الأردن يرفض طرح انتشار قوات عربية في غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الجديد برس:
رفض وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم السبت، أي إمكانية لنشر قوات عربية في قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وكانت تقارير تحدثت عن طروحات عديدة بشأن مصير القطاع المحاصر منذ 17 عاماً بعد انتهاء الحرب، منها نشر قوات عربية لإرساء الاستقرار فضلاً عن دور قد تؤديه السلطة الفلسطينية في إدارته.
واعتبر الصفدي خلال النسخة الـ19 من “منتدى حوار المنامة” الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أنه “بعد مناقشة هذه القضية مع كثرٍ ومع جميع إخواننا العرب تقريباً، لن تتجه قوات عربية إلى غزة”، مضيفاً أنه لا يمكن السماح بأن ينظر الفلسطينيون “إلينا على أننا أعداء” لهم.
وسأل “كيف يمكن لأحد أن يتحدث عن مستقبل غزة، ونحن لا نعرف أي غزة ستبقى بعد انتهاء الوضع (الحالي)؟”.
وقال الصفدي في كلمة ألقاها بحضور كبير مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل “إذا أردنا أن نتحدث عمّا ينبغي فعله في غزة في المستقبل، فيجب علينا أن نوقف تدميرها”.
في غضون ذلك، شدّد على أن الأولويات للتعامل مع ما يشهده القطاع وهي “وقف هذه الحرب… والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية فوراً”.
وقبل أيام، دعا رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، اللجنة القانونية في مجلس النواب إلى مراجعة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم التوصيات اللازمة بشأنها، من أجل تقديمها للحكومة، وهو ما صوت عليه المجلس بالموافقة بالإجماع.
واستدعى الأردن سفيره لدى كيان الاحتلال، في الأول من الشهر الحالي، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة والتي تقتل الأبرياء، وتسبّب كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وحينها، أكد وزير الخارجية الأردني أن عودة السفراء إلى عمان و”تل أبيب”، ستكون “مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسبّبها وكل وإجراءاتها، التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بعد انتهاء قوات عربیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يرفض إعادة أموال وممتلكات مُصادرة من أسرى غزّيين
اعترف الجيش الإسرائيلي بوجود آلاف المتعلقات التي صادرها من أسرى من قطاع غزة ، لكنه رفض نشر تفاصيل حول المبالغ المالية وحجم الممتلكات وطبيعتها.
ووفق صحيفة هآرتس العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي ادعى أنه ليس بيده تفاصيل مركزية حول حجم المتعلقات والأموال التي تمت مصادرتها من أسرى من قطاع غزة منذ بداية الحرب.
وقالت: "بالإضافة إلى ذلك رفض الجيش كشف التفاصيل عن التعليمات المتعلقة بالاحتفاظ بمتعلقات في حالة الطوارىء، بدعوى أنها سرية".
ويتناقض رفض الجيش الإسرائيلي مع نص قانون حرية المعلومات، الذي يقضي بأن تكشف سلطة رسمية أمام الجمهور عن التعليمات الإدارية التي عملت بموجبها.
واعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف المواطنين الغزيين، منذ بداية الحرب على غزة، ونقلهم إلى إسرائيل، حيث احتجزوا في منشآت اعتقال عسكرية وبعد ذلك نُقلوا إلى السجون. وبعد اعتقالهم، صادر الجيش ممتلكات بحوزتهم.
وأكد معتقلون بعد إطلاق سراهم ومحامون يمثلون قسما منهم أن الجيش الإسرائيلي لا يعيد الممتلكات المصادرة من المعتقلين بعد الإفراج عنهم.
اقرأ أيضا/ الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غـزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان
وقدمت جمعية "هَتسلاحا (نجاح) – لتعزيز مجتمع عادل"، بموجب قانون حرية المعلومات طلبها للحصول على معلومات حول الممتلكات المصادرة من المعتقلين الغزيين، في أيلول/سبتمبر الماضي، ورد الجيش على الطلب، الأسبوع الماضي، ورفض الإجابة معظم ما جاء في طلب الجمعية، بادعاء أنه لم يتم الاحتفاظ بالمعلومات حول الممتلكات المصادرة بشكل مركز، وأنه ينبغي إجراء فحص يدوي لآلاف الممتلكات والأموال المصادرة.
وادعى الجيش أيضا أنه ليس بالإمكان النشر عن التعليمات والأوامر المتعلقة بشكل الاحتفاظ بالممتلكات المصادرة كونها مصنفة كمواد "محفوظة"، وأنه لا توجد تعليمات حول شكل الاحتفاظ بممتلكات معتقلين يُنقلون من منشآت الجيش الإسرائيلي إلى مصلحة السجون.
إلا أن المستشار القانون لجمعية "هتسلاحا"، المحامي إلعاد مان، أكد أن وثائق مصنفة أنها "محفوظ" وتفاصيل وثائق محفوظة نُشرت مرارا بمبادرة الجيش الإسرائيلي. وأضاف أن "الرفض الشامل وغير المفسر للجيش الإسرائيلي بالكشف عن هذه التعليمات، الملزمة بالمبادرة للنشر بموجب القانون، مقلق ومستهجن، وسينظر فيه في المحكمة في إطار التماس نعتزم تقديمه قريبا".
وكانت منظمة "بتسيلم" الحقوقية قد نشرت في آب/أغسطس الماضي، تقريرا بعنوان "مرحبا بالقادمين إلى جهنم"، وتضمن إفادة للمواطنة من قطاع غزة، هديل الدحدوح ظاظا (24 عاما)، التي احتجزت في منشأة "عناتوت" التابعة للجيش الإسرائيلي قرب القدس وفي سجن الدامون، وقالت إنه تم الإفراج عنها بعد 54 يوما من اعتقالها وأنه لم يتم إعادة ممتلكاتها إليها، وأفادت بأنه "عندما اعتقلوني كان بحوزتي مصاغي الذهبي و4900 شيكل و370 دينار وكذلك بطاقة الهوية وهاتفي. وبحوزتي سند قبض بهذه الممتلكات".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية محدث: تصاعد الاحتجاج في إسرائيل: آلاف من قطاعات جديدة تُطالب بوقف الحرب زامير يعقد اجتماعا في محاولة لاحتواء الاحتجاج أكاديميون وجنود ودبلوماسيون يطالبون بوقف حرب غزة الأكثر قراءة الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة تطال 35 مواطنًا مؤشر بورصة فلسطين يفتح على تراجع حاد اليوم الخارجية تطالب بإجراءات دولية جادة لوقف اقتطاعات إسرائيل من أموال "المقاصة" شهيد وإصابات في قصف إسرائيلي جنوب مدينة غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025