الدكتور عبدالسند يمامة: برنامجى الانتخابى إصلاحى يستهدف الوطن والمواطن

تراجع مصر فى التصنيف الدولى لمجالات الصحة والاقتصاد والتعليم يزيدنا إصراراً على الإصلاحمجلس الشيوخ منزوع الصلاحية ويحتاج إلى تعديل دستورى للقيام بدوره لخلق بيئة تشريعية سليمةنمتلك حلولاً حقيقية لحل جميع المشكلات التى تعانى منها مدينة بورسعيد لتعيد لها الحياةالانتخابات ستكون نزيهة وعلينا اغتنام هذه الفرصة لإحداث تغيير فى الرجال والسياسات

 

قال الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسى إن مؤتمره الانتخابى الثانى من داخل محافظة بورسعيد يحمل عنوان «عيد الجهاد»، وسوف نوجه عدداً من الرسائل للشعب المصرى من هذا المؤتمر، موجهاً الشكر للقائمين على تنظيم المؤتمر كل باسمه.

وأكد رئيس الوفد أن عنوان الحملة الانتخابية «إنقاذ وطن»، لأن مصر فى حاجة حقيقية للإنقاذ، لذلك برنامجى الانتخابى يعتمد على أربعة محاور هى: الإصلاح الاقتصادى والإصلاح التشريعى وإصلاح التعليم والحفاظ على حقوق مصر التاريخية فى نهر النيل، وجميع هذه المحاور تم وضعها من قبل متخصصين كل فى مجاله.

وأشار رئيس الوفد إلى أن مصر، للأسف، أصبحت متأخرة فى مجالات الصحة والاقتصاد والتعليم، ولابد أن نعمل بكل إصرار للخروج من هذه المشاكل، لافتا إلى أننا على عتبة موقف خطير، والبلد لا يحتمل أكثر من ذلك.

وأوضح رئيس الوفد خلال كلمته بالمؤتمر الانتخابى الثانى بمحافظة بورسعيد أن أهم المحاور فى البرنامج الانتخابى، تتمثل فى إصلاح التعليم، لافتا إلى أنه لا توجد نهضة لأى دولة دون الاهتمام بالتعليم، والدكتور طه حسين قال التعليم ركن أساسى فى الحياة الطبيعية.

وتابع رئيس الوفد قائلاً: «نحن فى ذيل قائمة الدول فى التعليم ومن يرد أن يبحث فكل ذلك متواجد على موقع جوجل، ولكن ممكن نتقدم باستلهام التجربة الأمريكية عندما تم تعيين لجنة متخصصة استغرقت 18 شهرا من العمل وأخرجت تقريرا لأنها لم تكن فى المصاف الأولى، ولذلك يجب اختيار هيئة قومية لا تتأثر بتغيير الوزير ولها قرارات مستقلة للنهوض بالتعليم».

وأشار رئيس الوفد إلى أن المحور الثانى فى البرنامج الانتخابى هو الإصلاح التشريعى، مشيرا إلى أن الدستور المصرى هو أبو القوانين جميعا ويجب الرجوع إليه.

وأضاف رئيس الوفد أن الإصلاح التشريعى يكون من خلال ضبط المنظومة القانونية، مشيرا إلى أن هناك تغولا من السلطة التنفيذية على السلطة القضائية خاصة بعد التعديل الدستورى ٢٠١٩، لافتا إلى تدخل رئيس الدولة فى اختيار وتعيين القضاة فى المجالس العليا، ويجب أن يكون هناك استقلال تام للقضاء.

وتابع رئيس الوفد قائلا: «هناك حاجة لإضافة نصوص دستورية جديدة تمنح مجلس الشيوخ مزيدا من الحريات والاختصاصات فى ممارسة عمله، خاصة أن مجلس الشيوخ أصبح منزوع السلطة التشريعية، والإصلاح التشريعى يهدف إلى تحقيق انتعاشة لمجلس الشيوخ من خلال وجود تعديل دستورى يجعل مجلس الشيوخ شريكا مع مجلس النواب فى السلطة التشريعية لخلق بيئة تشريعية سليمة».

وتابع رئيس الوفد: أما المحور الثالث فهو المحور الاقتصادى، حيث إن مصر تعانى من أزمة اقتصادية، وهناك ارتفاع كبير فى أسعار جميع السلع وهذا يلمسه الجميع.

