انطلقت اليوم السبت قافلة بيت الزكاة والصدقات المصري إلى ميناء رفح البري بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، مكونة من 40 شاحنة محملة بالأدوية والمواد الغذائية والإغاثية ومستلزمات الإيواء والمعيشة.

وهذه القافلة هي الثانية التي يرسلها بيت الزكاة بتوجيهات شيخ الأزهر إلى إخواننا في غزة في إطار حملة «أغيثوا غزة» التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر منذ بداية عدوان الاحتلال على أهلنا في قطاع غزة، انطلاقًا من الواجب الديني والشرعي والالتزام الإنساني والأخلاقي تجاه أشقائنا في غزة، ونصرة لهم في ظل ما يتعرضون له من حصار خانق وقصف وقتل وتشريد أسفر حتى اليوم عن استشهاد ما يزيد على 11 ألف مواطن بريء في غزة، ما يقرب من نصفهم من الأطفال.

وضمت القافلة الأولى في أواخر الشهر الماضي 18 شاحنة محملة بالأدوية والمواد الطبيَّة والغذائية والإغاثية، وبعد أسبوعين كان الأزهر مع موعد لإطلاق هذه القافلة الأكبر التي تضم 40 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية والطبية والغذائية ومستلزمات الإيواء والمعيشة، وفي ظل ما تقدمه جمهورية مصر العربية من دعم متواصل ودور تاريخي مشهود لدعم أشقائنا في فلسطين.

وتأسس بيت الزكاة والصدقات المصري عام 2014 بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتحت إشراف فضيلته، بهدف صرف أموال الزكاة في مصارفها الشرعية، وتنمية وصرف أموال الصدقات والتبرعات والهبات والوصايا والإعانات الخيرية في أعمال البر، والتوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع، وبثِّ روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.

IMG-20231118-WA0026 IMG-20231118-WA0025 IMG-20231118-WA0024 IMG-20231118-WA0023 IMG-20231118-WA0022 IMG-20231118-WA0020 IMG-20231118-WA0019 IMG-20231118-WA0021

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بيت الزكاة والصدقات المصري ميناء رفح البري غزة بیت الزکاة والصدقات شیخ الأزهر IMG 20231118

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد

قال الإعلامي عادل حمودة، إن لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد، وكان يقول دائمًا إن الاتحاد هو طريق القوة وطريق العزة، أما الفرقة فلا ينجم عنها سوى الضعف، وبدأ حلمه في التحقق في عام 1968، مؤكدًا أنه في ذلك العام، أعلن البريطانيون عزمهم عن الانسحاب من الخليج، بحلول عام 1971.

الشيخ زايد يتولى زمام مبادرة الدعوة لاتحاد فيدرالي

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد تولى مع الشيخ راشد بن سعيد حاكم دبي وقتها، زمام المبادرة في الدعوة إلى اتحاد فيدرالي، إذ التقى الشيخان في 18 فبراير 1968، وتناول اللقاء إقامة الاتحاد الفيدرالي، وكان يفترض أن يشمل الإتحاد الإمارات السبع التي شكلت الإمارات العربية وقطر والبحرين.

وتابع: «اتفق الشيخان على دعوة حكام الإمارات الأخرى في دبي، تجاوب حكام الإمارات الأخرى مع الدعوة، وتوالت الاجتماعات في الفترة من 25 إلى 27 فبراير 1968 في دبي، ووافق الجميع على تشكيل لجنة لدراسة الدستور المقترح، وأعلنت قطر والبحرين انسحابهما، لكن الشيخين قررا أن يبدأ الاتحاد بهما».

عُدي البيطار يتولى مسؤولية كتابة الدستور

وواصل: «تولى عدي البيطار المستشار القانوني لحكومة دبي كتابة الدستور، وعند إتمامه اتخذ كل حاكم من حكام الإمارات قراره بالانضمام أو الانسحاب، وحدث ذلك في اجتماعات جرت في الفترة ما بين 11 و15 أكتوبر 1969، وفي نهاية الاجتماعات اُتفق على تنفيذ اتفاقية دبي، فتقرر إعلان قيام دولة الإمارات المتحدة رسميا».

وأشار إلى أن دولة الإمارات، ضمت إمارات أبو ظبي ودبي والعين والشارقة وعجمان والفجيرة، وانتخب الشيخ زايد رئيسا وانتخب الشيخ راشد نائبا للرئيس، وفي 18 يوليو 1971 عقد مجلس حكام الاتحاد اجتماعا في دبي أقروا فيه مشروع الدولة الاتحادية.

مقالات مشابهة

  • 135 عاما على ميلاد طه حسين.. «المستنير» الذى حــــــــــاربه الأزهر ونصفه الإمام الأكبر
  • عادل حمودة: لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد
  • كامل الوزير: دعم كامل للمشروعات بين مصر والسودان بتوجيهات الرئيس السيسي
  • ندوة بشمال سيناء تحت عنوان “أنت عند الله غال”
  • "الإِنسان مكرّم".. قافلة مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء لمحافظة شمال سيناء
  • بناء الإنسان.. محور القافلة المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء بشمال سيناء
  • انطلاق القافلة المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء بمحافظة شمال سيناء
  • مستقبل وطن يطلق قافلة طبية للفحص المجاني والتوعية الصحية لأهالي 15 مايو
  • سبقن تأسيس دولتهن .. عراقيات معمرات الأكبر بالعالم
  • محمد علي حسن: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في استهداف المنظمات الإغاثية بغزة