رئيس وزراء ماليزيا لبايدن: تطلب منا إدانة روسيا وتصمت عن فظائع إسرائيل بغزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعرب رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، عن تعجبه من موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن حيال العداون الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول والذي خلف حتى الآن أكثر من 12 ألف شهيد.
جاء خلال اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) الذي ترأسه بايدن الجمعة.
ووجه إبراهيم حديثه إلى بايدن قائلا "أنت تطلب منا إدانة روسيا في أوكرانيا، لكنك تبقى صامتاً بشأن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل بقتل النساء والأطفال في غزة".
وأكد إبراهيم على أهمية توحد ا جميع الدول في صوت واحد من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومن ثم وقف المجازر الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين في القطاع وأغلبهم من النساء والأطفال.
وعلى نفس المنوال، دعت بروناي وإندونيسيا وماليزيا السبت، خلال المنتدى، إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضي إلى وقف العمليات القتالية في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
مصير تطبيع المغرب وإسرائيل.. هكذا قد تحدده مدة الحرب على غزة
وأضافت الدول الثلاث أنها تصدر بيانها لإعطاء صورة أفضل وأكثر إنصافاً للمناقشات بشأن الوضع في غزة خلال اجتماع زعماء منظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك).
وأكدت الدول الثلاث أن الحل العادل والدائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن تحقيقه إلا بالوسائل السلمية.
ومنذ 43 يوماً يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلاً عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني، صدر مساء الجمعة.
اقرأ أيضاً
قرقاش: حرب غزة تثبت فشل سياسة احتواء القضية الفلسطينية (فيديو)
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا عدوان غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس أنجولا يعرب عن تقدير بلاده لدور مصر بالتعاون في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
أكد رئيس أنجولا، جواو لورنسو، تقدير بلاده لدور مصر بالتعاون مع الشركاء الدوليين في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لوضع حد لمُعاناة أهالي القطاع والشعب الفلسطيني، مُعرباً عن أمله في مواصلة المساعي لتنفيذ بنود ومراحل الاتفاق.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مساء اليوم، الجمعة، رئيس جمهورية أنجولا، جواو لورنسو، لبحث مجالات التعاون المُشترك بين البلدين، وذلك على هامش مُشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال الدورة العادية الـ 38 لمؤتمر "قمة الاتحاد الإفريقي"، التي تستضيفها العاصمة الأثيوبية (أديس أبابا)، بحضور وزير خارجية أنجولا تيتي أنطونيو، والسفير محمد جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا، والمندوب الدائم لمصر لدى الاتحاد الإفريقي، والدكتورة حنان مرسي، المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وأشار الرئيس جواو لورنسو، إلى أهمية مواصلة جهود الرئيس السيسي، الرامية إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة وتحقيق السلام بمفهومه العادل.
من جانبه، نقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لرئيس جمهورية أنجولا، وحرص على تقديم التهنئة بمناسبة تولي أنجولا رئاسة الاتحاد الإفريقي، مؤكداً الثقة في قدرة أنجولا على قيادة الاتحاد الإفريقي خلال رئاستها، لاسيما في ضوء التزامها بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في مختلف أنحاء القارة.
وأشار مدبولي إلى الزخم المُتولد من تنامي وتيرة الزيارات الرسمية رفيعة المستوى بين البلدين، التي تكللت بزيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا خلال يونيو 2023، معرباً عن تطلعه لزيارة الرئيس الأنجولي إلى مصر خلال العام الجاري، بما يُسهم في تعزيز علاقات التعاون المُشترك بين البلدين، مُشيداً بنتائج الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجيتي البلدين على مستوى كبار المسئولين خلال نوفمبر 2024.
وأشاد رئيس الوزراء، بالنشاط الملحوظ في سعي البلدين إلى زيادة التبادل التجاري والاستثماري، لا سيما عقب عقد منتدى الأعمال المصري - الأنجولي، الأول افتراضياً يوم 8 أكتوبر 2024، والرغبة في تطوير التعاون المشترك في مجالات البنية التحتية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصحة والأسمدة والزراعة وبناء القدرات.
كما أعرب مدبولي عن تطلع مصر لتعزيز التنسيق بين البلدين خلال الرئاسة الأنجولية للاتحاد الإفريقي في مجلس السلم والأمن الإفريقي بشأن القضايا الرئيسية ذات الأولوية لكلا البلدين، وعلى رأسها الأحداث في السودان، والأوضاع في منطقة الساحل، والصومال، شرق الكونجو، والبحيرات العظمى، إلى جانب قضايا مكافحة الإرهاب في القارة.
وثمن الدكتور مصطفى مدبولي، الدور المحوري الذي يقوم به الرئيس الأنجولي للوساطة بين كل من رواندا وجمهورية الكونجو الديمقراطية، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
كما أعرب رئيس الوزراء - خلال اللقاء - عن تقدير مصر لدعم أنجولا للترشيح المصري للدكتور خالد العناني، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، وتطلعها للتعاون والدعم المُتبادل لمُرشحي البلدين في مُختلف المحافل الدولية.
وفي ختام اللقاء، أكد رئيس الوزراء، أن مصر عازمة على مواصلة جهودها الحثيثة لدعم وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستمرار نفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع لتخفيف مُعاناتهم، مُعرباً عن تطلع مصر لأن يعُم السلام العادل المنطقة بأسرها.