سيناريو الحرب الأهلية الفلسطينية و نفض الاغبرة عن الأجندة الاستعمارية البريطانية
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن سيناريو الحرب الأهلية الفلسطينية و نفض الاغبرة عن الأجندة الاستعمارية البريطانية، مهند أبو فلاح في ثلاثينيات القرن الماضي اندلعت ثورة شعبية عارمة مسلحة في فلسطين ضد الاستعمار البريطاني جوبهت بوسائل .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سيناريو الحرب الأهلية الفلسطينية و نفض الاغبرة عن الأجندة الاستعمارية البريطانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مهند أبو فلاح
في ثلاثينيات القرن الماضي اندلعت ثورة شعبية عارمة مسلحة في فلسطين ضد الاستعمار البريطاني جوبهت بوسائل متعددة من قبل الطغمة الحاكمة في لندن و من بين هذه الأساليب القذرة إشعال نيران الفتنة داخل المجتمع الفلسطيني لتفكيك جبهته الداخلية المناهضة لهذا الاحتلال الغاشم السافر لأرض الاسراء .
من اخطر الأساليب البريطانية في حينها كانت استمالة قيادات بعض الفصائل الثورية المسلحة كما حصل في حالة فخري عبد الهادي مثلا حيث تمكن الإنجليز من إقناعه عبر المغريات المالية بالمساهمة في تشكيل مجموعات و فرق السلام عن طريق القنصل البريطاني العام في دمشق حينها السير جيلبرت ماكيريث .
في ذلك الوقت احتدمت المعارك و التصفيات العائلية الحمائلية بين مكونات المجتمع العربي في فلسطين على خلفية الاستقطاب الحاد بين الفصائل الثورية المناهضة لبريطانيا العظمى و الموالية لها و للحركة الصهيونية و على إثر ذلك تم أضعاف و تفتيت البيئة الحاضنة للمقاومة الفلسطينية في طول البلاد و عرضها قبل أن يتم إجهاض الثورة برمتها ضد الاستعمار اللعين .
اليوم يحاول الصهاينة إعادة الكرة من جديد بعد فشلهم و اخفاقهم الذريع في سحق الموجة الثورية الجهادية المباركة في داخل الضفة الغربية بشكل عام و منطقتي جنين و نابلس بشكل خاص و هم يروجون اخبار الحرب الأهلية بإعتباره البديل المحتمل و الافضل من وجهة نظرهم للقضاء على الروح الثورية المتقدة و المشتعلة في ضفتنا المحتلة .
استمالة عناصر من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح و ذراعها العسكرية الضاربة ممثلة في مجموعات كتائب شهداء الاقصى عبر إغداق المال و السلاح عليهم من قبل بعض الأجهزة الأمنية المرتبطة وظيفيا بالكيان الصهيوني الغاصب يبدو أنه الوسيلة الأمثل في نظر حكام تل أبيب لضرب الحالة المقاومة المتصاعدة داخل الأرض المحتلة .
الخطر الداهم الذي يهدد الحالة الثورية القائمة داخل الضفة الغربية يتمثل في انسياق بعضهم وراء هذا المخطط و الدخول في أتون حرب أهلية عبر مسلسل خلافات مفتعلة مصطنعة من قبل الكيان الغاصب تؤدي إلى اختلاط الحابل بالنابل و التباس الحق بالباطل عبر حرر اغتيالات متبادلة يتم توظيفها لاحقا في تصفية العناصر الوطنية الشريفة هنا و هناك ، تحت ستارة هذه الخلافات المفتعلة من قبل الدويلة العبرية المسخ .
لذا فإنه من الضروري نشر الوعي الثوري بين كافة شرائح المجتمع العربي الفلسطيني بما يحاك و ينسج من وراء الكواليس من قبل حكام تل أبيب ضد هذا الشعب الصابر المجاهد المرابط لإجهاض الفتنة و وأدها قبل أن تطل برأسها .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس من قبل
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من تكرار سيناريو 7 أكتوبر على الحدود مع الأردن
سلطت صحيفة إسرائيلية، الضوء على المخاوف في تل أبيب من تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، لكن هذه المرة على الحدود الطويلة مع الأردن، والتي تبدو في الوقت الحالي هادئة.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" في مقال نشرته للكاتبة حنان غرينوود: "يبلغ طول الحدود مع الأردن 309 كيلومتر، وهي أطول حدود، وتبدأ في خليج إيلات، وتمر عبر منطقة العربة ومنطقة البحر الميت وغور الأردن ووادي بيسان، وتنتهي في منطقة حماة جنوب شرق مرتفعات الجولان، وفي المثلث الحدودي حيث يتدفق نهر اليرموك".
ولفتت إلى أنه "تم الاتفاق على الحدود في اتفاقيات الهدنة نهاية حرب عام 1949، ولكنها تغيرت في نهاية حرب الأيام الستة عام 1967، وتم تحديد الحدود في منطقة العربة، من البحر الميت إلى إيلات".
ونقلت الصحيفة عن مقدم في الجيش الإسرائيلي، أن الحدود مع الأردن ليست هادئة تماما، فقد تشهد فترة من الهدوء، وفجأة يظهر حدث مثلما جرى عند معبر "اللنبي" وما أسفرت عنه عملية من مقتل 3 إسرائيليين، مشيرا إلى أن العمليات القاتلة تكررت أكثر من مرة.
وتابع قائلا: "نستعد لمواقف صعبة، بما في ذلك الاستعداد لسيناريوهات شبيهة بأحداث السابع من أكتوبر، والتي حدثت في منطقة غلاف غزة".
وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم"، فإن السياج على طول الحدود مع الأردن، تم بناؤه على شكل قطع متفرقة، فقد تم دمج أقسام السياج القديمة مع أقسام أحدث، وفي الأشهر الأخيرة انضمت إليه وسائل إلكترونية إضافية، مثل الرادارات والتي تساعد في مراقبة ما يحدث ومنع الاختراقات.
وذكرت الصحيفة أن خلال العامين الماضيين تم ضبط 630 قطة سلاح على الحدود مع الأردن، وتم إحباط 12 محاولة تهريب أسلحة العام الماضي.
وأكدت أن العشرات من الكشافة البدو يعملون على الحدود، ومقسمين إلى مناطق، ويعملون في الميدان على مدار الساعة، وفي بعض الأحيان تجري أنشطة ميدانية في محيط المنطقة الواقعة بين السياج والحدود المائية.
وأشارت إلى أنه بالمقارنة مع الحدود المصرية، فإن هناك مزايا وعيوب في الحدود مع الأردن، مبينة أنه "لم تصل بعد الطائرات دون طيار المخصصة للتهريب على هذه الحدود، مثلما يحدث على الحدود المصرية".
واستدركت: "لكن ربما الأمر مسألة وقت قبل أن يبدأ استخدام الطائرات دون الطيار في التهريب على حدود الأردن"، منوهة إلى أنه منذ السابع من أكتوبر هناك جهودا كبيرا، لتهريب الأسلحة القاتلة إلى داخل الضفة الغربية، مع التركيز على شمال الضفة.
ولفتت إلى أن هناك عمل مكثف لمنع التهريب، لكن الخطر الأكبر هو سيناريو اقتحام المواقع الإسرائيلية، عبر الحدود الشرقية الطويلة، والتي تعد هادئة نسبيا حتى في وقت الحرب، مؤكدة أن الدفاع عن هذه الحدود يشكل تحديا كبيرا.