بدء مناقشة خطة تنمية تعز في القاهرة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
بدأت اليوم السبت، في العاصمة المصرية القاهرة، ورشة تشاورية لمناقشة الخطة التنموية الاقتصادية والاجتماعية لمحافظة تعز بمشاركة محلية ودولية واسعة.
وناقشت الورشة، التي نظمتها السلطة المحلية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “الاوتشا”، أربع ركائز لتحقيق التنمية “الحوكمة، والإدارة العامة، والسلام والأمان وتقديم الخدمات في مختلف القطاعات وتحقيق الإمكانيات الاقتصادية”، فيما استعرض شركاء التنمية في اليمن مشاريعهم الحالية في تعز، وتحديد الفجوات القائمة التي تتطلب تغطيتها وجدولة أولوياتها.
وفي الورشة -التي شارك فيها رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ووزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي ومحافظ تعز نبيل شمسان، ومديرا المخا باسم الزريقي وموزع الشيخ عبدالكريم حيدر و55 من ممثلين عن السلطة المحلية، بالإضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني في تعز.
ويشارك في الورشة ممثلون عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة الإدارة المحلية، ومدير خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية عبدالله الحبيشي.
وتم استعراض المسودة خطة التنمية 2024-2016 ومناقشتها مع شركاء التنمية، إسقاط مشاريع وأنشطة المانحين الحالية والمستقبلية على الخطة المقدمة وتطوير مبادرات محلية تربط الحوكمة مع تقديم الخدمات اللا مركزية والتنمية الاقتصادية، وتحديد الفجوات والاتفاق على الخطوات المقبلة.
وتفاعل في الورشة معظم الممثلين المقيمين لوكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها، بمن فيهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منظمة الغذاء (الفاو)، منظمة اليونيسيف، المنظمة الدولية للهجرة، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ومكتب الممثل المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، وعدد 55 من المانحين وشركاء التنمية والمؤسسات المالية الدولية بما فيها البنك الدولي.
وفي افتتاح الورشة أشار الوزير الشرجبي، إلى أن تعز تعاني من مشكلة كبيرة فيما يتعلق بالمياه والطاقة، مؤكداً وجود دعم وتوجه حكومي لعمل خارطة طريق بشأن تنمية تعز تبدأ من العام 2024 الى 2026، ستركز على المصالحة داخل مدينة تعز وتطورها للوضع الطارئ وتحسين الخدمات في جميع مناطق تعز بما فيها الواقعة تحت سيطرة الحوثي.
وأوضح بأن تعز ما زالت تعاني من حصار مليشيا الحوثي الإرهابية الذي تفرضه عليها منذ ثماني سنوات من كل اتجاه ما سبب في المعاناة التي تشهدها المحافظة اليوم.
من جانبه أكد محافظ تعز، أن الورشة تحتل أهمية كبيرة، خاصة وأنها تأتي بعد جهود عامين كاملين تم خلالهما مناقشة خطة تنمية تعز مع منظمات المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني وعدد من الدول، بإشراف الحكومة اليمنية وصولا إلى إعداد الخطة بصورة ثابتة التي تم مناقشتها اليوم مع المجتمع الدولي تمهيدا لاطلاقها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
نائبة بالشيوخ تستعرض طلب مناقشة بشأن ترميم الآثار المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت النائبة راجية الفقى، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة مقدم منها وأكثر من عشرين عضوا، بشأن استيضاح السياسات والضوابط العلمية والقواعد الفنية والإدارية والدولية التي تتبعها وزارة السياحة والآثار في عمليات ترميم الآثار في مصر.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم برئاسة المستشار بهاء أبو شقة وكيل المجلس.
وقالت النائبة في طلبها، إن عملية الحفاظ على التراث بصفة عامة تعتبر في غاية الأهمية ذلك لأن التراث يمثل ذاكرة الأمة وهويتها، وتتعرض المباني التراثية إلى عدة عوامل خارجية تؤثر عليها وتؤدي إلى تلف وتدهور حالتها ومن هذه العوامل: عوامل طبيعية وعوامل بيئية محيطة وعوامل بيولوجية وعوامل بشرية، التي لها تأثيرات سلبية على هياكل الأبنية الأثرية والمعالم التاريخية القديمة خاصة تلك التي تقع داخل المدن.
وأضافت: هناك إشكاليات تواجه عمليات الترميم والصيانة التي أدت إلى تدهور الأثر أو الميني التراثي قبل وأثناء عملية الترميم، وقد تنوعت تلك الإشكاليات ما بين إشكاليات إدارية وأخرى فنية الأمر الذي يحتم استيضاح ومراجعة الضوابط واللوائح القانونية المنظمة الإدارة أعمال الترميم، والقواعد الفنية تضمن الحفاظ علي المبني الأثري وعدم تغيير معالمه بما يضمن بقاء هويته المعمارية التي كان عليها.
وتابعت: رغم كون مصر واحدة من أكثر دول العالم امتلاكا للقطع والتماثيل، إلا أنه لا تكاد تمر فترة دون توجيه الاتهامات والانتقادات لمرممين الآثار المصرية، وذلك بسبب حجم الأخطاء التي ترتكب والطرق البدائية غير العلمية التي يتم اتباعها في الترميم وإصلاح المشكلات الموجودة في المعابد والتماثيل من حيث استخدام الأسمنت والطوب الأحمر والجير في ترميم المعابد، وكذلك إهمال عدد من الآثار وسوء استخدامها.
وأضافت: تضم مصر سبعة مواقع مصنفة ضمن مواقع التراث العالمي التي تديرها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، وهي منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية، ومنطقة القاهرة التاريخية، ومنطقة آثار منف التي تضم الأهرامات، ومدينة طيبة القديمة، ومدينة النوبة ومعابدها، ودير سانت كاترين، إضافة إلى موقع وحيد مصنف ضمن مواقع التراث الطبيعي وهو وادي الحيتان بمحافظة الفيوم.
شطب القاهرة التاريخية من سجل التراث العالمي
وأضافت، وكانت منظمة اليونسكو قد هددت في وقت سابق، بشطب القاهرة التاريخية من سجل التراث العالمي بعد ما شهدته من تخريب متعمد. وقد تم وضع القاهرة التاريخية ضمن التراث العالمي المعرض للأخطار.