جندي إسرائيلي يعترف بجرائم الاحتلال في قطاع غزة.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
43 يوما من المعاناة يعيشها أهالي غزة، الذين تعرضوا للإبادة الجماعية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث ارتكب العديد من الجرائم والمجازر التي راح ضحيتها آلاف الأشخاص من الأطفال والنساء والشيوخ.
التعاطف مع أهالي غزةتعاطف عدد كبير من دول العالم مع أهالي غزة، نتيجة الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث انطلقت العديد من المسيرات في دول العالم للتضامن مع أهالي غزة، وكانت المفاجأة في اعتراف أحد جنود الاحتلال بالجرائم التي يرتكبونها في حق الشعب الفلسطيني، وهذا ما فعله الجندي الإسرائيلي «نير كوهين» الذي نشر عبر حسابه الشخصي على منصة إكس قائلا إن مأساة 7 أكتوبر يجب أن تجعل إسرائيل لا تقتصر على محاربة الفصائل الفلسطينية، بل تنظر بإمعان إلى نفسها كمجتمع وكدولة.
رسالة قوية وجهها الجندي الإسرئيلي إلى الكيان المحتل، مشيرا إلى أن أحداث 7 أكتوبر حطمت مفاهيم مركزية لمجتمعهم، المفهوم الأول هو أنه ليست هناك حاجة للسلام، يستطيع من خلاله جيش الاحتلال حماية الكيان حتى بدونه، مشيرا إلى أن فشل جيش الاحتلال في مهمته الرئيسية، وهي حماية مواطنيه، قائلا: «نحن كنا مخطئين».
وتابع أنهم كانوا يعتقدون أن لديهم قدرة في «إدارة الصراع»، ولكن انهارت الدولة الغنية بالتكنولوجيا ذات الجيش القوي أمام منظمة صغيرة وقاسية: «كنا نظن أن الفلسطينيين في غزة سيعيشون إلى الأبد بهدوء داخل أكبر سجن على وجه الأرض، مع 4 ساعات من الكهرباء يوميا، مع أكثر من 50% من البطالة، في فقر مدقع، بينما على الجانب الآخر من السياج هناك بلد مزدهر».
وبحسب رسالته قال الجندي الإسرئيلي إن «القلب مع آلاف عائلات القتلى الفلسطينيين، الأبرياء الذين لقوا حتفهم لأنهم ولدوا وعاشوا في المكان الخطأ، أيضا القلب مع مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الذين أصبحوا بلا مأوى في جنوب قطاع غزة».
الشعور بالحزنوخلال رسالته أشار إلى أنه يشعر بالحزن والبكاء عندما يقتل الأبرياء، وبالتأكيد النساء والأطفال: «قلبي يخرج إلى عائلات جميع قتلى الحرب الأكثر لعينة التي عرفناها على الإطلاق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي قطاع غزة الفلسطينين أهالی غزة
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين" تدين مجزرة الاحتلال الصهيونى بحق الفلسطينيين.. وتنعى استشهاد 5 زملاء اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت نقابة الصحفيين، المجزرة البشعة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم، اليوم الخميس بحق الصحفيين الفلسطينيين، وأدت لاستشهاد 5 من الزملاء الصحفيين، هم: فيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي، وإبراهيم الشيخ خليل، وفادي حسونة، ومحمد اللدعة، بعد استهداف الاحتلال لسيارة البث التابعة لقناة "القدس اليوم"، أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في مشهد وحشي لا يمكن وصفه، يليق بالهمجية الصهيونية تجاه كل ما هو فلسطيني.
وتأتي جريمة استهداف 5 من الزملاء الصحفيين استمرارًا للجرائم البشعة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم، تجاه الصحفيين، والعاملين بالإعلام في قطاع غزة؛ عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة، التي تمارسها آلة الحرب والإبادة الجماعية، التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وجددت نقابة الصحفيين، مطالبتها للمؤسسات الأممية والدولية بتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين، وبالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وفي القلب منها عمليات استهداف الصحفيين، الذين بلغ عدد شهدائهم ما يقارب من 200 شهيد صحفي، بالإضافة للقبض على عشرات آخرين، وإخفاء بعضهم قسريًا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
كما طالببت النقابة جميع المؤسسات، والهيئات، والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المجرم نتيجة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية في إبادة وتجويع، والعمل على محاكمتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية.
وأكدت نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، والزملاء بفلسطين في ظل عجز وصمت تام على ما تمارسه دولة الاحتلال المجرمة من إبادة، وتدمير، وقتل.
ووجهت النقابة تحية واجبة لزملاء لنا ضربوا أروع المثل في المهنية والوطنية، والتضحية والفداء، وهم زملاؤنا تحت نيران العدوان الصهيوني في أرض فلسطين الأبية، وتحية إجلال وإكبار لـ200 صحفي شهيد ضحوا بأرواحهم خلال ممارستهم للدور المهني والوطني في نقل حقيقة الإجرام الصهيوني، الذي مَارَس أبشع جريمة بحق الصحفيين في تاريخ الإنسانية.
وشددت نقابة الصحفيين على موقفها الثابت والدائم ضد التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكدةً أن حظر التطبيع المهني، والنقابي، والشخصي سيظل مستمرًا حتى يتم تحرير الأراضي المحتلة، وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.