بايدن: الفلسطينيين يستحقون أن تكون لهم دولتهم الخاصة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن كل حياة فلسطينية بريئة تفقد هي مأساة تمزق العائلات والمجتمعات، لافتا إلى أن الفلسطينيين يستحقون أن تكون لهم دولتهم الخاصة.
وأضاف في مقال رأي له، أنه لا ينبغي أن يكون هدفنا مجرد وقف الحرب حاليا بل إنهاء الحرب إلى الأبد.
وأكد بايدن أن يجب أن يكون الهدف كسر دائرة العنف وبناء شيء أقوى بغزة وبكل أنحاء الشرق الأوسط حتى لا يكرر التاريخ نفسه
وأكمل بايدن: قلبي يتفطر بسبب الصور القادمة من غزة وموت عدة آلاف من المدنيين بينهم أطفال
وأردف بايدن: المستقبل الذي نعمل من أجله في الشرق الأوسط لا مكان فيه لعنف حماس وكراهيتها
وزاد بايدن: الفلسطينيون يستحقون أن تكون لهم دولتهم الخاصة وأن يكون لهم مستقبل لا توجد فيه حماس
بايدن: ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت هيكل حكم واحد
بايدن: لا ينبغي تهجير المدنيين قسرا من غزة
.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس الأمريكي جو بايدن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشرع: سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر"، مؤكداً أن بلاده "لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".
وقال الشرع، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" التي جرت في قصر الشعب الرئاسي بدمشق، الخميس: "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة.. أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء".
وأعرب عن تطلعه إلى "الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا، والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".
وأوضح الشرع أن "سوريا تحولت إلى منبر لإيران تدير منه 4 عواصم عربية أساسية وعاثت حروباً وفساداً في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاجون.. بالتالي ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للميليشيات الإيرانية وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية وحتى الضغوط".
وتابع: "نحن اليوم في مرحلة بناء الدولة.. الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، ولن تكون سوريا منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان. دخل كثيرون إلى الثورة السورية، لكننا اليوم في مرحلة جديدة هي بناء الدولة.. ونحن نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول. سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".
واستطرد بالقول: "وجودنا في دمشق لا يعني تهديداً لأحد ونحن ندعم ونتطلع إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا سوريا. والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً. ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".