نائب يكشف عن ثلاثة مخاطر تهدد الاقتصاد العراقي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
حذر النائب علي اللامي، من استمرار اعتماد العراق على بيعه النفط في تمويل نفقاته، مبينا ان بقاء تغلغل الفساد سيؤدي الى انهيار اقتصادي كبير في البلاد.
وقال اللامي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “اقتصاد العراق يواجه منذ سنوات تعقيدات خطيرة يجب الانتباه لها “، داعيا”الى عتماد خارطة طريق تؤدي الى تقليل مخاطر اي ازمات دولية خاصة فيما يتعلق باسعار النفط التي تمثل اكثر من 90% من ايرادات الخزينة”.
واضاف،ان “3 مخاطر تهدد الاقتصاد الوطني هي الفساد المتغلغل في مؤسسات الدولة واعتماده بنسبة كبيرة على بيع النفط رغم تذبذب الاسعار بين فترة واخرى بالاضافة الى وجود 25 منفذا غير رسميا في اقليم كردستان تمثل واجه التهريب الاكبر في البلاد”.
واشار الى ان “خطورة المنافذ غير الرسمية في الاقليم هي انها تمثل ثغرات سوداء كونها غير قانونية وتسبب في سلب ارزاق 6 قطاعات منها الزراعة والصناعة بشكل مباشر من خلال اغراق الاسواق بالمواد ما يعني خسائر كبيرة للانتاج الوطني ما يستدعي اعادة نظر عاجلة تسهم في انهاء ملف المنافذ الغير رسمية ودفع بغداد للسيطرة عليها والزامها بالعمل وفق التعليمات والشروط الرسمية”.
ويعتمد العراق بشكل شبه كامل على بيع النفط في تامين ايرادات الخزينة العامة للانفاق ودفع الرواتب.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير في التغيرات المناخية يكشف عن مخاطر الجفاف المتزايد في العالم
قال محمد الطواها، خبير في التغيرات المناخية والبيئية، إن الاحتباس الحراري يزيد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وتقليل كميات المياه المتاحة في التربة والأنهار، ما يسبب تغيرات في أنماط هطول الأمطار، وجعل المناطق الجافة أكثر عرضة للجفاف الطويل، مشيرا إلى أن كل العوامل السابقة تضعف الغطاء النباتي وبالتالي زيادة حدة مشكلة التصحر.
الفرق بين الجفاف والقحطوأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن بعض الدول خلال الفترة السابقة تعرضت للجفاف، والذي يعد ظاهرة مؤقتة ناتجة عن نقص شديد في هطول الأمطار لفترة قصيرة، وتُحل هذه المشكلة من خلال عودة سقوط الأمطار مرة أخرى، أما عن القحط عبارة عن حالة طويلة الأمد تصبح الأرض قاحلة، وتحدث نتيجة مزيج من التغيرات المناخية وسوء إدارة الموارد.
استراتيجيات حل أزمتي القحط والجفافوأوضح أن الجفاف يتطلب حلولا قصيرة الأمد فقط، إذا جرى توفير مياه إغاثة وأسمدة تُحل المشكلة، أما القحط يحتاج إلى استراتيجيات طويلة الآجل تشمل إعادة تأهيل الأراضي ومدها بالموارد اللازمة.