الاحتلال يجري تدريبا عسكريا في مناطق هضبة الجولان المحتلة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الاحتلال يجري تدريبا عسكريا في مناطق هضبة الجولان المحتلة، سيتم اغلاق شارع رقم 918 في إصبه الجليل بشكل متقطع ما بين مساء الاثنين وحتى صباح الاربعاءأجرت قوات الاحتلال الاثنين، تدريبا عسكريا في مناطق .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاحتلال يجري تدريبا عسكريا في مناطق هضبة الجولان المحتلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
سيتم اغلاق شارع رقم 918 في إصبه الجليل بشكل متقطع ما بين مساء الاثنين وحتى صباح الاربعاء
أجرت قوات الاحتلال الاثنين، تدريبا عسكريا في مناطق شمال هضبة الجولان المحتلة وسهل الحولة، وستستمر التدريبات حتى يوم الخميس.
ً : كتيبة مرج ابن عامر: حررنا 4 من مجاهدينا من الاحتلال
وسيتم اغلاق شارع رقم 918 في إصبه الجليل بشكل متقطع ما بين الساعة العاشرة من مساء الاثنين وحتى الساعة الثامنة والنصف من صباح الاربعاء، بحسب بيان نشره الاحتلال، كما ستشهد المنطقة حركة نشطة لمركبات عسكرية وستُسمع أصوات انفجارات وإطلاق نار.
ويشار إلى أن التدريب يأتي في ظل توتر الوضع في هذه المنطقة، في أعقاب مناوشات بين مواطنين وناشطين لبنانيين وبين قوات الاحتلال عند الحدود وتحديدا عند مزارع شبعا، على إثر تنفيذ جيش الاحتلال "أعمال هندسية" ومدّ شريط شائك، واتهامات لبنانية بأن القوات توغلت في الأراضي اللبنانية.
وقبل عدة أسابيع، أقام حزب الله موقعا عسكريا، ونصب خيمتين، داخل مزارع شبعا المحتلة، ويتواجد فيها مسلحون، وتدعي قوات الاحتلال أنها تعمل من خلال قنوات دبلوماسية من أجل خروج مقاتلي حزب الله من هذا الموقع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس: فلسطينيو الضفة لن يتخلوا عن شبر من أرضهم
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الخميس- أن الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية المحتلة لن يتخلى عن شبر من أرضه مهما كلفه ذلك من تضحيات وأثمان.
جاء ذلك في بيان لعضو المكتب السياسي للحركة هارون ناصر الدين ردا على إقامة إسرائيليين مستوطنة جديدة في تجمع "غوش عتصيون" قرب مدينة القدس جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقال ناصر الدين في بيان نشرته الحركة عبر منصة تليغرام، إن "إقامة الاحتلال لمستوطنة جديدة في تجمع غوش عتصيون، التي تعتبر الأولى من نوعها منذ 20 عاما، هو سباق للاحتلال مع الزمن لتعجيل عملية تنفيذ مخطط الضم (للضفة) والتهجير (للشعب الفلسطيني من الضفة وقطاع غزة)".
وأكد أن هذا المخطط "سيفشل بصمود أبناء شعبنا ومقاومته"، معربا عن ثقته بأن "أهالي الضفة لن يتخلوا عن شبر من أرضهم، ولن يستسلموا لإرادة الاحتلال بتهجيرهم، مهما كلفهم ذلك من تضحيات وأثمان".
وشدد ناصر الدين على "أهمية ثبات أهلنا في الضفة الغربية والقدس، وعدم الرضوخ لتهديدات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات تهجير السكان".
وأضاف القيادي في حماس أن "صمود شعبنا هو صمام الأمان لإفشال مطامع الاحتلال بتفريغ الضفة الغربية لصالح مزيد من المشاريع الاستيطانية".
إعلانوأوضح أن القضية الفلسطينية "تمر بمرحلة حرجة وحساسة، خاصة مع زيادة مطامع الاحتلال بنهش مزيد من أراضي الضفة، وحالة الاستقواء بالولايات المتحدة والأوهام التي يسوقها (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب للجمهور الصهيوني".
والثلاثاء الماضي، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها لدول أخرى، لافتا إلى أن إدارته "ستصدر قرارا قريبا" بشأن ما إذا كانت ستقر بسيادة إسرائيل على الضفة من عدمها.
وخلال الأشهر القليلة الأخيرة، تعالت أصوات داخل الحكومة الإسرائيلية بمن فيهم رئيسها نتنياهو، تتحدث صراحة عن اعتزام تل أبيب ضم الضفة المحتلة منذ عام 1967 إلى إسرائيل.
واعتبر ناصر الدين في البيان ذاته، أن "ما تتعرض له الضفة بما فيها مدينة القدس المحتلة يستدعي استنهاض كل مكونات أمتنا وشعبنا، والتصدي لكل محاولات ومخططات الاحتلال لتصفية قضيتنا وفرض وقائع ميدانية جديدة لصالح المستوطنين".
وشدد على أن "المسؤولية تتعاظم على كل الأطراف دوليا ومحليا، لمجابهة ممارسات حكومة الاحتلال المتطرفة، وخططها الاستعمارية التوسعية، والتي لا تستهدف الداخل الفلسطيني، بل تشكل خطرا محدقا على الإقليم والمنطقة برمتها".
وفي وقت سابق الخميس، انتهت 15 عائلة استيطانية من بناء نحو 20 منزلا بمستوطنة حلتس قرب القدس، وهي ضمن 5 مستوطنات في تجمع "غوش عتصيون" أقرت الحكومة الإسرائيلية تشريعها في يونيو/حزيران الماضي.
وتربط "حلتس" بين مدينة القدس ومجمع مستوطنات "غوش عتصيون" القريب من مدينة بيت لحم جنوب الضفة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن بعض العائلات بدأت بالفعل الإقامة في المنازل الجديدة بمستوطنة حلتس، التي تم الانتهاء من بنائها في غضون أيام قليلة.
إعلانوأضافت أن قرار تشريع هذه المستوطنات جاء ردا على تحركات السلطة الفلسطينية في المحافل الدولية، واعتراف بعض البلدان بدولة فلسطين.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة نشاطا غير قانوني، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
وتصاعدت الهجمة الاستيطانية الشرسة على الضفة خلال وبعد حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، التي تواصلت بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، مخلفة أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وخلال عام 2024، سجل المستوطنون 2971 انتهاكا ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، مما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).
وبحسب الهيئة، بلغ عدد المستوطنين في الضفة المحتلة نهاية عام 2024 نحو 770 ألف مستوطن، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، بينها 138 بؤرة مصنفة أنها رعوية وزراعية.