وأضاف رئيس الوفد أن الحل هو أن نعهد بالإصلاح الاقتصادى لمجموعة متخصصة فى المالية والاقتصاد، لأن إصلاح البلد يقوم به علماء وأساتذة فى الاقتصاد، مشيرا إلى أن هذا الإصلاح يعد أمرا قوميا.

وتابع قائلاً: «حكومة الدكتور أحمد نظيف حققت أكبر دخل قومى للدولة ورغم ذلك لم تلق استحسان الجميع، بسبب أنها لم تراعِ التعليم والصحة ووضع حلول حقيقية للعشوائيات، لذلك يجب أن يكون هناك إصلاح يشمل الإصلاح الاقتصادى والإصلاح السياسى.

وأكد رئيس الوفد أنه لا توجد سياسة دون أخلاق وترتبط بالشكل السياسى قائلا: «أريد أن أوجه رسالة للأعضاء بالحزب، يحب أن نبتعد عن الأمور السطحية والتركيز على مستقبل مصر والوفد، ونؤكد أنه لا وجود للسياسة دون الأخلاق».

ولفت إلى أن المحور الرابع هو الحفاظ على حصتنا التاريخية فى نهر النيل من خطر السد الإثيوبى، مشيرا إلى أن نهر النيل نهر دولى ويطبق عليه القانون الدولى فى توزيع النسبة بين دولة المنبع ودول المصب، وللأسف الخطر الذى حدث كان بسبب اتفاق المبادئ بين مصر والسودان وإثيوبيا، الذى لم تلتزم به إثيوبيا، لأنه خطير وينتقص من سيادة مصر، وتم الاتفاق على أن حل أى منازعات يكون من خلال التفاوض، وأن تتنازل مصر عن جزء من حصتها فى مقابل أن يكون لها الأولوية فى شراء الكهرباء من سد إثيوبيا ولم تعرض هذه الاتفاقية على مجلس النواب، لذلك يجب الانسحاب من الاتفاقية حتى نستطيع أن نذهب إلى المحكمة الدولية.

وأضاف رئيس الوفد أن محافظة بورسعيد مدينة حرة، ويحب أن تكون كذلك، وسوف يكون هناك حلول حقيقية لجميع المشكلات التى تعانى منها لو قدر لى وكنت رئيسا للجمهورية.

وفى نهاية كلمته طالب المرشح الرئاسى المواطنين بالمشاركة الإيجابية فى الانتخابات، قائلا «يجب أن يكون هناك مشاركة حقيقية، وأى استقرار فى ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، والتى يعانى منها الجميع، ويجب أن يكون هناك تغيير للرجال والسياسات التى استمرت لمدة عشر سنوات دون إحداث أى جديد، وأنا أعلم أنه لن يكون هناك أى تدخل فى الانتخابات، لذلك يحب أن نغتنم هذه الفرصة.

 

عصام الصباحى: انطلاق الوفد كان من بورسعيد لذلك لها مكانة خاصة فى قلوب الوفديين

ووجه عصام الصباحى مدير حملة الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد فى انتخابات رئاسة الجمهورية، الشكر للقائمين على مؤتمر بورسعيد، مشيرا إلى أن بورسعيد لها مكانة كبيرة لدى الوفد.

وأضاف «الصباحى» أن انطلاق الوفد كان من محافظة بورسعيد لذلك لها مكانة خاصة فى قلوب الوفديين، وهى المدينة الباسلة.

 

صفوت عبدالحميد: الوفد حرص على المشاركة فى انتخابات رئاسة الجمهورية

قال صفوت عبدالحميد عضو الهيئة العليا ورئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بمحافظة بورسعيد، إن حزب الوفد حرص على المشاركة فى انتخابات رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات أهم استحقاق سياسى لذلك شارك حزب الوفد.

وأضاف عضو الهيئة العليا، أن شعب بورسعيد منذ سعد باشا زغلول وهو يسطر سطورا جديدة فى تاريخ مصر وتفاعل شعب بورسعيد مع زعماء الوفد فى ثورة 1919، لافتا إلى أن بورسعيد هى عظمة التاريخ المصرى، وهى بلد الوحدة الوطنية حيث خرج الأقباط فى ثورة 19 من أجل التصدى للاستعمار.

