«شعار» يواجه تجاعيد الزمن.. الحياة تبدأ بعد الأربعين متفرقات
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
متفرقات، شعار يواجه تجاعيد الزمن الحياة تبدأ بعد الأربعين،شعار يواجه تجاعيد الزمن الحياة تبدأ بعد الأربعين صورة تعبيرية .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «شعار» يواجه تجاعيد الزمن.. الحياة تبدأ بعد الأربعين، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
«شعار» يواجه تجاعيد الزمن.. الحياة تبدأ بعد الأربعين صورة تعبيرية
«الحياة فعلياً تبدأ بعد الأربعين، حتى ذلك الوقت أنت فعلياً تقوم بمجرد أبحاث».. لعل هذه المقولة لعالم النفس السويسري كارل يونج أصبحت اليوم نهجاً للكثير من العاملين في مجال التنمية البشرية والمحاضرين في مجالات مختلفة تهتم بجودة الحياة والصحة النفسية والروحية، ولا يمكن إنكار أن الحديث عن تغير نظرتنا للحياة بعد سن الأربعين هو حديث يفتح بوابات الفلسفة والرغبة بمعرفة المزيد عن تجارب الآخرين، فلكل أربعين؛ تجارب مختلفة تحكمها وتبلور معناها وعمقها وحكمتها.
حيث يوجد العديد من التغيرات التي طرأت على منظورة الحياة بعد سن الأربعين، والتي كانت نتيجة لتجارب الحياة والنضج الذي يكتسبها الجميع .
ويعاني كثير من الأشخاص من الاكتئاب والإحباط بعد سن الأربعين، وهي المرحلة العمرية التي يُطلق عليها اسم «منتصف العمر»، ويصفها البعض بـ«الأزمة»، لما تتركه من آثار نفسية سلبية في نفوس كثير من الرجال والنساء.
وفي هذا السياق، كشف عدد من خبراء الصحة البريطانيين، عن بعض العادات التي ينبغي اتباعها بعد سن الأربعين للحصول على حياة صحية ونفسية أفضل.
وهذه العادات هي:
زيارة طبيب العيون:
مع تقدمنا في السن، يزداد خطر الإصابة بأمراض العيون، مثل إعتام عدسة العين، والتنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) والجلوكوما.
وتقول جراحة العيون إليزابيث هوكس: «من المهم حقاً أن تحرص على زيارة طبيب العيون مرة في السنة إذا كان لديك تاريخ عائلي من مشكلات العين، وكل عامين إذا لم يكن كذلك».
وأضافت إليزابيث: «العديد من أمراض العيون التي تظهر بعد سن الأربعين قد لا ينتج عنها أي أعراض في المراحل المبكرة، ومن ثم فإن زيارة الطبيب للاطمئنان على صحة عينيك قد يكون الخيار الأفضل لاكتشاف هذه الأمراض مبكراً».
وأشارت إليزابيث إلى أن فحص العينين لا يكشف فقط عن مشكلات النظر، بل قد يرصد أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض المناعة الذاتية وأنواع معينة من السرطان.
احرص على الاسترخاء لبعض الوقت يومياً:
يقول الدكتور مارتن كينسيلا، خبير الهرمونات، إن أخذ استراحة للاسترخاء يومياً يمكن أن يساعد في الحفاظ على توازن هرموناتك ويقلل مستويات التوتر لديك.
وأشار كينسيلا إلى أن الاسترخاء يختلف من شخص لآخر، حيث إن البعض يسترخي عن طريق الاستلقاء على المقعد أو السرير دون فعل أي شيء، في حين أن البعض الآخر يجد راحته واسترخاءه في المشي أو القراءة أو التأمل أو الاستحمام بماء دافئ.
ويضيف: «المهم في الأمر هو أن تقوم بتخصيص وقت لنفسك كل يوم».
النوم في غرفة منفصلة:
يقول خبير النوم نيل ستانلي: «مع تقدمنا في العمر، يعاني معظمنا من اضطرابات في النوم تؤثر على راحتنا النفسية والجسدية. وغالباً ما يبدأ ذلك في نحو سن الأربعين. وأفضل وسيلة فاعلية في مكافحة هذه المشكلة هي النوم في غرفة منفصلة عن زوجتك أو زوجك لبضع ليالٍ في الأسبوع.
وأضاف: «لقد أظهر بحث قمت بإجرائه أن النوم غالباً ما يكون مضطرباً بسبب شريكك الذي ينام بجانبك في الفراش نفسه، وربما يترك لك مساحة للنوم لا تكفي لإشعارك بالراحة».
وتابع: «النوم بمفردك يمكن أن يحسن نوعية نومك بشكل كبير، وبالتالي يحسن من حالتك النفسية والعصبية، ويجعلك أقل شجاراً مع شريكك ومع من حولك».
