الشيخ وليد الفضلي يدعو إلى محاكمة كل من ثبت تورطه في جبابات أبين ويقدم نفسه للعدالة إذا ثبت تورطه
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شمسان بوست / أبين:
قال وكيل أول محافظة أبين الشيخ وليد الفضلي وفي الوقت الذي تعالت الأصوات حول نقاط الجبايات في أبين، ونسمع ونقراء في وسائل الإعلام عن بعض القيادات العسكرية الذين أدلوا بتصريحات صحفية حول جبابات أبين وعن من هو المتورط فيها..
قال إنني على أتم الاستعداد لتقديم نفسي للمحاكمة والمثول أمام القضاء في حال ثبت أنني متورط في أي عملية جبابات، وأن لي يد في أي جباية أو أنني أملك أي نقطة من نقاط الجباية المنتشرة في أبين.
وقال فانه مستعد لكي ينال جزأه العادل الذي يقرره القضاء، وهو بذلك
متحدياً من يتهمه أنه متورط ومشارك في هذه النقاط أن يأتي بما يثبت ذلك أمام القضاء، ومواجهته بأي دليل أو اي إثبات يدينه..
وفي ذات السياق فإنني ادعو كافة القيادات السياسية والعسكرية والأمنية إلى أن تبادر إلى ما ادعو إليه ويقدمون أنفسهم للمحاكمة سواء كانت العسكرية أو الأمنية أو الجزائية حتى يأخذ القضاء حقه، في أي إتهامات حولهم..
وقال إن مجرد التصريحات الصحفية التي لا تغني ولا تسمن من جوع لابد أن يبادروا ويقدموا أنفسهم إلى المثول أمام القضاء إذا كانوا صادقين فيما يدعون، ليأخذ كل واحد جزاه العادل أمام القضاء في حال ثبتت أي إتهامات حولهم، وهذا من باب انصاف المواطن البسيط.
وهنا نكرر ونعيد ما قلناه آنفا، ونقولها بالفم المليان ليس لنا أي يد في تلك الجبابات ولا أملك أي نقطة في أبين وتم تسليم النقطة إلى الجهات الأمنية منذ سنوات..
*والله من ورى القصد*
*أخوكم/ الشيخ/ وليد بن ناصر الفضلي*
*وكيل أول محافظة أبين*
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: أمام القضاء
إقرأ أيضاً:
دبي.. القمة العالمية للعدالة والحب والسلام تختتم أعمالها
اختتمت أمس الأحد في دبي «القمة العالمية للعدالة والحب والسلام»، أكبر مؤتمر للسلام في العالم، بإعلان ميثاق السلام بعنوان «رسالة حب إلى الإنسانية»، وقعه 12 من حائزي جائزة نوبل، مؤكدين أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يزدهر إلا عندما يُوجَّه بالعدل، والحوار المفتوح، والالتزام الراسخ بالعدالة، والحب، والحرية.
وافتتح ضيف الشرف، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم الثاني من القمة في مركز دبي للمعارض - «إكسبو سيتي» بكلمة قال فيها إن حكمتنا هي التي ستفضي إلى إحلال السلام وتعزيزه بين الأمم، وهي التي ستُعزز الاحترام وحقوق الإنسان للجميع، وستكون حكمتنا، كذلك، هي التي تمكننا من حل النزاعات بالوسائل السلمية.
وأشار إلى حكمة قادة دولة الإمارات، مؤكداً أن هذه الحكمة جعلت من الإمارات دولة التقدم والازدهار والاستقرار.
وأضاف «حكمتنا هي التي ستضمن رخاء اقتصادياً يصل إلى الجميع في المستقبل، وتحسن أحوال المعيشة في جميع أنحاء العالم، وستجعل تنوعنا الثقافي والاقتصادي والديني أساساً للاحترام المتبادل، وتعزيز قدرتنا على إحداث تغيير كبير بالعمل المشترك».
وجدد حائزو جائزة نوبل دعوتهم لعالم يسوده السلام والعدالة بميثاق السلام «رسالة حب إلى الإنسانية» الذي سيقدم إلى الأمم المتحدة، بحسب ما ذكره الدكتور حذيفة خوركيوالا، رئيس حركة «أنا صانع السلام»، الجهة المنظمة للقمة.
ونص الميثاق في مقدمته على أن السلام ليس مجرد غياب الصراع، بل حضور العدالة والحب والسلام، والالتزام بتعزيز المبادئ التي تغذي الوئام والتقدم والمساواة الإنسانية للجميع، والإيمان بأن السلام الحقيقي لا يمكن أن يزدهر إلا حين يوجه بالعدل والحوار المفتوح والالتزام الثابت بالعدالة والحب والحرية.
وأكد الميثاق أهمية التمسك بالقيم الأساسية للعدالة والمساواة، والإنصاف، والحوار المفتوح، وقوة المعرفة، وحق التعليم، والكرامة، والقيادة، والتعاطف، والعمل وضرورة تعزيز القيم الإنسانية السبع: الامتنان، والتسامح، والحب، والتواضع، والعطاء، والصبر، والصدق، كونها أساس السلام الداخلي. (وام)