عدن الغد:
2024-06-30@01:07:09 GMT

كارثة بيئية وصحية تهدد سكان عمارة سكنية بعدن

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

كارثة بيئية وصحية تهدد سكان عمارة سكنية بعدن

عدن( عدن الغد) خلدون خالد:

يشهد سكان عمارة سكنية بالعاصمة المؤقتة عدن حالة توتر وقلق شديد من كارثة بيئية وصحية منذ العام المنصرم في رابع يوم من شهر رمضان المبارك آنذاك بعد طفح مياه الصرف الصحي المتواجد بكثافة في الجلي ومن ثم خروجها للعمارة و طلوعها للدور الأول و خروجها من حمامات الشقق السكنية مما جعلها أشبه بالعمارة المنكوبة و ذلك بسبب بناء في إحدى المناهل خلفي العمارة ما تسبب بخطأ من خلال عملية سد الحفرة التي يخرج  منها مجاري العمارة إلى المنهل الخلفي و أكمل مقاول المنظمة القائم بالعمل عمله الهش وغادر لإستكمال عمله الرديء في المناهل الأخرى تجاه المجمع الصحي بمدينة المعلا .

ذهبوا حينها الأهالي نحو مقاول المنظمة لإخباره بالخطأ المتسبب فيه و إخبار مدير الصرف الصحي السابق ظهير بالمشكلة كونه مدير الصرف الصحي بمديرية المعلا لكن دون جدوى كلها مجرد وعود كاذبة ، حيث حرموا سكان عمارة "جود وود" من مياه الشرب و اغرقوهم بمياه الصرف الصحي .

وأطلق سكان المنازل الواقعة في تلك العمارة نداء استغاثة إلى السلطة المحلية ممثلة بمعالي وزير الدولة ، محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس بعد إنقطاع مياه الشرب عنهم بسبب عدة أعطال للدينمات الخاصة بهم ولم يسطيعوا إصلاحها بشكل متكرر عندما تمسك عليهم هواء لكون البحيرة تملأ الجلي .

بما يخص مياه الصرف الصحي المتراكمة بكثافة قال سكان العمارة أصبحت بحيرة مياه المجاري مما أدى إلى أنتشار البعوض والأمراض بمختلف انواعها إضافة إلى وباء الكوليرا في الوقت الحالي الأمر الذي ينذر بكارثة صحية وبيئية في العمارة المنكوبة حد وصفهم .

و ذلك تحت مرأى ومسمع السلطة المحلية في مديرية المعلا و علمهم بدقة جيدة للشيء الحاصل في العمارة و مطالبتهم لهم مما يستدعي وعلى الفور  معالجة عاجلة للخطأ المتسببين فيه بالمنهل الخلفي وليس معالجة ترقيع هش من خلال دمج مجاري عمارة جود وود بعمارة عبد الوالي المجاورة وضمهم بمجرى واحد وهذا الشيء مفروض تماماً همهم الوحيد عمل مشكلة وعدم حل المشكلة الاساسية بالطريقة الصحيحة  كون مياه الصرف الصحي لم تنسد و تفيض في عمارتنا طيلة حياتنا كلها منذ بريطانيا .

حيث لم يتلمس سكان العمارة جود وود الواقعة وسط شارع مدرم بالمعلا أي حلول أو معالجة من قبلهم منذ العام الماضي بتاريخ 4 رمضان إلى هذة اللحظة سوى همهم الوحيد هو جباية الإيرادات المالية أكانت بطريقة رسمية أو غير رسمية ضاربة مصلحة المواطن عرض الحائط .

نطالب بالتحقيق في هذة المشكلة وتحويل المتسبب إلى القضاء لتجنب ما لا يحمد عقباه قبل فوات الأوان .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: میاه الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

كارثة جوع غير مسبوقة.. أكثر من نصف سكان السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد

#سواليف

يعاني أكثر من نصف #سكان #السودان من مستويات مرتفعة من #انعدام_الأمن_الغذائي الحاد، وذلك بسبب #الحرب الدموية التي تجتاح البلاد منذ إبريل/نيسان 2023.

وكشفت الأمم المتحدة في تقريرها يوم الخميس أن الأوضاع تزداد سوءًا بشكل متسارع، مما يؤثر في حوالي 25.6 مليون شخص.

وأشار التقرير إلى أن السودان يواجه أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد منذ بدء التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC).

