تناول تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" اليوم السبت، الاستراتيجية التي تتبعها إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة ومدى فعاليتها في القضاء على حركة حماس.

وقالت الصحيفة، "إن إسرائيل تحرز تقدما في السيطرة على الأرض في غزة، لكنها لم تتمكن بعد من هزيمة حماس أو إطلاق سراح ما يقرب من 240 أسيرا لدى الحركة".

ونقلت عن مسؤولين عسكريين أمريكيين قولهم،  إن نظراءهم الإسرائيليين أبلغوهم بأنهم يتوقعون أسابيع أخرى من القتال في شمال قطاع غزة قبل أن تبدأ إسرائيل بتوسيع الهجوم البري وشن عملية منفصلة في جنوب القطاع".




وأشارت الصحيفة إلى عدة أسئلة حول الاستراتيجية الإسرائيلية منها: كيف سيتم القضاء على حماس إذا اندمج مسلحوها مع بقية السكان أثناء توجههم جنوبا؟ وإلى متى تستطيع إسرائيل تحمل الضغط الدولي المتزايد من أجل وقف إطلاق النار مع تزايد الخسائر في صفوف المدنيين في غزة؟ والأهم من ذلك، هل كان مستشفى الشفاء بالفعل هدفا عسكريا مهما بما يكفي لمداهمته؟

وذكر مسؤولون أميركيون، "أن قرار إسرائيل السريع بشن عمليات برية في القطاع لم يترك للقادة الإسرائيليين سوى وقت قليل للتخطيط".

وأكدت الصحيفة، "أن الجيش الإسرائيلي لم يقدم بعد أدلة علنية على وجود شبكة أنفاق واسعة النطاق ومركز قيادة تحت مستشفى الشفاء، فيما تتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة لإظهار أن المستشفى كان هدفا عسكريا بالغ الأهمية".

وكان مسؤولون عسكريون إسرائيليون قالوا، أمس الجمعة، إن تفتيش المستشفى سيستغرق وقتا بسبب خطر مواجهة أعضاء حماس والأفخاخ المتفجرة، وإنهم سيضطرون إلى استخدام الكلاب والمهندسين العسكريين.



وبينت الصحيفة، "أن قوات الاحتلال تتقدم ببطء ولا تسيطر حاليا إلا على جزء من موقع المستشفى، وفقا لثلاثة ضباط إسرائيليين، الذين أكدوا أن القوات تتجنب أيضا دخول فتحة النفق الذي أعلن الجيش الإسرائيلي العثور عليه هناك".

ويقول الخبير في شؤون جيش الاحتلال ياجيل ليفي، "إن مهاجمة مستشفى الشفاء كان "استعراضا للقوة ولم يكن جزءا من استراتيجية واضحة"، مضيفا أن إسرائيل، بفعلها هذا، ربما تكون قد عرّضت حياة الرهائن للخطر".

وأوضح ليفي، أن "الجيش الإسرائيلي لم يأخذ بعين الاعتبار مستقبل أو سلامة الرهائن من خلال التحرك تجاه مستشفى الشفاء". 



وأضاف إن انتشال جثتين بالقرب من مستشفى الشفاء علامة واضحة على أننا "نفقد الرهائن من خلال تأخير عملية تبادل الأسرى".

وختمت الصحيفة بالقول، "كلما طال أمد الحرب، زاد الضغط على الاقتصاد الإسرائيلي، مع استدعاء 360 ألف جندي احتياطي عسكري من وظائفهم المدنية للقتال، حيث يرى مسؤولون ومحللون أن هذا الأمر يفرض ضغوطا على الجيش الإسرائيلي لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بحماس في أسرع وقت ممكن".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الاحتلال غزة الاحتلال المقاومة طوفان الاقصي الاجتياح البري صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل القتال وسنستخدم قوة غير مسبوقة ضد حماس

وكالات:

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش لن يتوقف عن القتال “حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم”، متوعدا بتحقيق “جميع أهداف الحرب” عبر “قوة لم تعرفها حماس من قبل”.

وقال كاتس في بيان نشره موقع “يديعوت أحرونوت”: “عدنا الليلة إلى القتال في غزة في ظل رفض حماس الإفراج عن الرهائن وتهديداتها باستهداف جنود جيش الدفاع الإسرائيلي والمجتمعات الإسرائيلية”.

وأضاف “إذا لم تُفرج حماس عن جميع الرهائن، فستُفتح أبواب الجحيم في غزة، وسيواجه قتلة حماس جيش الدفاع الإسرائيلي بقوة لم يعرفوها من قبل”.

وختم قائلا: “لن نتوقف عن القتال حتى عودة جميع الرهائن إلى ديارهم وتحقيق جميع أهداف الحرب.”

مقالات مشابهة

  • صحيفة: إسرائيل أرسلت إلى حماس رسالة واضحة في اتجاهين
  • إسرائيل: عودة العمليات العسكرية في غزة تجري بتنسيق كامل مع واشنطن
  • إسرائيل: عودة العمليات العسكرية في غزة تم بالتنسيق الكامل مع واشنطن
  • مدير مجمع الشفاء بغزة: المصابين جراء القصف الإسرائيلي يموتون على الأسرة
  • الجيش الإسرائيلي يطلق هذا الاسم على عمليته العسكرية ضد غزة
  • مدير مستشفى الشفاء أبو سلمية يتحدث لـعربي21 عن حجم الكارثة بعودة العدوان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نتوقف عن القتال والجيش سيستخدم قوة لم تعرفها حماس من قبل
  • جيش الاحتلال: عملياتنا العسكرية في قطاع غزة ستستمر ما دام ذلك ضروريًا
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل القتال وسنستخدم قوة غير مسبوقة ضد حماس