واحد بالمئة أمام سلة من العملات يوم الجمعة إثر صدور البيانات، وسجل أكبر زيادة مقابل الين الياباني.
وصعد الدولار في أحدث التعاملات 0.53 بالمئة إلى 142.98 ين، بعدما انخفض 1.3 بالمئة تقريبا مقابل العملة اليابانية الجمعة مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية.
الجنيه الإسترليني في أحدث تداولاته 1.2809 دولار، بعد أن قفز إلى أعلى مستوى في أكثر من عام عند 1.2850 دولار الجمعة، بينما انخفض اليورو 0.14 بالمئة إلى 1.0953 الدولار.
التضخم الأميركية المقرر صدورها الأربعاء المقبل، وتشير التوقعات إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة خمسة بالمئة على أساس سنوي في يونيو.
أسعار المنتجين بالصين بأسرع وتيرة في سبع سنوات ونصف السنة في يونيو، وتسجيل التضخم أبطأ وتيرة منذ عام 2021، مما عزز الآمال في أن تتخذ الصين المزيد من إجراءات الدعم الاقتصادي.
وتراجع الدولار الأسترالي 0.4 بالمئة إلى 0.66655 دولار، كما هبط الدولار النيوزيلندي 0.45 بالمئة إلى 0.6181 دولار.
اليوان في التعاملات الخارجية نحو 0.1 بالمئة إلى 7.2411 يوان للدولار، كما تراجع في التعاملات داخل الصين 0.2 بالمئة تقريبا إلى 7.2340 يوان للدولار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تزلزل اقتصاد المتعة في الصين.. خسائر بالمليارات
أثرت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على العديد من الصناعات، إلا أن التأثير لم يقتصر على الصناعات الثقيلة أو التكنولوجية الكبرى، بل وصلت إلى قطاعات هامشية ولكنها تدر مليارات الدولارات سنويًا، من بينها سوق الألعاب الجنسية الذي أصبح من ضحايا "الحمائية الاقتصادية" التي اعتمدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
في إطار حملة الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب، ارتفعت الضرائب على واردات معينة من الصين إلى 125 بالمئة، بعد أن رفعت بكين بدورها الرسوم على السلع الأميركية إلى 84 بالمئة، ورغم أن تلك القرارات لم تُشر بشكل مباشر إلى الألعاب الجنسية، إلا أن إدراج المنتجات البلاستيكية والإلكترونية ضمن قائمة الضرائب جعل هذه الفئة تحت مرمى النيران التجارية.
قطاع خفي يُدرّ المليارات
يقدر حجم سوق الألعاب الجنسية عالميًا بـ 37.35 مليار دولار عام 2024، وفق تقرير مؤسسة Straits Research الهندية، ويتوقع أن يتضاعف ليصل إلى 83.85 مليار دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.4 بالمئة، أما عن الدعارة المنظمة – والتي تُعد من القطاعات المرتبطة بصناعة المتعة – فقد بلغت إيراداتها عالميا نحو 186 مليار دولار عام 2024، حسب تقدير مؤسسة غلوبال نيوز فيو.
وتصنّع الصين ما بين 70 إلى 80 بالمئة من الألعاب الجنسية المستخدمة في العالم، وفق تقارير اقتصادية، وتعتمد على شبكة تصدير واسعة تمتد من آسيا إلى أميركا وأوروبا وحتى بعض الدول العربية التي تُدار فيها هذه التجارة بطرق غير رسمية.
رسوم ترامب تُلهب الأسعار
مع تطبيق الرسوم الجمركية المرتفعة، قفزت أسعار الألعاب الجنسية المستوردة من الصين بنسبة وصلت إلى 150 بالمئة في بعض الحالات، ما انعكس مباشرة على أسعار الخدمات في الأسواق التي تعتمد على هذه المنتجات، مثل الدعارة القانونية في ألمانيا وهولندا وبعض ولايات نيفادا الأمريكية.
ونتيجة لرفع الأسعار ومع ضعف التصنيع الأمريكي في هذا القطاع، باتت الأسعار الباهظة عبئًا على المستهلك، مما يخسر الصين مليارات الدولارات.
الصين تبحث عن مخرج
في محاولة للرد على الضغوط الأمريكية، بدأت الصين تنوّع أسواق تصديرها نحو أوروبا، أمريكا اللاتينية، الشرق الأوسط وأفريقيا، وتوجّهت بعض الشركات لإنشاء مصانع في دول مثل فيتنام، ماليزيا وتايلاند لتجاوز ملصق "صنع في الصين" وتفادي الرسوم.
كما باتت منصات مثل AliExpress وShein وTemu أدوات فعّالة في البيع المباشر للمستهلكين الأميركيين دون المرور عبر سلاسل التوريد التقليدية التي تخضع لرقابة جمركية صارمة.
واقترحت تقارير تقنية – بالاستعانة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT – تصنيف بعض المنتجات الجنسية تحت بند "معدات طبية" أو "أجهزة تدليك"، لتجاوز الفئة الجمركية المحظورة، إضافة إلى التعاون مع علامات تجارية أميركية أو أوروبية لتسويق المنتجات تحت أسماء محلية.
تحولات ثقافية تغذي السوق
تُشير توقعات مؤسسة Markets and Data إلى نمو سوق الألعاب الجنسية في الصين من 12.5 مليار دولار في 2024 إلى 21.5 مليار دولار بحلول 2032، مدفوعًا بتغيرات ثقافية خاصة بين جيل الشباب، وتزايد تقبّل الحديث عن الصحة الجنسية باعتبارها جزءًا من الرفاهية العامة، ما يغذي الطلب محليًا ويزيد فرص التصدير خارجيًا رغم العقبات.