مقالات ذات صلة تطور خطير على الحدود اللبنانية 2024/06/28

الأرقام الجديدة تظهر زيادة بنسبة 45% في عدد الأشخاص الذين يعانون من هذا الوضع مقارنة مع ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث بلغ عدد المتضررين حوالي 755 ألف شخص يعيشون في ظروف مجاعة.

وأكد التقرير أن النزاع المستمر تسبب في نزوح جماعي وتعطيل طرق الإمداد الأساسية، مما جعل الوصول إلى المساعدات الإنسانية شبه مستحيل.
استخدام التجويع كسلاح #حرب

واتهم خبراء في #الأمم_المتحدة كلًا من القوات المسلحة السودانية وقوات #الدعم_السريع باستخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين.

وقال المقرر الخاص المعني بالحق في الوصول إلى الغذاء إن الحكومات الأجنبية الداعمة للطرفين متورطة في جرائم الحرب.

وأشار التقرير إلى أن مناطق مثل الفاشر في شمال دارفور وأجزاء من الخرطوم تعاني بشكل كبير من الأزمة الغذائية.

هذه المناطق تواجه خطر المجاعة الذي يمكن أن يصبح حقيقة واقعة بين يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول 2024.
مخيم للاجئين قرب الحدود التشادية السودانية (رويترز)
مستويات كارثية من الجوع

وأفاد تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسف)، بأن أكثر من 750 ألف شخص يعانون من مستويات كارثية من الجوع.

وفي الأثناء أكد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، أن قوات الدعم السريع قصفت مركز التغذية العلاجية التابع لبرنامج الغذاء العالمي في مخيم أبو شوك للنازحين في الفاشر، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني.

وأطلق منسق العون الإنساني بحكومة إقليم دارفور، عبد الباقي محمد حامد، نداءً عاجلًا للاستجابة للوضع الإنساني المتدهور في الإقليم، مشددًا على ضرورة التدخل السريع لتقديم المساعدات المطلوبة.
نداءات المنظمات الإنسانية

حذرت مديرة منظمة “Mercy Corps”، تجادا دوين ماكينا، من أن المجاعة على الأبواب، وأضافت أن الوصول إلى المعلومات كان صعبًا، مما منع إعلان المجاعة رسميًا على الرغم من أن الجوع يحصد الأرواح بالفعل.

وأكد مدير برنامج الأغذية العالمي في السودان، إيدي رو، أن بإمكان السودان تجنب المجاعة إذا توافرت التمويلات اللازمة، وظلت المساعدات الإنسانية خالية من القيود.

ودعت وزارة الخارجية النرويجية عبر حسابها على منصة “إكس” المجتمع الدولي للتحرك الفوري، وتقديم الدعم لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان.

وعلى الرغم من أن خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية تطلب 2.7 مليار دولار، إلا أنها لم تموّل إلا بنسبة 17.3% فقط حتى يونيو/حزيران.

ويأتي هذا التقرير ليؤكد حاجة السودان الملحّة للمساعدات الإنسانية العاجلة، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع إذا استمر القتال وتصاعدت وتيرته.

مقالات مشابهة

  • انتشار امني كثيف في المعلا بعدن..ماذا يجري؟
  • 204 مولد ديزل لمواجهة انقطاع الكهرباء بمحطات مياه الشرب بسوهاج
  • نماء لخدمات المياه توسع محطة معالجة الصرف الصحي بالسيب وتربط منشآت جديدة بها
  • لودر: كارثة بيئية تلوح في الأفق مع غرق الشارع الرئيس بمياه الصرف الصحي وتهديد كارثة وبائية
  • كارثة تهدد وجودنا.. تواصل اعترافات الاحتلال بحجم الفشل في 7 أكتوبر
  • كارثة جوع غير مسبوقة.. أكثر من نصف سكان السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • مراسل رؤيا: اشتباه باختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب بمنزل في المفرق
  • تعزيز آليات التعاون المشترك بين مياه الشرب ووعاظ الشرقية
  • مياه الصرف الصحي والقمامة تحاصران الفلسطينيين في غزة وتتسبب بمخاطر صحية كبيرة
  • مياه آسنة وحشرات وأمراض معدية.. معاناة الفلسطينيين تتفاقم بمخيمات غزة