وقال عضو الهيئة العليا، إن حزب الوفد يفخر بجيشه المصرى الذى سطر النجاح فى حرب أكتوبر، ونقدم له تحية إعزاز وتقدير وكل شعب مصر خلف الجيش المصرى.

وأشار عضو الهيئة العليا إلى أن مبادئ حزب الوفد تخرج من ضمير هذا الشعب، لافتا إلى أن حزب الوفد يريد أن تعود بورسعيد إلى سابق عهدها خاصة أنها تصلح لذلك.

وأكد أن الشباب هم المستقبل وعلى الدولة توفير الرعاية لهم وتبدأ بالوعى الثقافى، وظهر دور الشباب فى ثورة 1919 وثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو، ولابد أن يقام المجلس القومى للشباب لاحتضان الشباب دون النظر إلى الانتماءات السياسية والحزبية لهم.

وأشار إلى أن مصر فى حاجة حقيقية لإصلاح تشريعى وإصدار اللائحة التنفيذية لحرية تداول المعلومات قائلا: «لا نهضة لمصر إلا بحرية الصحافة وهذه مبادئ الوفد وهى الحقوق والحريات».

وأكد أن حزب الوفد يعبر عن ضمير الأمة، وأن اختلفنا لن نفرط فى أى أرض من مصر، فهى ثقافة وبرنامج الوفد الذى يخرج من ضمير الشعب.

وطالب رئيس اللجنة الشعب المصرى بالنزول والمشاركة فى انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة.

 

حمدى قوطة: بعد ترشح الدكتور عبدالسند للانتخابات الرئاسة أصبح الجميع يتحدث عن حزب الوفد

ورحب المهندس حمدى قوطة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد بالدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد، مشيرا إلى أن بورسعيد محافظة وفدية ولا أستطيع أن أقف هنا ولا أتحدث عن قيادات الوفد فى بورسعيد ومنها المرحوم مصطفى شردى.

وأكد عضو الهيئة العليا أن الدكتور عبدالسند يمامة لم يأخذ أى جنيه من أموال الحزب من أجل حملته فى الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أن الدكتور نعمان جمعة رحمة الله عليه، أخذ من أموال الحزب 10 ملايين جنيه فى انتخابات رئاسة الجمهورية آنذاك.

وأوضح عضو الهيئة العليا أن برنامج الدكتور عبدالسند يمامة يشتمل على عدد من الإصلاحات الاقتصادية، ومشروع مهم فى التعليم والاقتصاد والتشريع، وحزب الوفد لديه مشروع كبير فى العديد من المجالات خاصة أن الدولة المصرية فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يعيشها البلد ولا ننكر دور الرئيس عبدالفتاح السيسى فيما قدمه خلال العشر سنوات الماضية، ولكن هناك أزمة اقتصادية حقيقية تحتاج إلى حل.

وقال «قوطة» إن بعد ترشح الدكتور عبدالسند يمامة إلى انتخابات رئاسة الجمهورية أصبح الجميع يتحدث عن حزب الوفد فى الشارع السياسى وفى وسائل الإعلام المختلفة، وأردف قائلا: «أتوقع أن التصويت سيكون للدكتور عبدالسند يمامة فى محافظة بورسعيد».

 

هانى أباظة: الانتخابات الرئاسية هى بداية تغيير للوطن

وأكد النائب الوفدى هانى أباظة، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أننا اليوم نعيش عرس الانتخابات الرئاسية، للمرشح عبدالسند يمامة، مشيرًا إلى أنه بصرف النظر عن النتائج لكننا بحاجة إلى سماع صوت الشعب وإبداء حقه الاستحقاقى فى انتخاب رئيس جمهورية مصر العربية.

وأوضح النائب الوفد، أن وجود المواطن فى هذا المشهد يعزز من حسه الوطنى، وبمثابة إظهار للشعب المصرى أمام العالم، مناشدًا المواطنين ضرورة المشاركة فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية حتى يشعر المواطن بأهميته كعنصر مؤثر فى المجتمع.

ولفت إلى أن الانتخابات الرئاسية هى بداية تغيير للوطن، داعيًا الشعب المصرى بالتمسك بالتغيير واختيار المرشح الأنسب ويكون الشعب هو صاحب الاختيار والكلمة.

