متحدث الحكومة الفلسطينية: ما يحدث في غزة محرقة وقودها الأطفال والنساء
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال الدكتور إبراهيم ملحم، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إن ما يحدث في غزة مجزرة ومحرقة، وقودها الأطفال والنساء والشيوخ والمستشفيات والآوين إلى مراكز الإيواء.
وأضاف "ملحم"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، مساء السبت، أن جيش الإبادة الجماعية يواصل المقتلة اليومية المتدحرجة على نحو يمكن له أن يغير اسم البحر الأبيض المتوسط.
وأشار إلى أنه بهذه المقتلة الجماعية التي تجري فصولها بصورة ممنهجة، تدمر المستشفيات وترتكب المجازر ويسعى قادة الإبادة الجماعية لاستصدار صورة نصر مزعوم وموهوم من مستشفى الشفاء عندما يخرج المرضى والمصابين والجرحى والأطباء يحملون أوجاعهم وآلامهم ودماءهم وهم مكبلين.
ولفت أن هذه هي صورة النصر التي استصدرها اليوم نتنياهو من بين أوجاع المرضى وآلامهم الذين خرجوا من المستشفى ليسيروا عشرات الكيلومترات وهم يتعكزون على آلامهم وأوجاعهم ويحملون فلذات أكبادهم بين أحضانهم، هذه مجزرة مروعة لا يمكن وصفها، ويجب أن يتوقف ما يجري فورا لكي يلجم شهوة القتل التي تستبد قادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة إبراهيم ملحم غزة قتل المدنيين الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أدان الإبادة ورفض التجويع والتهجير.. الكوفية الفلسطينية حاضرة في جنازة بابا الفاتيكان ردا للجميل
أكد عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" من الفاتيكان، أن المشيعين لجنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يصل إلى 250 ألف شخصا.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية ، خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن البابا فرنسيس يتمتع بشعبية جارفة بسبب مواقفه المناصرة للمهاجرين والفقراء والضعفاء، ورغم وصيته بأن تكون جنازته أبسط مما هى عليه الآن، إلا أن الشعبية الجارفة والأعداد الضخمة لم يكن أحدا يتوقعها.
وتابع: "كان للبابا فرنسيس موقف داعم للفلسطينيين رافضا التهجير لأهالي القطاع، ورأيت العديد من المشيعين يرتدون الكوفية الفلسطينية تعبيرا منهم لتأييد موقف فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية".
وواصل: "أوصى بابا الفاتيكان نظرا لتواضعه الشديد، بألا يكون له أكثر من نعش وعدم المغالاه في أنواع الأخشاب المصنوع منها النعش الخاص به، وبالفعل هذا ماحدث وتم إغلاق النعش الخاص به بالزنك، ومن ثم نقله إلى كنيسة سانتا ماريا".
وأكد أن قداسًا يوميًا سيُقام خلال هذه الفترة، يقوده في كل يوم كاردينال مختلف، على أن تبدأ بعدها الاستعدادات لانتخاب بابا جديد للفاتيكان، وهي عملية قد تمتد من أسبوعين إلى عدة أشهر، مشيرا إلى أن إيطاليا لم تشهد حدثًا بهذه الضخامة منذ جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005، مبينا أن دونالد ترامب، حضر برفقة عائلته رغم التوترات السابقة بينه وبين البابا، وهو ما يحمل دلالات رمزية خاصة.