“بوشناف” يختتم زيارته إلى روسيا بعد لقاءات مع عدد من المسؤولين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
اختتم مستشار الأمن القومي الليبي إبراهيم بوشناف والوفد المرافق له زيارته إلى روسيا، اليوم السبت.
وذكر مجلس الأمن القومي في بيان أن زيارة بوشناف جاءت بناء على دعوة من أمين مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي بتروشيف.
وعُقد في مستهل الزيارة اجتماع ضم كلا من نيكولاي بلاتونوفيتش باتروشيف أمين مجلس الأمن القومي الروسي ونائبه فينديكتوف نيكولافيتش، إضافة إلى ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية والممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول أفريقيا وزوف إيكور وزير الدولة نائب وزير الداخلية في الاتحاد الروسي، وسيركو أليكسي ميخائيلوفيتش وزير الدولة نائب وزير الاتحاد الروسي للدفاع المدني وحالات الطوارئ وكورنيف ألكساندروفيتش نائب مدير الخدمة الفيدرالية للرقابة المالية.
وتناول الاجتماع القضايا ذات الاهتمام المشترك والخاصة بشؤون الأمن القومي، كما تقابل المستشار بوشناف والوفد المرافق له مع ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية في الاتحاد الروسي في مقر وزارة الخارجية الروسية.
والتقى بوشناف أيضًا سيركو اليكسي ميخائيلوفيتش وزير الدولة نائب الوزير للدفاع المدني وحالات الطوارئ في مقر وزارته، حيث تم إطلاع الوفد الليبي على آلية عمل الوزارة أعقب ذلك اجتماع مشترك تناول مجالات التدريب والتطوير وإمكانية استفادة الجانب الليبي من الخبرات الروسي في هذا المجال.
الوسومروسيا ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: روسيا ليبيا الاتحاد الروسی الأمن القومی نائب وزیر
إقرأ أيضاً:
روسيا تبرر موقفها من الامتناع على التصويت على قرار مجلس الأمن الأخير بشأن ليبيا
أرجعت روسيا عدم تصويتها على مشروع قرار مجلس الأمن الدولي بشأن تمديد نظام العقوبات ضد ليبيا، إلى أن ما جاء فيه “غير كافٍ”.
وقال مندوب روسيا لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، إن وثيقة المشروع لا تضمن بشكل كامل أن المشاريع التي ينفذها شركاء ليبيا الأجانب، ستحظى بدعم حكومة البلاد والجهات الفاعلة الرئيسية المحلية، وستصبح شاملة وشفافة حقًا.
كما أشارت روسيا إلى أنه في حال استمرار التعدي على السيادة الليبية من اللاعبين الخارجيين، فإن الانقسام الداخلي والأزمة الأمنية العامة في البلاد، المستمرة منذ تدخل حلف شمال الأطلسي 2011، ستزداد سوءا.
كما رأت روسيا عبر مندوبها أن تصبح الجماعات المسلحة جزءًا من هياكل موحدة تحت سيطرة الدولة الليبية، مع التخلص من الإرهابيين وقطاع الطرق، وألا تسعى تصرفات اللاعبين الخارجيين إلى تحقيق مصالحهم “الأنانية” أو التعدي على سيادة ليبيا.
وأعربت روسيا عن أملها في أن يعمل مجلس الأمن ولجنة العقوبات، بمساعدة مجموعة متخصصة من الخبراء، على إبقاء هذا الموضوع المهم تحت ما سمته “العين الدقيقة”.
كما عبرت روسيا عن أسفها لعدم الالتزام بالنصوص التي تفيد بأن أن الوسائل العسكرية لإيصال البضائع إلى ليبيا كانت “خارج نطاق” حظر الأسلحة الليبي، مشيرة إلى استمرارها في الاسترشاد بالمنطق القائل إن السفن والطائرات المستخدمة فقط لتسليم البضائع، وعلى وجه الخصوص المساعدات الإنسانية إلى ليبيا، خاضعة لحظر الأسلحة، أثناء وجودها مؤقتًا في ليبيا، لا تشكل انتهاكًا للقانون الدولي.
وذكرت روسيا أن النصوص تتعارض بأي شكل من الأشكال مع الامتثال لتدابير الجزاءات ولذلك فإن طلب أي استثناءات لهم من نظام العقوبات لا معنى له بحكم التعريف، وفق قولها.
وأكدت روسيا على ضرورة حماية سلامة الأصول الليبية المجمدة لصالح الليبين، وألا تمنع قرارات العقوبات الصادرة من المجلس، السلطات الليبية من تنفيذ مهام التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
واعتبرت محاولات اللاعبين الخارجيين، فرض سيطرتهم على الهيكل المالي والائتماني لليبيا وإعادة تشكيله وفقًا لقواعدهم الخاصة، أمرا غير مقبول.
المصدر: كلمة مندوب روسيا أمام مجلس الأمن
روسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0