مسؤول إسرائيلي يكشف سبب موافقة تل أبيب على إدخال الوقود إلى غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
علق مسؤول سياسي كبير داخل إسرائيل، على استجابة تل أبيب للطلب الأمريكي بإدخال 60,00 لتر من الوقود إلى غزة يوميا لتلبية احتياجات الأمم المتحدة والحفاظ على البنية التحتية للمياه والصرف الصحي.
وقال المسؤول الإسرائيلي بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن هذا الإجراء يسمح لإسرائيل بمواصلة مساحة المناورة الدولية اللازمة لاستمرار الحرب على قطاع غزة.
وأضاف: "ستمر الناقلات عبر معبر رفح، إلى السكان المدنيين في جنوب قطاع غزة، بشرط ألا تصل إلى حماس. يهدف هذا الإجراء، من بين أمور أخرى، إلى الحد الأدنى من دعم أنظمة المياه والصرف الصحي، وذلك لمنع تفشي الأوبئة التي يمكن أن تنتشر في جميع أنحاء المنطقة، وتلحق الضرر بسكان القطاع وقواتنا، وحتى انتشارها إلى إسرائيل".
وأثار قرار نقل الوقود إلى غزة غضب الوزيرين المتطرفين إيتمار بن وجفير وبتسلئيل سموتريتش ، وطالبا بعقد الحكومة الموسعة فوراً لبحث سياسة المساعدات الإنسانية وإضافتها إلى مجلس الوزراء المحدود لإدارة الحرب.
من جانبه، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي في مؤتمر صحفي أمس: “اتخذ القرار لأننا نريد منع انتشار الأوبئة. إذا كانت هناك أوبئة فإن القتال سيتوقف، ولا يمكننا أن نستمر فيه في ظروف الأزمة الإنسانية والاحتجاجات في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف: لقد سألنا المسؤولين الأمنيين - سواء في الجيش الإسرائيلي أو الشاباك - عما إذا كان القرار يضر بالأهداف العملياتية أو يساعد في الحرب، وكانت الإجابة القاطعة من جميع المسؤولين الأمنيين هي أنه يمكن قبول الطلب الأمريكي، وكان هذا هو القرار الذي تم اتخاذه".
وأكد هنجبي أن كمية الوقود التي سيتم إدخالها ضئيلة، وهي لا تتجاوز اثنين أو ثلاثة بالمئة من إجمالي الوقود الذي كان يدخل القطاع يوميا في السابق لغرض تشغيل شبكات الاتصالات والكهرباء والمياه والصرف الصحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة معبر رفح نقل الوقود إلى غزة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يكشف عن وضعه الصحي في رسالة
كشف البابا فرنسيس، اليوم الأحد من المستشفى حيث يعالج من مضاعفات التهاب في الرئتين، أنه يواجه "فترة صعبة"، معربا في رسالة عن امتنانه الكبير للأشخاص الذين يصلون من أجله ويعتنون به بتفانٍ كبير.
ووجّه البابا، البالغ 88 عاما والذي يُعالج منذ 14 فبراير الماضي من التهاب رئوي، رسالة شخصية إلى المؤمنين نشرها الفاتيكان بعد غيابه مجددا عن الصلاة اليوم الأحد.
وقال بابا الفاتيكان "أواجه فترة صعبة وأنضم إلى إخوة وأخوات كثيرين مرضى وضعفاء مثلي حاليا".
وأضاف "أجسادنا ضعيفة، ولكن حتى في هذه الحالة، لا يمكن لأي شيء أن يمنعنا من أن نحب ونصلي ونبذل ذاتنا ونكون لبعضنا البعض. في الإيمان علامات رجاء مضيئة".
ومنذ 14 فبراير، يخضع البابا فرنسيس للعلاج في مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما بسبب التهاب في الشعب التنفّسية امتدّ إلى رئتيه.
وهي المرة الخامسة التي يغيب فيها البابا عن أداء صلاة الأحد في ساحة القديس بطرس بسبب حالته الصحية.
ولم تكن له إطلالة من نافذة غرفته في الطابق الثاني من مستشفى "جيميلي".
وتجمّع عشرات الأطفال، من بينهم مجموعة من الكشافة الكاثوليكية، صباح اليوم الأحد، أمام تمثال البابا يوحنا بولس الثاني عند مدخل المستشفى وهم يحملون بالونات صفراء وبيضاء بألوان علم الفاتيكان ويهتفون باسم البابا.
"شكرا أطفالي الأعزّاء"
وإن كان البابا فرنسيس لم يلق التحيّة الأحد على الأطفال من نافذة المستشفى، فقد وجّه إليهم رسالةن.
وكتب في رسالته "أعلم أن أطفالا كثيرين يصلّون من أجلي، وبعضهم جاء اليوم إلى مستشفى جيميلي ليعبّر عن تعاطفه معي. شكرا أطفالي الأعزّاء! البابا يحبّكم وما زال ينتظر لقاءكم".
وتضمنت رسالة البابا دعوة إلى الصلاة على نيّة السلام في العالم، قائلا "لنواصل صلاتنا من أجل السلام، وخصوصا في البلدان التي مزقتها الحروب".
"وقت للتعافي"
ولم يفته في رسالته، اليوم، توجيه تحيّة جديدة إلى طواقم العلاج العاملة في المستشفيات. وكتب "فلتُضئ هذه الرعاية الحنونة الغرف والأروقة والعيادات والمرافق التي تقدّم فيها الخدمات الأكثر استحقاقا للتقدير".
وأردف "أشكركم جميعا لصلواتكم وأشكر كلّ من يساعدني بتفانٍ كبير".
وينبغي للبابا فرنسيس البقاء في المستشفى لمتابعة العلاج، وذلك بالرغم من التحسّن التدريجي في وضعه الصحّي، بحسب آخر نشرة رسمية حول صحّته نشرت أمس السبت.
وأشار البيان المقتضب إلى أن "الأوضاع السريرية لقداسة البابا بقيت مستقرّة، ما يؤكّد التقدّم المنجز خلال الأسبوع"، لكن "البابا ما زال بحاجة إلى رعاية صحّية في المستشفى وعلاج حركي وتنفّسي".
وأشارت الخدمة الإعلامية للفاتيكان إلى أن "الجسد في الثامنة والثمانين بحاجة إلى وقت للتعافي من التهاب في الرئتين، بما في ذلك الطاقة والقوّة".