ابتعد عن أصحاب الطاقة السلبية:
تقول عالمة النفس إيما كيني: «الطاقة التي يصدرها لك الأشخاص المحيطون بك تؤثر عليك بشكل كبير، خصوصاً كلما تقدم بك العمر. لذلك، ينبغي عليك عند وصولك لسن الأربعين أن تفكر في الأشخاص الذين تحتاج إلى وجودهم بحياتك».
وأضافت: «في سنوات شبابك، قد يكون من الصعب أن تقول لا، ولكن مع تقدمك في العمر، ينبغي ألا تدع الأشخاص السلبيين يحيطون بك. فإذا كان لديك أصدقاء يدلون بتعليقات غير لطيفة على مشاركاتك على مواقع التواصل الاجتماعي على سبيل المثال، فقم بإلغاء صداقتهم. وقتها سيكون لديك مزيد من الطاقة الإيجابية».
حافظ على صحة أمعائك:
يمكن أن يكون لأمعائك «تأثير غير عادي على صحتك»، كما تقول خبيرة التغذية أماندا أورسيل.
وتضيف أماندا: «المفتاح للحفاظ على صحة أمعائك هو (إطعام) البكتيريا الجيدة التي تكمن في جهازك الهضمي بكثير من الحبوب الكاملة التي تحتوي على الألياف، والفواكه مثل التفاح والتين، والخضراوات مثل السبانخ».
وأضافت: «بعد أن تأكل هذه البكتيريا الجيدة هذه الأطعمة الصحية، تنتج مركبات تقوم بتعزيز المزاج والجهاز المناعي وتتحكم في الشهية وتخفض الكولسترول السيئ».
|حادث مرعب.. أمريكي يعض كلباً بوليسياً.. ما السبب؟
الكلمات الدالة : الحياة سن الأربعين الحياة بعد الأربعينالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة فاطمة.. "الحق في الهُوية والثقافة الوطنية" شعار يوم الطفل الإماراتي 2025
بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، أعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "الحق في الهوية والثقافة الوطنية" شعاراً ليوم الطفل الإماراتي 2025.
ويؤكِّد الشعار أنَّ الحق في الهُوية والثقافة الوطنية يُعدُّ جانباً أساسياً من جوانب نمو الطفل وتشكيل هُويته، ويشمل ذلك قدرته على التفاعل مع تراثهِ الثقافي والمشاركة فيه والتعبير عنه، بما في ذلك اللغة والتقاليد والفنون، وانطلاقاً من الاعتراف بهذا الحق ورعايته يُسهم في تعزيز شعور الأطفال بالانتماء والهُوية، وهو أمر جوهري لرفاههم وتطوُّرهم المتكامل.
تعزيز التواصلويهدف شعار يوم الطفل الإماراتي 2025 "حق الطفل في الهوية والثقافة الوطنية" إلى تعزيز التواصل بين الأجيال، من خلال إشراك كبار المواطنين والأطفال في أنشطة مشتركة، وتوثيق وتدوين الممارسات المحلية بأسلوب مبُسَّط وصديق للأطفال، لضمان الحفاظ عليها للأجيال المُقبلة، والتشجيع على القراءة باللغة العربية لتعزيز ارتباط الأطفال بلغتهم الأم، إضافةً إلى دعم التبادل الثقافي المحلي والمعرفي بين فئات المجتمع المختلفة، ما يُسهم في الحفاظ على الموروث الإماراتي، ومقوِّماته التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر؛ الشعر والحكم والأمثال والفنون التراثية والعيالة والحربية والتغرودة والصناعات التقليدية، وكل ما يحمل في طياته تاريخاً عريقاً من العادات والتقاليد التي تزخر بها دولة الإمارات.
بتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يعلن "الحق في الهوية والثقافة الوطنية" شعاراً ليوم الطفل الإماراتي 2025. الشعار يعكس أهمية الجانب الثقافي في بناء شخصية الطفل، وترسيخ ارتباطه بقيم الهُوية الإماراتية الأصيلة. pic.twitter.com/sRjZiDfkLH
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 15, 2025 أفضل المشاركاتويتميَّز هذا العام بالإعلان عن أفضل المشاركات المرتبطة بدعم الحق في الثقافة والهُوية الوطنية، والتي تشمل 7 فئات، منها الفئات الدائمة وهي "احتفالنا بهم.. فرحة لهم"، وُتمنَح للجهة التي تنظِّم الاحتفال الأكثر تأثيراً وتفاعلاً بيوم الطفل الإماراتي، وفئة "صوت الطفولة.. صدى الإعلام"، لأفضل محتوى إعلامي متميز (تلفزيوني أو صحفي أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي) يُبرز يوم الطفل الإماراتي وينقل رسالته بفعالية، و"لطفولتهم تتزيَّن الإمارات"، وتُمنَح لأكثر الزينات ابتكاراً وجمالاً وتعكس أجواء احتفالية شاملة تشجِّع المشاركة المجتمعية.
