سلوى عثمان: والدي سجل القرآن بصوته صدقة جارية على روحه قبل وفاته «فيديو»
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كشفت الفنانة سلوى عثمان، تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها الراحل الفنان الراحل عثمان محمد علي.
وقالت سلوى عثمان خلال استضافتها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة "CBC"، اليوم السبت، إن والدها أصيب بجلطة منذ سنتين، وتم إيقاف الجلطة في المستشفى، ولكنها تركت بعض الآثار الجانبية في قدمه ويده.
وأضافت أنه مع الأدوية وجلسات العلاج الطبيعي تحسنت حالته، مشيرة إلى أنه كان في آخر أيامه يعيش في الإسكندرية.
وأشارت إلى أن منذ 25 يوما، أصيب بجلطة بشكل مضاعف، موضحة آخر كلماته إليها، إذ أوصاها على نفسها، قائلة: «لقيته بيقولي خلي بالك من نفسك يا سلوي، كأنه بيودعني».
وأوضحت أن والدها الفنان الراحل عمل لنفسه صدقة جارية قبل وفاته، إذ سجل القرآن الكريم بصوته لغير الناطقين باللغة العربية، مشيرة إلى أنه والدها كان أستاذا للغة العربية.
اقرأ أيضاًسلوى عثمان تكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة والدها وسبب وفاته «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان عثمان محمد علي الفنانة سلوى عثمان رحيل الفنان عثمان محمد علي سلوى عثمان عثمان محمد علي سلوى عثمان
إقرأ أيضاً:
سورتا الإسراء والكهف .. حين يكون القرآن دليلا للثبات في وجه الفتن| فيديو
تحدث الدكتور إبراهيم النواوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن معاني ودلالات الجزء الخامس عشر من القرآن الكريم، مشيرًا إلى ارتباطه بسورتي الإسراء والكهف.
وأوضح إبراهيم النواوي خلال تقديمه برنامج "وبشر المؤمنين" على قناة صدى البلد، أن بعض السور تمنح القارئ إحساسًا بالقرب والسكينة، ومنها هاتان السورتان اللتان تحملان في طياتهما الكثير من الدروس والعبر.
وأشار النواوي إلى أن سورة الإسراء افتتحت بالتسبيح وخُتمت بالحمد، مما يعكس أهمية الذكر في حياة الإنسان، موضحًا أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت كتأكيد لقدرة الله على تحويل المحن إلى منح، والهموم إلى فرج وسعادة.
وتطرق إبراهيم النواوي إلى قصة سيدنا يونس، مبينًا كيف أن الذكر كان سببًا في نجاته من بطن الحوت، حيث ظل يردد "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، حتى استجاب الله لدعائه. وأكد أن الذكر له تأثير قوي على حياة الإنسان، داعيًا إلى جعله جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.
كما تحدث عن أهمية البر بالوالدين، موضحًا أن هذه المسألة ليست حسمًا بين البشر، وإنما يحكمها الله وحده، وأنه على الأبناء بر والديهم في كل الأحوال، بغض النظر عن تصرفاتهم.
وفيما يتعلق بسورة الكهف، أشار النواوي إلى أنها بدأت بالحمد، مما يؤكد مرة أخرى على قيمة الذكر، موضحًا أن الذكر ليس مجرد ترديد باللسان، بل يشمل الأفعال الصالحة والعمل الصادق، كما أن القرآن الكريم هو السبيل لاستقامة حياة الإنسان، وأن تلاوته والاستماع إليه من الأمور التي تلين القلوب وتعيد إليها الطمأنينة.
واستعرض النواوي قصة أصحاب الكهف الذين لجأوا إلى كهفهم فرارًا بدينهم من طغيان ملك ظالم، موضحًا أن الله حفظهم بمعجزة إلهية، حيث مكثوا في سباتهم ثلاثمائة وتسع سنوات دون أن يصيبهم أذى.