سلوى عثمان: والدي سجل القرآن بصوته صدقة جارية قبل وفاته
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كشفت الفنانة سلوى عثمان، تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها الفنان الراحل عثمان محمد علي.
قالت عثمان خلال استضافتها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة "CBC"، اليوم السبت، إن والدها أصيب بجلطة منذ سنتين، وتم إيقاف الجلطة في المستشفى، ولكنها تركت بعض الآثار الجانبية في قدمه ويده.
أضافت أنه مع الأدوية وجلسات العلاج الطبيعي تحسنت حالته، مشيرة إلى أنه كان في آخر أيامه يعيش في الإسكندرية.
أشارت إلى أن منذ 25 يومًا، أُصيب بجلطة بشكل مضاعف، موضحة آخر كلماته إليها، إذ أوصاها على نفسها، قائلة: "لقيته بيقولي خلي بالك من نفسك يا سلوى كأنه بيودعني".
وبينت عثمان أن والدها الفنان الراحل عمل لنفسه صدقة جارية قبل وفاته؛ إذ سجل القرآن الكريم بصوته لغير الناطقين باللغة العربية، مشيرة إلى أن والدها كان أستاذًا للغة العربية.
https://www.facebook.com/cbc.alsetat/videos/304745625357590
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سلوى عثمان عثمان محمد علي الستات مايعرفوش يكدبوا
إقرأ أيضاً:
لماذا دُفن مارادونا دون قلبه؟
في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، توفي أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، مخلفًا وراءه إرثًا رياضيًا لا يمحى، وسؤالا مثيرا للجدل هو: لماذا دُفن دون قلبه؟
هذا اللغز الذي حيّر عشاقه حول العالم وكانت له أبعاد طبية وقانونية نستعرضها فيما يلي:
عند وفاة مارادونا، قرر الأطباء استخراج قلبه قبل دفنه، وهي خطوة لم تكن معتادة في حالات الوفاة الطبيعية.
فسّر دكتور نيلسون كاسترو، الطبيب والصحفي الأرجنتيني الذي كان له دور بارز في دراسة حالة مارادونا الصحية، في كتابه "صحة مارادونا.. قصة حقيقية".
قال كاسترو "إن قرار إزالة القلب كان مرتبطًا بتشخيصه الطبي. بعد معاناته لفترة طويلة من مشاكل صحية متعلقة بالقلب، بما في ذلك تضخم في عضلة القلب، وهو ما جعل قلبه يزن ضعف الوزن الطبيعي".
وكان وزن قلب مارادونا عند وفاته 500 غرام، أي نحو ضعف الوزن الطبيعي للقلب البشري (300 غرام).
وفضلًا عن ذلك، فإن حالة القلب كانت متأثرة بشدة بعوامل مثل إدمان المخدرات والكحول، التي كان يعاني منها مارادونا طوال حياته.
ولذلك قرر الأطباء استخراج القلب لأغراض طبية وتحليلية، بهدف معرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاته، خاصة مع وجود شكاوى تحولت إلى دعاوى قضائية يتم التحقيق فيها حاليا مع 7 أشخاص منهم أطباء من سوء الرعاية الطبية التي تلقاها قبل وفاته.
إعلان
حماية جثمان مارادونا من السرقة
المفاجأة الكبرى التي أُثيرت بعد دفن مارادونا كانت تتعلق بمحاولات سرقة قلبه، فمع شهرته العالمية، أشارت عدة تقارير إلى أن بعض الأشخاص كانوا يخططون لنبش قبره واستخراج قلبه كنوع من الذكرى أو التكريم الرمزي حسب اعتقادهم. لكن الأطباء كانوا قد استبقوا هذه المحاولات بإخراج القلب لحفظه وحمايته من هذه السرقة.
من جهة أخرى، فإن قضية "القلب المفقود" لم تقتصر على الجوانب الطبية فقط، بل كانت محل اهتمام القضاء الأرجنتيني.
ماتياس مورلا، محامي مارادونا، اتهم الأطباء المقربين منه بالإهمال الطبي، معتبرًا أن الرعاية التي حصل عليها كانت دون المستوى المطلوب، وهو ما أسهم بشكل أو بآخر في تدهور حالته الصحية.
في السياق ذاته، بدأت النيابة العامة الأرجنتينية تحقيقات موسعة في الظروف التي أحاطت بوفاة مارادونا، حيث استمعت إلى شهادات مقربين منه، بما في ذلك الأطباء الذين كانوا مسؤولين عن رعايته في الفترة الأخيرة من حياته.
في حين ذهب البعض، ومنهم بعض أفراد عائلة مارادونا، إلى أنه قتل.