وتشمل الفئات المرتبطة بشعار هذا العام، فئة "جيلُّ يروي تاريخه"، وتُمنّح لأفضل تطبيق أو برنامج أو لعبة أو كرتون لتعليم الأطفال التراث الثقافي الإماراتي، وفئة "هوية إماراتية - فخر أجيالنا"، وتُمنَح لأفضل برنامج لتعزيز الهُوية الوطنية لدى الأطفال، وفئة "بالعربية نبدع"، وتُمنَح لأفضل مبادرة لتعزيز اللغة العربية وترسيخها لدى الأطفال، وأخيرا فئة "جسور بين الأجيال - تراث عريق"، لأفضل مبادرة تُسهم في تعزيز التواصل بين الأطفال وكبار المواطنين للحفاظ على التراث الإماراتي. وسيُعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في نهاية 2025 عن أفضل المشاركات في كل فئة من الفئات السبع.
وتتضمَّن المشاركات أنشطة ومبادرات تمتدُّ على مدى 2025، تنظِّمها وتشارك فيها المؤسسات والجهات المختلفة من القطاعين الحكومي والخاص في الدولة، وجميع أفراد المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين.
ويؤكِّد المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أن احترام حق الطفل في الهُوية والثقافة الوطنية ينعكس إيجاباً على العديد من جوانب شخصيته، من بينها تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس؛ إذ أن الأطفال الذين يتم تشجيعهم على استكشاف تراثهم الثقافي والتعبير عنه يطورون شعوراً قوياً بالفخر بهويتهم، ويُسهم ذلك في تحسين الأداء أكاديمي للأطفال، وتفاعلاتهم الاجتماعية وتعزيز روابطهم الأسرية.
وأوضح المجلس في "دليل يوم الطفل الإماراتي"، الذي أطلقه عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمجلس، أن التمسُّك بالتقاليد الثقافية يقوِّي الروابط الأسرية، ويضمن نقل المعرفة الثقافية عبر الأجيال، وأن تحسين المهارات الاجتماعية يساعد الأطفال على فهم ثقافتهم الخاصة وتقديرهم لها، ما يُسهم في تنمية قيم التعاطف واحترام الآخرين في نفوس الأطفال.
وأضاف المجلس أنَّ الوعي الثقافي يعزِّز لدى الطفل علاقات اجتماعية أفضل، ويقلل من الأحكام المُسبقة والصور النمطية، ويعزِّز لديه المرونة والقدرة على التكيُّف، لا سيّما وأنَّ الأساس الثقافي القوي يساعد الأطفال على مواجهة التحديات والتكيُّف مع التغييرات، ويكوِّن لديهم رؤى أوسع، لأن أولئك الذين يرتكزون على ثقافتهم ويطلعون على ثقافات الآخرين يطورون منظوراً أكثر شمولاً وعالمية ما يعزِّز نجاحهم الأكاديمي؛ إذ أثبتت التجارب أن المدارس التي تدمج التعليم الثقافي في مناهجها الدراسية تشهد تحسُّناً في مشاركة وأداء طلابها التعليمي.
ودعا المجلس جميع الوزارات والجهات الاتحادية والمحلية، والمؤسسات غير الحكومية، والشركات الخاصة الصغيرة والكبيرة، والبلديات والجامعات والمدارس والحضانات ووسائل الإعلام والأفراد والجاليات المقيمة في الدولة، إلى المشاركة في الأنشطة التراثية، والإسهام في دعم حق الطفل في الهُوية والثقافة الوطنية، وتعميق فهم الثقافة الإماراتية وترسيخ مكانتها، مع الحفاظ على أصالة التقاليد والعادات التي تميِّز المجتمع الإماراتي.
وشجَّع المجلس على تعزيز الأنشطة التي تحتفي بالثقافة والتراث الإماراتي، مثل الموسيقى التقليدية والرقص والفنون والحرف اليدوية، وإتاحة المكتبات والمراكز الثقافية لجميع الأطفال لدورها المحوري في توفير الموارد والمساحات للتعليم الثقافي والمشاركة لدى الأطفال.
ودعا المجلس أيضاً إلى دعم البرامج المجتمعية التي تعزِّز التعبير الثقافي لدى الأطفال، وتوفر أنشطة تعليمية غير رسمية، وتدعم الشعور بالفخر المجتمعي والثقافي، وتنظيم المهرجانات والفعاليات الثقافية التي يشارك فيها الأطفال لمعرفة تراثهم الثقافي، وإنشاء مساحات آمنة يسهل الوصول إليها لهم؛ ليشاركوا في الأنشطة الثقافية ويستكشفوا هُوياتهم الثقافية.
وأكَّد المجلس أهمية تعزيز المحتوى الذي يعكس التنوُّع الثقافي والتراثي، عبر وسائل الإعلام التي تؤدي دوراً مهماً في تشكيل التصورات والمواقف تجاه التنُّوع الثقافي، وتشجيع برامج الأطفال التي ترفع الوعي وتحتفي بالتقاليد الثقافية.