أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، بارتفاع حصيلة الشهداء جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع لليوم الـ43 على التوالي إلى 12300، بينهم 5000 طفل و3300 امرأة و200 من الكوادر الطبية ما بين طبيب وممرض ومسعف، و22 من رجال الدفاع المدني، و56 صحفيّاً، كان آخرهم الصحفي الكبير مُصطفى الصواف.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي - خلال مؤتمر صحفي - إنّ عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغت أكثر من 1300 مجزرة، وبلغ عدد الإصابات أكثر من 30 ألف مُصاب، أكثر من 75% منهم من النساء والأطفال، فضلاً عن عدد المفقودين الذي وصل إلى 6000 منهم 4000 طفل وامرأة ما زالوا تحت الانقاض، أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال من الوصول إليهم.

وفي ظل استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي المُركّز على المستشفيات، أشار المكتب إلى خروج 25 مستشفى و52 مركزاً صحيّاً عن الخدمة فضلاً عن استهداف الاحتلال (55) سيارة إسعاف.

وبلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة 95 مقرًا حكوميًا، فيما تعرضت للتدمير 260 مدرسة خرجت منها (64) مدرسة عن الخدمة. ولم تسلم دور العبادة من هذا المحتل المجرم، فقد دمّر 77 مسجدًا تدميرًا كليًّا و165 مسجدًا تدميرًا جزئيًا فضلاً عن استهداف ثلاثة كنائس.

وتابع:" استمرارًا للحرب على المستشفيات فإن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قصف بالأمس مستشفى الوفاء لرعاية المسنين في مدينة الزهراء، والتي تعتني وتضم أكثر من 60 مسنًا ومسنة، واستشهد نتيجة القصف "الإسرائيلي" مدير المستشفى الدكتور مدحت محيسن، كما وأكمل الاحتلال جريمته في مجمع الشفاء الطبي فبعد احتلال المستشفى منذ أيام وتحويله إلى ثكنة عسكرية وسجن كبير ومقبرة جماعية، فقد قام صباح اليوم بطرد أكثر من 500 مريض وجريح أنهكهم الجوع والعطش والألم".

وأشار المكتب إلى أن الاحتلال أجبر المرضى والأطباء على إخلاء مجمع الشفاء الطبي قسرًا وتحت تهديد السلاح والقتل لكي يلاقوا مصيرهم في الشوارع وهم في أمسّ الحاجة إلى الرعاية الصحية والطبية الفائقة لاسيما أن غالبيتهم من أصحاب الحالات الخطيرة.

وحمل المكتب الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة جميع من كانوا في مجمع الشفاء الطبي من مرضى وجرحى وأطفال خُدَّج وطواقم طبية، ويتحمل المسؤولية كذلك عن احتلاله لمجمع الشفاء الطبي وتدميره وتخريبه وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومركزًا للتحقيق والقتل وتحويله إلى مقبرة جماعية.

وطالب مكتب الإعلام الحكومي دول العالم الحر والمنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية المختلفة من جديد بممارسة دورها المطلوب منها والضغط على أعلى المستويات من أجل تحرير مستشفى الشفاء من المحتل "الإسرائيلي" وإخراج الجنود والدبابات والطائرات من حرم وأجواء المستشفى وإمداده فورًا وبشكل عاجل بالوقود هو وجميع المستشفيات لكي تتمكن من العودة إلى أداء مهمتها الإنسانية والطبية والصحية.

اقرأ أيضاًاستـشهاد الصحفي الفلسطيني مصطفى الصواف وزوجته وابنه في قصف إسرائيلي على منزله بغزة

تم تأليفه في 2009 ويصف ما يحدث بغزة.. حكاية الكتاب السري داخل أدراج الموساد

بعد فقدان الاتصال بمجموعات الحماية.. أبوعبيدة: مصير الأسرى لا يزال مجهولا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة المقاومة الفلسطينية غلاف غزة شمال غزة الصحفي الفلسطيني مصطفى الصواف استـشهاد الصحفي الفلسطيني مصطفى الصواف الشفاء الطبی أکثر من

إقرأ أيضاً:

الإعلامي الحكومي بـ غزة: أكثر من 14 ألف مفقود بالقطاع منذ حرب الاحتلال بأكتوبر

كشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عن فقدان أكثر من 14 ألف شخص في القطاع منذ الحرب التي شنها الاحتلال في 7 أكتوبر 2023، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال إصابة جندي من وحدة "دوفدوفان" بجروح في الاشتباكات مع الشهيدين قتيبة الشلبي ومحمد نزال في برقين غرب جنين الليلة الماضية.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، بأن جيش الاحتلال اعترف بأن البيان الذي نشره سابقًا حول اغتيال حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في حركة حماس، كان غير دقيق.


وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن التحقيقات الداخلية أظهرت أن المعلومات الاستخباراتية حول استشهاد فياض في قطاع غزة لم تكن صحيحة، وأنه لم تتم تصفيته كما تم الإعلان في البداية.


وأثار ظهور قائد كتيبة بيت حانون الذراع العسكري لحركة حماس، حسين فياض، المفاجئ في مقطع فيديو جديد من أنقاض مدينة بيت حانون في شمال قطاع غزة، ضجة واسعة في الأوساط الإعلامية والعسكرية الإسرائيلية.


وأفادت قناة "كان" العبرية أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في مايو 2024 عن اغتيال حسين فياض خلال عملية عسكرية واسعة في المنطقة، حيث زعم الجيش أن فياض قتل في نفق خلال اشتباك مع قوات خاصة من سلاح الجو ووحدة "يهالوم" التابعة للفرقة 98.

ومع ذلك، جاء الفيديو الأخير ليكشف عن ظهوره بشكل علني في نفس المنطقة، مما أثار تساؤلات حول صحة إعلان الجيش الإسرائيلي بشأن مقتله.

من جانبها، القناة 13 العبرية أشارت إلى أن الفيديو يعكس واقعًا جديدًا يظهر قائد الكتيبة في بيت حانون وهو على قيد الحياة، على الرغم من البيانات الرسمية التي أكدت مقتله.

فيما وصف المؤرخ الإسرائيلي أور فيالكوف الحادثة بـ "العار"، مشيرًا إلى أن حسين فياض لا يزال يتنقل في المدينة التي كان يقال إنه قتل فيها، معلقًا: "لقد كنا قريبين جدًا من القضاء عليه، والآن بات واضحًا من قاد القتال في بيت حانون".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 150 ألف امرأة حامل وأم بحاجة ماسة لخدمات صحية عاجلة بغزة
  • أكثر من 56 شهيدًا وجريحًا بجرائم لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 23 يناير
  • بدءا من الأحد المقبل - الإعلام الحكومي بغزة يُفصّل آلية عودة النازحين
  • إحصائيات تكشف حجم جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة: 10 آلاف مجزرة و61 ألف شهيد
  • عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين: 12 شهيدًا خلال ثلاثة أيام من القصف والحصار
  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: أكثر من 14 ألف مفقود في القطاع منذ «7 أكتوبر»
  • الإعلامي الحكومي بـ غزة: أكثر من 14 ألف مفقود بالقطاع منذ حرب الاحتلال بأكتوبر
  • شرطة غزة: أكثر من 1400 شهيد و1950 إصابة من منتسبينا جراء العدوان الصهيوني
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47.161 شهيدًا
  • تحذير عاجل من الإعلامي الحكومي بغزة للجميع | تفاصيل