وعن أبرز الملفات والقضايا التى سوف يتبناها الرئيس القادم، أكد النائب هانى أباظة أن الملف الاقتصادى وحقوق الإنسان والملف السياسى الذى يؤثر فى المواطن المصرى بشكل غير مباشر، موضحًا أن الملف الاقتصادى هو الملف الأهم بالنسبة للدولة المصرية حاليًا.

وأشار إلى أن حزب الوفد ينتمى إلى المواطن البسيط، والطبقات المتوسطة، وأهم ملف سوف يتناوله المرشح للرئاسة، الغلاء وارتفاع الأسعار والديون وغيرها من مشاكل تؤرق الشعب المصرى، لافتًا إلى أن هذه هى أبرز النقاط والملفات التى تهم أى مرشح رئاسى لحلها ووضعها فى أول الأهداف.

 

اللواء سفير نور: الملف الاقتصادى والتعليم من أبرز القضايا فى قائمة الوفد

وأكد اللواء سفير نور، مساعد رئيس حزب الوفد، أن مصر تمر بمرحلة من أهم المراحل، وهو إجراء العملية الانتخابية لاختيار الرئيس، مطالبًا من المواطنين بضرورة الإدلاء بأصواتهم واختيار المرشح الذي يرغبون أن يكون رئيسًا لمصر.

وشدد اللواء سفير نور على أن مصر أهم من أى شيء، ويجب العمل على أن تكون بخير وأمان دائمًا وأبدًا.

أضاف أن العملية الانتخابية سوف تتم بشكل آمن وديمقراطى، ويجب على كل مواطن أن يقوم بواجباته نحو وطنه، واختيار الشخصية المناسبة لقيادة البلد، مشيرًا إلى أن الملف الاقتصادى والتعليم هم أبرز الملفات التى يتبناها الوفد.

 

عيد هيكل: 5 قضايا مهمة وحلول تضمنها البرنامج الانتخابى

وطالب المستشار عيد هيكل المنسق العام للحملة الرئاسية للدكتور عبدالسند على مستوى الجمهورية، جميع أبناء الوطن بمختلف طوائفه، بالإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى أنه الحدث الأكبر فى تاريخ مصر.

أوضح أن حزب الوفد يتضمن 5 محاور، الاقتصادى ويتناول المشكلة الاقتصادية، ويحمل حلولا جذرية لهذه القضية، كما يتناول أزمة سد النهضة والحلول اللازمة لها، كما تتضامن مصر وحزب الوفد مع القضية الفلسطينية والاعتداء الغاشم من العدو الفلسطينى، بالإضافة لقضية التعليم التى تبناها الدكتور عبدالسند يمامة فى برنامجه الانتخابى، وكذلك تعديل الدستور.

 

رئيس لجنة المرأة فى الوفد: أبرز الملفات بالنسبة للوفد التعليم والأزمة الفلسطينية

وقالت أميمة عوض، عضو الهيئة العليا، ورئيسة لجنة المرأة فى حزب الوفد بالدقهلية، إنه يجب على جميع المواطنين المشاركة فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، واختيار رئيس لهم من المرشحين للرئاسة.

وأشارت إلى أن أبرز الملفات بالنسبة للوفد التعليم والقضاء والأزمة الفلسطينية، متمنية له التوفيق.

أقيم المؤتمر بمحافظة بورسعيد بقاعة الثقافة الكبرى، تحت رعاية اللجنة العامة لحزب الوفد ببورسعيد برئاسة المستشار صفوت عبدالحميد، والمهندس حمدى قوطة عضو الهيئة العليا للوفد، وعقد المؤتمر تحت عنوان «عيد الجهاد»، وشهد حضورا كثيفا من قيادات وأعضاء الحزب بالمحافظات.

حرص أعضاء الوفد على ترديد الهتافات داخل القاعة لنصرة غزة، وكان منها «بنقولها جيل وراء جيل بنعاديكى يا إسرائيل، والنحاس قالها قوية الخلاص بالبندقية وعاش الوفد ضمير الأمة، تحيا مصر».

وخلال المؤتمر تم عرض فيلم تسجيلى عن عيد الجهاد الوطنى ودور حزب الوفد التاريخى، وفيلم آخر عن الدور التاريخى لمحافظة بورسعيد وفيلم آخر عن الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسى.

المصدر: بوابة الوفد